قصص اطفال مصرية (سعد الكسول)

قصص اطفال مصرية (سعد الكسول) , من أخطر العادات السيئة التي يكتسبها الطفل في سن مبكر وتعاني منها الام والاب وكل من حوله ممن يعرفونه ويتعامل معه هو الكسل فأطفال كثيرين يعانون من الكسل فكل ما يفعلونه سواء مذاكرة او مساعدة الام في المنزل او ترتيب اشياءه لذلك سنقدم لك اليوم قصة تناقش هذه العادة السيئة وتساعدك على التخلص منها ومساعدة طفلك على الاقلاع عنها.

قصص اطفال مصرية (سعد الكسول)

سعد طفل كسول

كان هناك طفل يدعي سعد وكان يمتلك عادة سيئة جدا وهي الكسل فقد كان سعد كسول بدرجة كبيرة في كل ما يفعله ولا يود ان يفعل شيء في يومه سوي النوم والاكل فقط ولا يريد ان يذهب الي المدرسة او مساعدة امه في المنزل

ولا ان يفعل اي نشاط اخر سوي النوم وكان سعد مشترك في فريق كرة كبير وكل زملائه يحلمون بالوصول الي كأس العالم ومنافسة أكبر الفرق والفوز عليها ولكن سعد كان لا يحلم سوي بان يأكل وينام فقط فكل زملائه في الفريق يقمون بالتدريب ليلا ونهارا استعدادا للمباراة القادمة وهو لا يفعل شيء سوي النوم فقط.

سعد يوم المباراة

وعندما جاء موعد المباراة العظيم والي ينتظره الجميع واستعده اليه كافة زملائه وتدربوا كثيرا كي يفوزوا علي الفريق المنافس متحمسين الي لقاء الفريق بينما سعد لم يفعل اي شيء سوي انه نام فقط ولا أبدى اي استعداد للمباراة ولم يقم بالتدريب مع فريقه ليقف سعد كحارس مرمي ولكنه كان ايضا يستند الي شبكة الجول وينام ليحلم بفوز فريقه.

ولكن دون ان يفعل اي ردة فعل لتحقيق هذا الفوز ليحرز الفريق الأخرى 8 اجوال في شبكة فريق سعد النائم الكسول ليحزن الفريق حزن شديد علي المجهود الذي قاموا به واضاعه سعد بكسله ونومه ليغضب مدرب الفريق من سعد ويطالب بإخراجه من الملعب وإنزال شخص اخري يدعي كريم بدل منه.

وبالفعل قام كريم بواجبه علي أكمل وجه ليساعد فريق في احراز 6 اجوال لتصبح النتيجة قريبة وبعد قاموا بإحراز 3 اجوال اخرين ليفوزوا علي الفريق الاخر بفارق جول ليحتفل الفريق بالنجاح الساحق الذي حققوا بتعبهم وتدريبهم الدائم ليكافئ المدرب كريك وباقي اعضاء الفريق لحصولهم على الكأس والفوز في المباراة والاصرار على الفوز ويوبخ سعد علي كسله وعدم حرصه على الفوز مثل اعضاء الفريق المنتمي له.

تعرف علي: حواديت للأطفال مكتوبة ومصورة من سن 5 سنوات

سعد حزين جدا

حزن سعد كثيرا لما قاله له المدرب وانه كان على وشك ان يخسر فريقه المباراة بسبب كسله وانه الوم لا يستطيع الاحتفال مع فريقه بالفوز لأنه لم يشارك فيه ليتفاجأ بقرار غاضب من المدرب بانه قرر الاستغناء عنه من ضمن الفريق لإنه شخص كسول ليشتد حزن سعد عليه.

سعد يتخلى عن كسله

فقرر سعد ان يتخلى عن كسله وان يصبح انسان نشيط يسعي الي النجاح في حياته وكل ما يفعله ويقوم به وبالفعل قام بالسهر والتدريب الشاق وعندما علم المدرب بذلك قام بإرجاع سعد الي الفريق مرة اخري ليبلي بلاء حسنا في المباريات الأخرى ويصبح سعد سبب رئيسي في فوز فريق بمعظم المباريات التي شاركوا فيها ويتحول سعد من شخص كسول الي شخص نشيط جدا يسعي الي تحقيق حلمه وطموحاته.