محتوى المقال
حكم و أقوال عن القناعة والرضا من الحكم التي تتناولها خلال حياتنا اليومية نجدها في أقوال الأجداد ويجب أن نغرسها في الأبناء، وهي من الصفات الإنسانية التي تدل على الإيمان بالله تعالى والرضا والقناعة بالقضاء والقدر الذي قد قسمه الله لكل منا، والقناعة من أجمل الصفات التي تجعل الإنسان يشعر بالغنى مهما كان فقيرا، وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات القرآنية التي توضح ذلك مثل قوله تعالى: “يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، لا يسألون الناس إلحافا”.
فوت الرضا مع فوت الحظ سقم.
عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة.
بيضة اليوم، ولا دجاجة الغد.
الشباب عدو للرضا.
القناعة خير عن الضراعة.
الإنسان الراضي لا يعرف الخراب.
ليس أسوأ من الحظ السيء إلا الرضا به.
من لا يرضى بالقليل لا يرضى أبدا.
توفر الوقت للتأمل والتكفير هو الشيء الوحيد بالسجن الذي يبعث على الرضا.
الرضا اكتفاء بالموجود مع ترك الشوق للمفقود.
الرضا كوب ماء صافي يمكن لشيء أن يفسده.
السعادة عندما تلتقي النشوة و الرضا بقلب إنسان.
ما أجمل أن الظروف التي جعلتني سعيد قد جلبت الرضا للآخرين أيضا.
الرضا يضئ الوجه والرفض يمنحه الجمال.
الرضا لا يعارض الطموح وإنما هي حدود الممكن للطموح.
القناعة والحسد لا يصطحبان أبدا والحرص والحسد لا يفترقان أبدا.
الخطأ ليس عيب في ذات وإنما الرضا والاستمرار عليه هو الخطأ.
الرضا هو نسائم تهب على قلبك لتخبره أن هنيئا لك بما أنت فيه مهما كان.
من يرغب بالقليل هو الأكثر غنى أجمل أقوال مأثورة عن الرضا.
إذا أصغت الطبيعة للقناعة فلما جرى نهر إلى البحر وما تحول شتاء إلى ربيع.
الحر عبد إذا طمع والعبد حر إذا قنع.
إذا أردت الغنى باطلبه بالقناعة والرضا فمن أطاع الله عز نصره ومن لزم الرضا زال فقره.
السعادة ننشرها عندما ننجز عمل كبير فتمتلئ قلوبنا بالرضا.
الرضا بالله تاج على رؤوس المؤمنين.
من قنع شبع أفضل أقوال مأثورة عن الرضا.
القناعة هي كنز روحاني يجعل الإنسان يشعر بالسعادة والرضا مهما واجه من أزمات مادية أو صعوبات في الحياة، القناعة تجعل الضعيف يشعر بالثقة بقوته الداخلية، إن لم يكن لديه القوة الجسمانية الكافية، تجعل الفقير يشعر بأنه أحد الملوك، طالما أنه لا يعاني من الاستعباد والمذلة ويقنع بأنه يمتلك الدنيا بحذافيرها.
على الرغم من أنه لا يمتلك غير قوت يومه، وقد وضح النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم هذا من خلال الحديث الشريف: “من أصبح منكم آمنًا في سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا”، ومن أجمل حكم عن القناعة ما يلي:
الشعور بالرضا من أجمل ما يجعل الإنسان قوي على مواجهة الحياة بكل ما فيها من نجاح وفشل وقوة وضعف وصحة ومرض، وغنى وفقر، حيث أن الشعور بالرضا يجعل الإنسان يتقبل القضاء والقدر خيره وشره.
فلا ييأس من رحمة الله تعالى، بل يشعر بأن كل ما يصيبه مكتوب عند الله، ويشعر بالراحة النفسية وصفاء القلب، فلا ينظر لما في يد غيره من نعم، ولكن يتقبل ما منحه الله، ويصبر على أزمات الحياة إلى أن تمر، مع الأمل في أن الله تعالى سوف يجازيه الأجر العظيم على هذا الصبر، ويبدل حزنه إلى فرح، ومن عبارات عن الرضا ما يلي:
القناعة عكسها الطمع، والطموح من الصفات الإنسانية التي قد يشعر البعض بوجود تشابه كبير بينها وبين الطمع، حيث أن طموح الإنسان يدفعه إلى الاجتهاد والعمل من أجل تحقيق المزيد والوصول إلى مراتب النجاح الأعلى.
والطموح هو شعورك بالشغف من أجل تحقيق النجاحات، بينما الطمع هو شعور الإنسان بالرغبة في المزيد ومهما يعطيه الله تعالى من النعم، فلا يشعر الإنسان الطماع بالشبع، بل ينظر إلى النعم التي وهبها الله لغيره ولا يقنع بما لديه أبدًا، ومن أقوال عن الطموح ما يلي:
القناعة لا تُعارض الطموح، القناعة هي حدود الممكن للطموح. ليس الخطأ عيباً في ذاته، ولكن الرضا به والاستمرار عليه والدفاع عنه هو الخطأ كل الخطأ.
القناعة لا تُعارض الطموح، القناعة هي حدود الممكن للطموح.
لو أن الحاجة هي أم الاختراع، فإن عدم الرضا هو أبو التقدم.
الطموح هو الذي يقض مضجعك لتعمل وتفكر وتكدح ويطرد من جفنيك النوم والرضا هو تلك النسائم الجميلة التي تهب على قلبك لتخبره أن هنيئنا لك ما أنت فيه.. مهما كان.
لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا.. لكل إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه.
السعادة والرضا أدوات تجميل عظيمة، وأدوات خادعة لحفظ مظهر الشباب.
