دعاء المجير مكتوب وفضائل الاستعانة بالله

دعاء المجير من موقع محتوى، يعتبر هذا الدعاء من الأدعية التي أوصانا بها النبي الكريم والذى له الكثير من الفضائل، حيث وردت الأحاديث النبوية التي تؤكد علي أهميته ومكانته العظيمة والتي منها غفران الذنوب حتى وإن تكاثرت وبلغت عنان السماء وعدد حبات الرمل فالمولى عز وجل يغفرها لعباده الصالحين الذين يتقربون ويتوددون إليه بسائر الأعمال الصالحة والطاعات والعبادات المختلفة لكسب رضاه ومغفرته.

ومن فضائل هذا الدعاء أيضا، أنه يساعد على شفاء المرضى ويقضى الديون، ويعد سببا من أسباب رفع البلاء وتفريج الهموم والكروب التي قد يتعرض الإنسان لها في حياته تأثرا بالكثير من العوامل والمسببات والتي منها المعاصي والابتعاد عن طريق الله سبحانه وتعالى ومشكلات الحياة اليومية وغيرها من الأسباب الأخرى.

فضائل الاستعانة بالله

تعنى الخضوع والتذلل لله والثقة الكبيرة فيه، لأنه وحده القادر على تغيير الأحوال، وللاستعانة بالمولى أهمية كبيرة وبخاصة في الفترة الحالية التي تكاثرت فيها الفتن والشهوات والملذات، حيث أنها تجلب القوة للأشخاص وتكون دافعا قويا لهم لتجنب الوقوع فى المحرمات والذنوب التي نهى الله عنها والتي لا تجلب سوى غضبه.

فكل إنسان مسلم عليه الاستعانة بالله في شتى الأوقات والأحوال حتى تكون نفسه أكثر قوة وقدرة، مع الإكثار من الدعاء الذى يعد الرباط القوى الذى يصل العبد بربه الكريم، وهناك ثمرات ومنافع كثيرة للاستعانة ومنها كسب رضا الله جلا وعلا، والنجاة من وساوس الشياطين ومكائده، فالإنسان الدائم الذكر لله والاستعانة به لا يكون هناك فرصة سانحة أمامه لارتكاب المعاصي والذنوب اقتراف الآثم والأخطاء.

تعتبر الاستعانة بالله هي الوسيلة الأقوى والدافع الأساسي للسير على طريق الهداية والابتعاد عن طريق الشرور الذى لا يجلب للعباد سوى المتاعب وغضب الرحمن، فالله رحمته ومغفرته وسعت كل شيء، ولكن يبقى تقصير العباد هو السمة الأساسية في هذه الحياة، نظرا لانشغال الكثير منهم في أمور الحياة ومشكلاتها التي يتعرضون لها يوميا، فالإنسان الذى يريد أن يقاوم وساوس الشياطين عليه بالصبر والاستعانة بالله.

إن الإنسان المسلم يستمد قوته من الله على فعل الطاعات والعبادات التي يتقرب بها إليه وترك المنكرات والمعاصي التي نهى الله عنها، والصبر على المقدورات، وهناك فرقا كبيرا وواضحا بين الاستعانة والتواكل، فالاستعانة تتم بعد أخذ الأشخاص بالأسباب والأقدام على فعل الكثير من الخطوات اللازمة بشأن أمرا معينا من أمور الحياة المختلفة ومن ثم الاستعانة بالخالق لتدبير الأمور، والثقة الكبيرة به وبحكمته في الكثير من الأشياء.

أما التواكل فهو النقيض تماما، ويعنى عدم ترك مجالا للشخص للأخذ بالأسباب، بل يعتمد بصورة أساسية على الله دون الإقدام على فعل أي من الأشياء اللازمة والواجب الأخذ بها.

• أقرا ايضا : افضل 20 دعاء المضطر لقضاء الحاجة

دعاء المجير مكتوب

سُبْحانَكَ يا اَللهُ تَعالَيْتَ يا رَحْمنُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا رَحيمُ تَعالَيْتَ يا كَريمُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا مَلِكُ تَعالَيْتَ يا مالِكُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا قُدُّوسُ تَعالَيْتَ يا سَلامُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُؤْمِنُ تَعالَيْتَ يا مُهَيْمِنُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا عَزيزُ تَعالَيْتَ يا جَبّارُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُتَكَبِّرُ تَعالَيْتَ يا مُتَجَبِّرُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا خالِقُ تَعالَيْتَ يا بارِئُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُصَوِّرُ تَعالَيْتَ يا مُقَدِّرُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا هادى تَعالَيْتَ يا باقي أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا وَهّابُ تَعالَيْتَ يا تَوّابُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا فَتّاحُ تَعالَيْتَ يا مُرْتاحُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا سيِّدي تَعالَيْتَ يا مولاي أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا قَريبُ تَعالَيْتَ يا رَقيبُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُبْدِئُ تَعالَيْتَ يا مُعيدُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا حَميدُ تَعالَيْتَ يا مَجيدُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا قَديمُ تَعالَيْتَ يا عَظيمُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا غَفُورُ تَعالَيْتَ يا شَكُورُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا شاهِدُ تَعالَيْتَ يا شَهيدُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا حَنّانُ تَعالَيْتَ يا مَنّانُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا باعِثُ تَعالَيْتَ يا وارِثُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا مُحْيى تَعالَيْتَ يا مُميتُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا شَفيقُ تَعالَيْتَ يا رَفيقُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا اَنيسُ تَعالَيْتَ يا مؤنس أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا جَليلُ تَعالَيْتَ يا جَميلُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .
سُبْحانَكَ يا خَبيرُ تَعالَيْتَ يا بَصيرُ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مَجيرُ .
سُبْحانَكَ يا حَفِيُّ تَعالَيْتَ يا مَلِيُّ أجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ .

فضل الدعاء وشروط الاستجابة

يعد الدعاء واحدا من أشكال العبادات التي يندرج تحتها الكثير من الفضائل التي تعود بالنفع على الإنسان ، ومن أهم فضائل الدعاء أنه يعمل على تقوية العلاقة والصلة بين العبد وربه الكريم، كما أنه يجلب الشعور بالراحة والأمان، لأن العبد يكون على ثقة كبيرة في مولاه وبالتالي يدرك أن كافة الأمور التي يواجها في حياته سواء كانت خيرا أو شرا هي من عند الله ولذلك يرضى بما قسم له.

وهناك بعض الشروط الهامة اللازمة لاستجابة الدعاء، والتي منها صلاح الداعي، بحيث يكون بعيدا عن طريق الشرور والمعاصي، وأن يكون دائم المحافظة على الفرائض التي أمر الله بها، مع ضرورة الإكثار من التسبيح والتهليل والاستغفار وذكر الله في شتى الأوقات والأحوال.