أسرع الأشجار نموا في السعودية

تختلف دورة نمو الأشجار تماشيًا مع المناخ، ونستعرض هنا أسرع الأشجار نموا في السعودية والتي تستغل في تلطيف الحرارة خلال الموسم الصيفي

كونها تقاوم الملوحة والحرارة والمناخ الجاف، ويمكن استغلالها أيضًا في تزيين شتى المواقع من مولات أو عقارات، وفي المعالجة والتغذية.

ما هي أسرع الأشجار نموا في السعودية

تستغل دولة السعودية أشجار الزينة التي تنمو سريعًا في تزيين الأرصفة والحدائق، وتمتاز هذه الأنواع بأنها متوسطة من حيث الارتفاع وتطلق روائح عطرية لطيفة، ومنها:

• الرمث : تصنف على كونها من مجموعة الأشجار والأعشاب الصحراوية، التي تتحمل ظروف المناخ والجفاف في الصحاري،
• بالإضافة إلى تحمل الملوحة، وتنتشر زراعة هذه الأشجار في مناطق الشمال والجنوب داخل السعودية، ويستغلها البعض في المناطق الوسطى.
• الشث : يتم زراعتها على المرتفعات مثل عسير ، بسبب أزهارها وأوراقها الجذابة اللطيفة، ومؤخرًا تم زراعتها بشكل مكثف في مختلف مناطق المملكة، بدلًا من الكونوكاربس.
• الصبار : يكثر تواجده في غرب وجنوب السعودية، ولكن بأشكال وأزهار متنوعة الألوان والأشكال، يمتاز بقدرته على مقاومة الحرارة وقلة توفر الماء.
• الأثاب : تتلائم هذه الأشجار مع التربة الطينية التي تأخذ طابع الصخور، وتمتاز بأوراقها اللامعة والكثيفة العدد، ويصل طولها إلى 15 مترًا.
• الأثل : صالحة كمصدات للرياح وكذلك الرمال، بسبب شكل أوراقها، هدبية الشكل، يصل ارتفاعها إلى حوالي 10 مترًا، تتلائم مع التربة الطينية والرملية.

الأشجار المنزلية سريعة النمو بالسعودية

النباتات والأشجار الصغيرة التي تتسلق على الجدران بالمنازل، تنقي الهواء وتترك مظهرًا لطيفًا مهدئ للنفوس، كما توفر منطقة مظللة بالبلكونات والحدائق المحيطة بالمنزل، ومنها:

أشجار مقاومة للحرارة سريعة النمو في السعودية

تضم لائحة أسرع الأشجار نموا في السعودية أشجار تقاوم الحرارة ولكن بدرجات متفاوتة، منها التالي:

• الثغب : تتناسب مع الأجواء المعتدلة أو الحارة التي لا تتعدى 40 درجة، تعرف بإسم “القاع”أو “القوع”، وأقصر هذه الأشجار طولًا يصل إلى 900 مترًا.
• تعتبر من أشجار الظل المستغلة بكثرة في تشجير الميادين العامة وكذلك الحدائق، أزهارها بنفسجية، غالبًا ما يتم زراعتها في غرب السعودية أو مناطق الجنوب.
• البشام : من الأنواع التي تصدر رائحة عطرية، والتي تتحمل وتقاوم ظروف المناخ بالمناطق الصحراوية، لذا يكثر انتشارها في منطقة الحجاز بالسعودية.
• تتحمل الحرارة حتى 20 درجة، ويبلغ طولها 3 مترًا، صالحة لتشجير الميادين ومداخل المدن والحدائق وغيره.
• الحور : مخضرة دائمًا في الأجواء الحارة، وتتساقط أوراقها في الشتاء والمناطق الباردة، تستغل في تزيين المنتزهات، ويصل طولها إلى 15 مترًا، بالرغم من كونها ملائمة لأكثر المواقع بالسعودية، إلا أنها نادرة وغير منتشرة بالمملكة.
• السيال : فصيلة طلحية تقاوم الظروف الصحراوية قاسية المناخ، صالحة للزراعة في التربة الطينية أو الطينية الرملية، يبلغ طولها 15 مترًا.

أشجار صالحة للاستهلاك سريعة النمو في السعودية

التشجير لا يفيد في التزيين فقط، أو تلطيف المناخ، بل يساهم في إمداد البشر بالأغذية النباتية النافعة للجسم، ومن أسرع الأشجار نموا التي لها ثمار صالحة للاستهلاك ما يلي:

• اللوز : تنتشر في تبوك، يمكن إكثارها باستعمال البذور، يكثر زراعتها في جبال اللوز وشار، تزرع لعدة أغراض
• تعديل المناخ وتلطيفه، وللاستفادة على النطاق الاقتصادي، ويبلغ طول الشجرة الأقصى 2200 مترًا، وتمتلك قدرة مقاومة لدرجات الحرارة التي لا تتعدى 40 درجة.
• التمر الهندي: تعرف باسم “الحمر”، تقاوم قسوة المناخ الجاف، وتنتشر في مواقع الجنوب الغربي،
• وتَناسب المواقع الساحلية معتدلة المناخ، كما يمكن زراعتها في التربة الطينية الحَجرية، وتستغل البذور في إكثارها، يصل ارتفاعها إلى 20 مترًا.
• الجميز : تكثر حول المساجد بالمملكة في محافظة ضباء، وفي مناطق الجنوب الغربي، تستغل في حماية المناطق السعودية من السيول، تتحمل المناخ والحرارة العالية التي لا تزداد عن 15 درجة.

أشجار اللبخ سريعة النمو في السعودية

تعد من بين أسرع الأشجار نموا، فهي شجرة ضخمة شاهقة الطول بين 30 إلى 50 متر، لذا يكثر زراعتها في المواقع الجبلية:

• متوفرة طبيعيًا في الوديان بني مالك والريث داخل جازان .
• منتشرة بشكل طبيعي في وديان الفرشة داخل عسير، وتمتد إلى منطقة الباحة .
• تلائم المواقع معتدلة المناخ، وكذلك الرطبة، لذا يتم الإكثار منها داخل مناطق جنوب غرب المملكة، عبر استعمال البذور.
• أوراقها دومًا ما تكون مخضرة، وثمارها متاحة للاستهلاك، ولكنها مهددة حاليًا بالانقراض.

اقرأ أيضاً:  هل تعمل التربة على تثبيت النباتات؟ وما طريقة تهيئة التربة للزراعة

أشجار الأراك سريعة النمو في السعودية

تعتبر من ضمن أسرع الأشجار نموا، فهي كثيرة الانتشار والزراعة في المملكة، تتلائم جيدًا مع الأراضي الرملية، وأيضًا الطينية، وتناسب المناطق الدافئة وعالية الرطوبة:

• تقاوم الملوحة وجفاف المناخ، كما تتحمل الدرجات المرتفعة في موسم الصيف.
• تنمو على صورة تجمعات من النباتات المتسلقة، لذا يسهل التحكم في شكلها من خلال القص، ويسهل استغلالها كسياجات تحيط بالحَدائق العامة أو المنزلية.
• كما تستغل كنوع من الحواجز في الطرق للسيطرة على الزحف الرملي.
• تستغل نباتاتها وثمراتها في المجال الطبي، حيث تدخل في تركيبات مستحضرات العلاج، بالتالي لها منفعة على المستوى الاقتصادي.

اقرأ أيضاً:  ما هي أول شجرة نبتت على وجه الأرض