من لا يرضى بالقليل، لن يرضى بشيء أبدا.
العبد حر إذا قنع والحر عبد إذا طمع.
الأكثر غنى هو من يرغب في القليل.
ليس الخطأ عيباً في ذاته، ولكن الرضا به والاستمرار عليه والدفاع عنه هو الخطأ كل الخطأ.
لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة لما جرى فيها نهر إلى البحر ولما تحول شتاء إلى ربيع.
القناعة من أجمل الأحاسيس الداخلية التي تنبع من داخل القلب وتجعل الإنسان يشعر بالرضا والسعادة، كما أن القلب الذي يتمتع بالقناعة من المستحيل أن يشعر بالحقد والحسد تجاه غيره، وهناك العديد من الآيات التي تحث الإنسان على القناعة مثل قوله تعالى: “ولا تندم عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا ورزق ربك خير وأبقى”، ومن أجمل عبارات قيلت عن القناعة :
تغنى العديد من الحكماء والأدباء بالعديد من الصفات النبيلة والأخلاقيات القويمة ومنها القناعة والرضا، وهما من الأخلاقيات الإنسانية التي يشعر بها الإنسان في قلبه، كما أنها من أهم الصفات التي حرص النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم على غرسها في أصحابه وجميع أبناء الأمة الإسلامية من خلال العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، والتي تحثنا على الرضا والقناعة، وهي من الصفات التي تجعل الإنسان يشعر بالسعادة والراحة النفسية، ومن خواطر عن القناعة ما يلي:
وذو القناعة راض من معيشته .. وصاحب الحرص إن أثري فغضبان.
القناعة تعني نقصًا معينًا في الفضول.
من ينطلق نحو المجهول عليه الرضا بالمغامرة وحيداً.
رأيت القناعة رأس الغنىِ فصرت بأذيالها متمسـك فلا ذا يراني علـى بابـه ولا ذا يراني به منهمـك فصرت غنياً بـلا درهـمٍ أمر على الناس شبه الملك.
إذا طلبت العز فاطلبه بالطاعة وإذا أردت الغنى فاطلبه بالقناعة فمن أطاع الله عز نصره ومن لزم القناعة زال فقره.
سر الرضا .. هو الاقتناع أن الحياة هبة وليست حقاً.
إذا خفت على عملك العجب فأذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، وأي عقاب ترهب، وأي عافية تشكر، وأي بلاء تذكر، فإنك إذا فكرت في واحد من هذه الخصال صغر في عينيك عملك.
سلاما ملونا واحتفاظا وعصمة .. لمن بات في عالي الرضا يتقلب.
أريك الرضا لو أخفت النفس خافيا .. وما أنا عن نفسي ولا عنك راضيا.
لا تصدق يا سيدي أن السعادة هي القناعة .. وإنما القناعة هي الشقاء.. هي ركود يا سيدي.
فلست براء عيب ذي الود كله.. ولا بعض ما فيه إذا كنت راضيا.. فعين الرضا عن كل عيب كليلة.. ولكن عين السخط تبدي المساويا.
السعادة شعور ينبع من داخل الإنسان حين يشعر بأنه لا ينقصه شيء فيجعله يشعر بالضيق والحزن، بل يشعر بالقناعة والاستحقاق بما لديه من نعم، وبالتالي يعترف بفضل الله عليه، ويحمده على جميع النعم التي لا تحصى، وبالتالي لا يكون الإنسان القنوع فريسة سهلة أمام الشهوات والمعاصي ومفاتن الحياة، بل يكون لديه قناعة كاملة بأن الحياة الدنيا بمثابة اختبار، والنعم مهما زادت في الحياة الدنيا، فما ينتظره عند الله في الآخرة أفضل، وبالتالي يسعى إلى أن ينال رضا الله من خلال التقرب إليه بالطاعة.
لست أفضل من غيري.. ولكنني أملك قناعة قوية تجعلني أرفض مقارنة نفسي بأحد.
السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان.
توفر القناعة لصاحبها الوقت الكافي للتمتع بالحياة.
السعادة والرضا أدوات تجميل عظيمة، وأدوات خادعة لحفظ مظهر الشباب.
السعادة هي أن يكون لدى الإنسان الحد الأدنى من أي شيء.. وهذا هو الحد الأقصى من القناعة.
عجبتُ للإنسان يوصي غيره بالقناعة.. ولا يقنعُ هو.
الأكثر غنى هو من يرغب في القليل.
ينبغي أحيانا اعتبار اللفت إجاصة.
القناعة هي حجر الفلاسفة الذي يحول كل ما يمسه ذهبا.
إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للآخرين ونحن بعد أحياء، إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض – زادا للآخرين وريا، ليكفي أن تفيض قلوبا بالرضا والسعادة والاطمئنان.
أصل كل معصية وغفلة وشهوة.. الرضا عن النفس.. وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنه.
لازم يكون عطائك مش مشروط، العطاء في حد ذاته إشباع.
تدّي وبالتالي تحسي بالرضا عن نفسك، مش العكس.
ينبع الرضا والتصالح مع النفس من علمنا أننا نفعل الشيء الصحيح الذي يرضي الله عز وجل.
هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال، بعد أن قدمنا لكم من خلاله أجمل حكم عن القناعة والرضا، وهي من أهم الصفات التي حرص الله تعالى على غرسها في المؤمن من خلال العديد من آيات القرآن الكريم والأحاديث القدسية بالإضافة إلى الأحاديث النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي حرص من خلالها على غرس الشعور بالقناعة والرضا في نفوس المؤمنين والتخلص من الحقد والحسد والطمع.
تعليقات (0)