قصة ليلي والذئب بالصور

أ / رانيا مجدي فايز

تعد حكاية ليلي والذئب من القصص المشوقة للأطفال والتي تحمل مغزي ودرس في نهايتها يستفيد منها الأطفال ويتمثلون بها في حياتهم العملية حيث لا تصبح مجرد قصة يتم سردها للطفل ينساها بمجرد  انتهاء الحكي بل تصبح درس من الدروس الحياتية المفيدة التي تساعده علي اكتساب قيم صحيحة ومفيدة له .

قصة ليلي والذئب بالصور

ليلي بنت نشيطة ومطيعة

كانت هناك فتاة نشيطة ومطيعة لامها تدعي”ليلي ”فكانت تطع علي أوامر وطلبات والدتها لذا كانت تحبها كثيرا وتدللها دائما ولان ليلي فتاه نشيطة وجميلة فكانت محبوبة من جميع أصدقائها وافراد عائلتها  وذلك نتيجة لذكائها وطيبتها .

ليلي تقابل الذئب

وفي يوم من الأيام صنعت والدة ليله بعضا من الكعك الطازج وطلبت من ليلي ان تأخذ الكعك وتعطيها لجدتها العجوز في الغابة ولأنها فتاة مطيعة نفذت ما طلبته والداتها وذهبت بالكعك الي جدتها في الغابة لكي تعطيه لها ولان ليلي كانت تحب جدتها كثيرا لذا كانت مسرورة جدا

وهي ذاهبة لها  حيث انها لم تراها منذ مدة طويلة وكانت ترقص و تعنى وهى تسير فى الطريق الى الغابة وبينما هي فى منتصف الطريق سمع الذئب صوتها فى الغابة فذهب لرؤية من اين جاء هذا الصوت العذب فوجد ليلى تسير بسرور وهي تغني .

ليلي والذئب

تعرف علي: قصص أطفال جميلة ومسلية

الذئب يتحدث مع ليلي

فقال لها الذئب الى من اين اتيتي يا فتاة والي اين تذهبين ؟

قالت ليلى : انا ذاهبة الى جدتي فى آخر الغابة قال لها الذئب .

و لماذا تذهبين الى هناك ؟ قالت ليلى لأعطيها الكعك التي صنعته لها أمي .
فكر الذئب بسرعة وقرر تنفيذ حيلة ماكرة علي ليلي  حيث انه فكر في ان يسبق ليلى الى بيت جدتها .

فسلك طريقا مختصرا كان يعرفه ووصل الى الجدة قبل ان تصل ليلى و دق الباب فجاء صوت الجدة ضعيفا من الداخل : من علي الباب ؟

قال الذئب مقلدا صوت ليلى : انا ليلى يا جدتي احضرت لك الكعك .

. قالت الجدة : انا مش قادرة أقوم يا ليلي  اسحب الحبل انتي وافتح الباب .

الذئب يأكل جدة ليلي

ففتح الذئب الباب، ودخل إلى البيت، وقام بأكل جدة ليلى، ولبس ملابسها، وجلس محلها في السرير .
وعندما بلغت ليلى بيت الجدة دقت الباب : فقال لها الذئب مقلدا صوت الجدة : من علي الباب ؟

اجابت ليلى : انا ليلى يا جدتي افتحي فانا مشتاقة لرؤيتك كثيرا فقد احضرت لكي بعض من الكعك اللذيذ التي أعدته لكي امي .

قال الذئب : انا لا يمكنني النهوض قومي بسحب الحبل الذى بجوار الباب وادخلى .

وبالفعل سحبت ليلى الحبل وفتحت الباب ودخلت الى المنزل وعندما ذهبت الى سرير الجدة استغربت كثيرا من منظرها

قصة ليلي والذئب المفترس

فقالت ليلى : لماذا عينيك كبيرة يا جدتي هكذا ؟

قال الذئب : حتى اراك جيدا يا ليلى .

قالت ليلى فى تعجب : ولماذا اذنيك كبيرتين يا جدتي .

قال الذئب : حتى اسمعك جيدا يا ابنتي . قالت ليلى : و لماذا انفك كبيرا هكذا ؟

قال الذئب : حتى اشمك جيدا يا ليلى . ؟

فقالت ليلى “ولماذا فمك كبير يا جدتي؟!”،

وحينئذ سمع الذئب ليلي تقول ذلك صرخ بصوت عالي ومخيف ، وقال: “حتى آكلك به يا ليلى” !وقام  من علي السرير، وهجم على ليلى لكي يأكلها ، فصرخت ليلى وهربت، وأخذت تجري، والذئب يجري خلفها يريد التهامها وبالصدفة رأى هذا المشهد صياد بجوار الغابة، فحمل بندقيته، وأطلق النار على الذئب فقتله، ففرحت ليلى بهذا كثيراً، وشكرت الصياد على فعلته، وقالت للذئب : انت تسحق ما حد

الصياد