محتوى المقال
رسائل ومسجات تهنئة للحجاج جديدة , ينتظر المسلمون من جميع أنحاء العالم موسم الحج لكي يؤدون مناسكه فهي من أسعد أيام العام بالنسبة لهم وذلك لأنهم يذهبون لزيارة الأراضي المقدسة بيت الله الحرام ويطوفون حول الكعبه ويتضرعون إلي الله بالصلاة والدعاء راجيين منه المغفرة والرحمة ،لا تكون فرحة الحج خاصة بالحجاج فقط ولكنها تكون فرحة كبيرة لكل المحيطين بهم من الأهل والأصدقاء والجيران ،فمن يتقبل الله تعالي منه الحج يكون حظه كبير وذلك لأن ذنوبه سوف تغفر جميعا ،ولهذا يتمني جميع المسلمين أن يذهبوا لأداء مناسك الحج .
الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام وقد فرضه الله تعالي علي كل مسلم قادر بالغ تقوم مناسكه في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة كل عام فيبدأ الحجاج بالإحرام أولا وبعد الإنتهاء منه يتوجهون إلي مكة ليقوموا بالطواف ثم بعد ذلك يتوجهون إلي مني لقضاء التروي ثم يذهبون إلي عرفة لقضاء بعض المناسك علي جبل عرفة حيث يقومون برمي الجمرات ثم يعودون إلي مكة مرة أخري ليقومون بأداء طوال الإفاضة ومنها إلي مني لقضاء أيام التشريق ولم يلبثوا إلا ويعودون إلا ويعودون إلي مكة مرة أخري لقضاء طواف الوداع وبذلك تنتهي مناسك الحج كاملة ويقومون بمغادرة الأماكن المقدسة .
تختلف عادات إستقبال الحجاج من دولة إلي أخري حول العالم وذلك يعود إلي إختلاف العادات والتقاليد في كل دولة وإن كانوا يشتركون في نفس الشعور بالفرح ،وتبدأ الإحتفالات قبل عودة الحجاج بإسبوع حيث يستعد أقاربهم وجيرانهم ويقومون بتزيين مداخل الشوارع ومنازل الحجاج ،نعرض لكم من خلال موقع محتوي مظاهر إستقبال الحجاج حول العالم ،ففي دولة فلسطين يتم تزيين البيوت بسعف النخيل حيث يتم تشكيله علي هيئة أقواس تعرف عند الفلسطينين بأقواس النصر وتجاورها بعض الصور للكعبة الالمشرفة والحرم المكي .
وفي دولة العراق يتم تحضير أبرز طقوس استقبال الحجاج بدولة العراق وهي الكليجة ،ويقومون أيضا بإحضار الفرق الموسيقي لغناء بعض الأغاني الشعبية وينتظرون قدوم الحجاج منذ الصباح الباكر ولا يتم عزف مقطوعات الموسيقي إلا إذا ظهر موكب الحجاج عن بعد ،أما في سوريا فالوضع لا يختلف كثيرا حيث يقوم السوريين بتزيين المنازل ببعض المصابيح المضيئة التي تتشكل علي هيئة نجوم وبجانبها صور للكعبة وهذه عادة متوارثه قديمة عند السوريين أما في العهد الحديث فقد أصبحوا يهتمون مؤخرا بالألعاب النارية ويطلقونها فور وصول الحاج إلي منزله .
نأتي هنا لأحد أشهر دول شرق أسيا وهي دولة الصين وتختلف إحتفالاتهم كثيرا عن باقي الدول حيث يتجمع الأهالي أمام أحد أشهر المساجد وبمجرد وصول الحجاج يبدأون بالتصفيق والتهليل ويتسارعون لوضع عمامة حمراء مطرزة بالورود الذهبية علي رأس كل حاج ثم يذهبون إلي داخل المسجد ويتبادلون الهدايا ويلتقطون بعض الصور التذكارية .
″ يمكنكم مشاركتنا والتعبير عن أراءكم وكتابة أكثر الرسائل والمسدجات التي أعجبتكم في صندوق التعليقات أسفل المقال ″.
نذكر هنا في المقال مظاهر الإحتفال في بعض الدول الإفريقية ومنها مصر حيث يحرص المصريون علي تزيين واجهات المنازل وبالأخص في منطقة الريف حيث يتم رسن قارب والكعبة والمسجد النبوي وبعض النصوص الخاصة بالحج ،ومن إحدي العادات المشهورة أيضا هو نحر رأس الماشية علي عتبة المنزل قبل أن يدخله الحاج ثم يدخل المنزل ويمكث فيه سبعة أيام ليستقبل خلالهم الضيوف وهو مرتدي جلباب بيضاء وعباءة مزخرفة .
وبالنسبة للجزائر فالحجاج يتم إستقبالهم كإستقبال الملوك في سيارته الخاصة والبعض منهم يخصص مواكب للحجاج حيث يغادر الحجاج المطار ليبدأ التهليل والتكبير وسط أبواق السيارات وبمجرد وصول الحاج إلي بيته يتم تحضير الولائم وذلك لإطعام كل ضيف يأتي لزيارته .
تعليقات (0)