قصة الصبي العنيد ممتعة للأطفال مكتوبة

أ / رانيا مجدي فايز

في بداية قصة الصبي العنيد التمرد وعدم الاستماع لكلام الاب والام تعد المشكلة الأساسية التي يعاني منها كل اب وام هذه الأيام فكلمة ”لا ”تعد اسهل بكثير من كلمة ”نعم ”او ”حاضر”ويتمرد الطفل ويكون رافض لكل شيء او أي نصيح من والديها خاصة في سن المراهقة

ويعاني الاب والام اثناء تربية ابناءهم من العند الزائد عند الطفل ورفض سماع الكلام وغالبا ما يتسبب ذلك في مشاكل كثيرة للطفل لأنه دائما يختار عكس ما يقوله الإباء فيتعرض لازمات يصعب عليه حلها لذلك وجب ان نقدم قصة تبرز للطفل أهمية الطاعة وان يكون مطيعا لكلام والديه.

قصة الصبي العنيد (احمد ولد متمرد)

كان هناك ولد يدعي ” احمد ”يبلغ من العمر 15عاما كان يعيش مع والديها في منزل كبير وكان ابويه يحبونه حبا كثيرا ولكنهم كانو يعانون معه بسبب عنده لقد كان احمد ولد عنيد جدا ولا يسمع كلام ابويه ودائما ما يرفض كل ما يقال كله من الأكبر منه وبالرغم من ان هذا الامر يتسبب لأحمد في العديد من المشاكل الا انه كان يرفض ان يحيد عن ما يفعله ويسمع الكلام وكان يفضل دائما المشاكل عن الطاعة.

والد احمد يحقق امنيته

وفي يوم من الأيام في إجازة احمد وإذ بوالدته تقبله فرحة به وتطلق الزغاريد في كل مكان فرحة بنجاحه وتفوقه الدراسي وظهور نتيجته ونجاحه المبهر في الشهادة الإعدادية

وحصوله علي المركز الأول وبهذه المناسبة التي اسعدت والدي احمد قام ابوه بشراء ما كان يلح في طلبه طيلة السنوات الماضية كهدية لنجاحه فقرر والده ان يلبي له طلبه ويحقق رغبته ويشتري له ما كان يحلم به ” تابلت ”وبالفعل قام والد احمد بشراء التابلت وتقديمه لابنه كهدية لنجاحه.

فرحة احمد بهديه والده

قام والد احمد بتقديم الهدية له وعندما فتح احمد علبه الهدية وجد ما تمناه فقبل اباه وحضن امه وارتسمت علي وجه بسمه تعبر عن فرحة عارمة بالهدية واخذ يشكر ابوه وامه كثيرا عليها ولكن ابوه اعترض قائلا ولكنني اريد منك شيء ان لا تأخذه معك في المدرسة او اثناء لعبك للكرة حتي لا تفقده فقال احمد ويبدو انه غير مقتنع برأي والده طبعا يا ابي سأفعل هذا وسأتركه عند ذهابي للمدرسة ولعبي للكرة مع زملائي.

احمد يخسر بسبب عنده

ولان احمد ولد عنيد وكان يريد ان يشاهد زملائه انه امتلك تابلت جديد ولان البعض منهم اتهموه بالكذب عندما قال لهم ان والده أخيرا احضره له كهدية نجاحه فقرر احمد ان يضرب بكلام والده عرض الحائط ولا يصغي لما قاله له وان يأخذ التابلت اثناء ذهابه للعب الكرة مع زملائه

حتي يشاهدونه معه ويصدقونه وبالفعل اخذ احمد التابلت وعندما وصل الي الملعب الذين يلعبون فيه التف حوله زملائه واخذ احمد في التباهي بالتابلت امام أصدقائه واثناء حديث احمد عن إمكانيات التابلت العظيمة حدث ما كان لا يتمناه احمد كرة مشاطة بقوة في شاشة التابلت لتكسره ليقف احمد بذهول امام

ما حدث ويعود الي منزله حزينا علي ما حدث ويحكي لوالدته ووالده ما حدث ليلقنونه درسا في عدم طاعته وعنده حيث ان والده قرر ان يقوم احمد بتصليح التابلت من مصروفه الخاص حتي يتحمل عاقبة عنده وهذه نهاية قصة الصبي العنيد أحمد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *