محتوى المقال
عبارات مدح حديثة المدح هو طريقة إلقاء للكلام أو الوصف لأي شيء أو لأي شخص، والمدح هو التعبير بمدى حسن هذا الشيء أو جماله، وابداء الرأي بمدي الإعجاب به، فأحياناً الشكر لا يكون يوفي التعبير عن المشاعر الداخلية فالمدح هو ذكر الخصال الحميدة، والمدح كان قديماً إذا أراد أحداً يفصح عن حبه لشخص أو يثني عليه كان يكتب له شعراً من المدح أو إذا أراد أن يعبر عن شيئاً سلبياً فمن الممكن أن يكتب فيه شعراً هجاءً.
كلمات مدح صديق | كل شخص بصديقه يقتدى ويصبح مثله في يوم من الأيام. إذا امتلكت صديق صدوق صادق الوعد فأنت امتلكت الدنيا وما فيها الصداقة مثل المظلة التي يحتمي بها الصديق عندما يشتد عليه المطر ويجدها في وقت الحاجة. |
كلمات مدح الرجال | وباسم الرجولة والأمان والحب المطلق أنت رجلي وعافيتي. يا سيد الرجال بعد كلامك ينتهي الكلام، ويزداد وهجك نوراً على نور يوماً بعد يوم عزي واعتزازي، فخري وهيبتي، أماني ومأمني، حبيبي وصديقي، ثقتي وقوتي، أجمل وأحن وأطيب وأصدق وأغلى رجل بحياتي. |
كلام مدح لشخص عزيز |
|
كلام مدح قصير |
|
المدح في شخص ما هو ذكر محاسنه وذكر الصفات التي تميزه وذلك يمكن أن يجلب المحبة بينهم، وزيادة الأفعال الطيبة التي تجعل كل منهم يحب الآخر ويتفاعل معه وتديم المحبة بينهم.
كما أن المدح من الأشياء التي تصنع المودة وحسن المعاملة والقرب بين الناس، وتجعل كلٍ منا في حالة السعادة لأنه أستطاع أن يسعد شخصاً قريباً منه وجعله يمدح فيه ويذكره بالخير فنستزيد من تلك التصرفات الطيبة.
المدح كانت وسيلة لذكر محاسن ما حولهم وتجميله والثناء عليه ويمكن أن يكون هذا الشعر إلى ( حبيب أو حاكم أو المحاربين وغيرها… )
وكان العرب قديماً يمتدحون في القبائل ويمدحون في مآربهم، كما أنه كان هناك مدح فيما وجدوه في الإسلام من أحكام عادلة وبدأ الظهور والافتخار به، وكان هناك مداح يسمى حسان بن ثابت كان يدعى شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه كان لا يتوالى على المدح في الإسلام.
كما أنه ظهر في العصور بعد ذلك وفي عصر الخلفاء الراشدين كان هناك شعراء يمدحون الحكام لأنهم كانوا يعطونهم الهدايا والعطايا مقابل ذلك، وبدأ التفرق في المذاهب والفرق بدأ كل شاعر يمدح في الفرقة التي ينتمي إليها ويعتز بها، ومنهم بعض الشعراء الذين ظلوا يعتزون بشعر القبيلة، فظلوا يكتبون في مدح الذات ولا يشترط الحب أو العشق كما كان بعضهم يبدأ الشعر بالغزل ثم ينتقل بعدها إلى المدح والثناء.
الحمد ذكر المحاسن بدون اختيار أو تزويد أي بذكر الجميل الاختياري فقط، بمعنى أخر ذكر الشيء المحمود في صفة الكمال، كما يستوجب أن يكون الحمد لله تعالى لإن الله هو الوحيد المذكور بصفة الكمال، والحمد يكون لله سواء أعطى أو لا.
أما المدح وإن كان يتفق في الحروف مع الحمد ألا أن هناك اختلاف بينهم لأن المدح أعم من الحمد لإنه يشتمل على ذكر الجميل الاختياري والغير اختياري بمعنى أنني أذكر الصفات الحميدة في شخص ما أو شيء ما ولكن هو لم تختص هذه الصفات له ولكنها وجدت فيه.
بالتأكيد المدح يستوجب الصفات الجيدة والمحمودة فقط ولذلك فهو ثناء أو شكر على فعل معين أو كلمات معينة أو ذكر أخلاق شخص معين ومميزاته، لذلك فإن الصفات التي يمكن أن نمدح لأجلها عديدة منها الكرم والشجاعة والأخلاق الحميدة، مساعدة المحتاج، العفو والتسامح، والقوة، وغيرها من الصفات الجميلة التي تستوجب المدح.
كما قيل قديماً أن المدح الذي يتخذ به ويعتبر مدحاً حقيقياً هو المدح الذي يقوله فينا العدو، فعندها يكون قد خرج من صمته وذكر محاسنك.
فكتابة الرسائل أو القصائد أو أي كلمات تعبيرية هي شيء يعبر به الإنسان عن ما بداخله تجاه شخص معين، ولكن لابد أن يكون هناك هدف، ومن هذه الأهداف التعبير عن الحب أو الامتنان أو الشكر لشخص معين بسبب فعل أو تصرف قد فعله لأجلك وكل ذلك يندرج تحت مسمى المدح.
في نهاية المقالة ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة
تعليقات (0)