محتوى المقال
أمثال وعبر عن الحياة يسعى كثير من الأشخاص في مجتمعنا وراء العديد من الأهداف مثل النجاح الوظيفي، المادي، تكوين علاقات ناجحة، التسلية، عمل الخير للأخرين, متخيلين أنهم سيشعرون بالرضى عند تحقيق تلك الأهداف ولكن بعض الناس بمجرد ما حققوا أهدافهم ظهرت لديهم أهداف جديدة يتطلعوا إلى تحقيقها.
حكم وعبر عن الناس |
|
حكم عن الحياة والدنيا |
|
أقوال وحكم عن الحياة والناس | التجاهل في بعض الأوقات يساعدك على تخطي الحزن، لأن ليس كل ما تواجهه في الحياة يستحق التفكير فيه والحزن عليه. |
حكم وأمثال عن الحياة قصيرة |
|
كان كاتب سفر الجامعة لديه مال بدون حدود وحكمة ومئات من النساء والكثير من القصور والحدائق والممتلكات وكان يتناول أفضل أنواع الطعام وأرقى أنواع الخمور وفي وقت من الأوقات قال أنه يفعل كل ما يشتهيه قلبه ولكنه أعلن وبصراحة أنه لا معنى للحياة كما لو كانت فقط هي كل ما نراه بأعيننا وما نمتع به حواسنا فلماذا نشعر بهذا الكم من الفراغ بداخلنا؟.
إن الإجابة على هذا السؤال يكون لأن الله سبحانه وتعالى خلقنا لهدف أسمى من مجرد الاستمتاع بحياتنا الحالية فالله عز وجل وضع الأبدية في قلب الإنسان فنحن نعلم في قلوبنا أن حياتنا الحالية ليست هي النهاية ومع ذلك نتجاهلها ليسيطر علينا هذا الفراغ الذي دائماً نشعر به، وفيما يلي أبرز الأمثلة والحكم عن الحياة.
يحدث الماء الحياة في النباتات التي نراها في الأرض والنبات سبب الحياة للإنسان والحيوان والقرآن الكريم هو سبب الحياة الإيمانية، فلفظ الحياة في كتاب الله عز وجل له تصوران مختلفان.
الأول هو التصور الكفري للحياة وهو يقتصر على الحياة الدنيا فقط هذا التصور أنتج عنه اموراً وتصرفات كثيرة كحب الحياة الدنيا والافتنان بزينتها والاطمئنان والرضا بها والحرص عليها.
أما النوع الثاني هو التصور الإيماني للحياة وهو تصور لحياة ممدودة لا نهاية لها مع تصور وجود كائنات بجانبنا ومع العلم بأننا جميعاً سنموت وتوجد حياة أبدية بعد الموت فالإنسان يفتح له حساب في الدار الأخرة وأعماله لا تنقطع بعد موته بل تستمر وتدخل حسناتها في حسابه، ومن الآيات القرآنية التي تحدثت عن الحياة ما يلي.
في عام 1943 وضع ماسلو نظرية التحفيز البشري على شكل هرم وقام بتقسيمه إلى خمس مستويات، (قاعدة الهرم) وهو المستوى الأول يتمثل في الاحتياجات الفسيولوجية وتتعلق بالاحتياجات الأساسية الضرورية للمعيشة ومنها الحاجة للمأكل والمشرب والمأوى.
ثاني مستوى يتمثل في الاحتياجات الأمنية ويشمل حاجة الفرد إلى الأمن والأمان في أحداث حياته اليومية، المستوى الثالث هو الاحتياجات الاجتماعية ويقوم على أساس رغبة الفرد في أن يكون لديه قبول اجتماعي وأيضاً يتضمن الرغبة في الحب والعطاء.
المستوى الثالث هو الاحتياجات الاجتماعية ويقوم على أساس رغبة الفرد في أن يكون لديه قبول اجتماعي وأيضاً يشمل الرغبة في العطف والحب، بينما المستوى الرابع يتمثل في احتياجات تقدير الذات أي حاجة الفرد للاحترام والتقدير والمكانة الاجتماعية والإحساس الذاتي بالكفاءة.
المستوى الأخير (قمة الهرم) تتضمن احتياجات تحقيق الذات المرتبطة برغبة الفرد في أن يحقق ذاته عن طريق تنمية واستخدام قدراته والاستفادة منها.
من المتعارف عليه أن الروتين يقتل السعادة ويشعر الإنسان دوماً بالملل ولكي تشعر بالسعادة عليك حب الحياة فالسعادة تتمثل في أن تكون شخصاً ناجحاً لديك هدف معين تسعى لتحقيقه فالإنسان هو الذي يختار كل شيء في حياته فعليك حسن الاختيار لتعيش حياة سعيدة.
ولكي تقتل الملل والروتين في حياتك عليك الاهتمام بشيء جديد لم تفعله من قبل، تذكر الأيام والذكريات الجميلة وقم بنسيان الأيام المزعجة فلا تستسلم للعقبات بل فكر في كيفية التغلب عليها واذهب لمكان جديد للراحة والاسترخاء لما لها من نتائج ايجابية في قضاء أيام سعيدة فيما بعد، كن متفائلا مشرقاً مقبلاً على الحياة وقم بمعالجة القبيح من حياتك لتحيا حياة سعيدة.
في نهاية المقالة ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة
تعليقات (0)