9 قصائد عن رمضان مكتوبة 2024 (اشعار للترحيب بشهر الخير)

أ / إيمان محمد محمود

يحتوي هذا الشهر الفضيل على نفحات مختلفة تجعل الشعراء والأدباء يهتمون بالحديث عنه، ويكون الكلام على هيئة قصائد عن رمضان أو أبيات شعرية أو كلمات تقص عن اشتياق العباد للأيّام المباركة ومدى ابتهاجهم بقربها والعيش بين ساعاتها، ويتغنى كافة المسلمين بالكلمات التي ينثرها الشعراء على مسامعهم بمجرد بروز هلال الشهر.

قصائد عن رمضان يا نفس فاز الصالحون

يا نفس فاز الصالحون بالتقى

وأبصَروا الحق وقلبي قد عمي

يا حسنهم والليل قد أجنهم

ونورهم يفوق نور الأنجم

ترنموا بالذكر في ليلهم

فعيشُهم قد طاب بالترنم

قلوبهم للذكر قد تفرغت

دموعهم كالؤلؤ منتظم

أسحارهم بنورهم قد أشرقت

وخلع الغفران خير القسم

قد حفظوا صيامهم من لغوهم

وخشعُوا في الليل في ذكرهم

ويحك يا نفسُ ألا تيقظي

للنفع قبل أن تزل قدمي

مضى الزمان في توان وهوى

فاستدرك ما قد بقي واغتنمي

رمضان وليلة القدر

اجمل ما قاله الشعراء عن رمضان

ذكر الشعراء كلمات مميزة ومقطوعات رائعة عن رمضان وعظمته ناصحين أنفسهم بإدراكه وطالبين منا المضي وفق ما يفعله الصالحين، وتفادي الخمول والكسل حتى لا يعبر الشهر دون الانتفاع بنفحاته العطرة، وأفضل ما برز من أبيات عن الشهر المعظم؛ ما يلي:

إلى السماء تجلت نظرتي ورنت

وهللت دمعتي شوقًا وإيمانًا

يسبح الله قلبي خاشعًا جذلًا

ويملأ الكون تكبيرًا وسبحانا

جزيت بالخير من بشرت محتسبًا

بالشهر إذ هلت الأفراح ألوانا

عام تولى فعاد الشهر يطلبنا

كأننا لم نكن يومًا ولا كانا

حفت بنا نفحة الإيمان فارتفعت

حرارة الشوق في الوجدان رضوانا

يا باغي الخير هذا شهر مكرمة

أقبل بصدق جزاك الله إحسانا

أقبل بجود ولا تبخل بنافلة

واجعل جبينك بالسجدات عنوانا

أعط الفرائض قدرًا لا تضر بها

واصدع بخير ورتل فيه قرآنا

واحفظ لسانًا إذا ما قلت عن لغط

ولا تجرح الصوم بالألفاظ نسيانا

وصدق المال وابذل بعض أعطيةٍ

لن ينقص المال لو أنفقت إحسانا

تُميرة في سبيل الله تنفقها

أروت فؤادًا من الرمضاء ظمأنا

وليلة القدر وما أدراك ما نعم

في ليلة قدرها ألف بدنيانا

أوصيك خيرًا بأيام مسافرها

في رحلة الصوم يحيا القلب نشوانا

قصيدة عن رمضان مكتوبة

يُعد رمضان أجدى الشهور التي تُساند المتنازعين على إنهاء خلافاتهم، علاوة على ذلك يُساهم في ترغيب قاطعي الأرحام في العودة لوصلها من جديد، ويعينهم على تجنب المشاحنات والتلفظ بالسوء أثناء الشهر، ومن جهة أخرى يربي الموحد على حفظ نظره والترفع عن مشاهدة المعاصي التي تُغضب الجبار، وأجود ما برز من الشعر في ذاك الصدد ما يلي:

رمضان كم هامت بك الأقلام

واستبشر الضعفاء والأيتام

حيث القلوب مع الصيام يسودها

نبل العطاء يحفها الإلهام

وترى المحبة تزدهي وبفضله

تتقارب الأبعاد والأرحام

وإلى الإله تضرعًا ومخافة

تعلو الأكف مثل وتلهج الأفهام

صوموا تصحوا قالها خير الورى

هذي البساطة شرعة ونظام

من يبتغي أجر الصيام بشهره

يحنو لقوم عامهم قد صاموا

ولسانه لا يذكرون به أذى

للآخرين ليستقيم ختام

ويكف ما يستطيع عن نزواته

بصرًا يزيغ ويستباح حرام

أروع قصيدة عن رمضان 2024

ينتظر المتقين مجيء رمضان حتى يزيلوا الغمام الماكث على قلوبهم والآثام التي تلاحقهم، ولكي يتخلصوا من كيد الشيطان الذي يحاصرهم، ومن جهة أخرى يحسنوا من معاملة غيرهم، ويظهروا الود للأهل ويكثِروا من إخراج الصدقات، ويتجهون للمحراب متضرعين لخالقهم كي يعيد عليهم رمضان بالخيرات كل دهر، وأبرز القصائد الواردة عنه ما يلي:

عام مضى من عمرنا في غفلة

فتنبهوا فالعمر ظل سحاب

وتهيَّؤوا لتصبر ومشقة

فأجورُ من صبروا بغير حساب

الله يجزي الصائمين لأنهم

من أجله سخروا بكل صعاب

لا يدخل الريان إلا صائم

أكرم بباب الصوم في الأبواب

ووقاهم المولى بحر نهارهم

ريح السموم وشر كل عذاب

وسقوا رحيق السلسبيل مزاجه

من زنجبيل فاق كل شراب

هذا جزاء الصائمين لربهم

سعدوا بخير كرامة وجناب

الصوم جنة صائم من مأثم

ينهي عن الفحشاء والأوشابِ

الصوم تصفيد الغرائز جملة

وتُحرر من ربقة برقاب

ما صام من لم يرع حق مجاور

وأخوة وقرابة وصحاب

ما صام من أكل اللحوم بغيبة

أو قال شرًّا أو سعى لخراب

ما صام من أدى شهادة كاذب

وأخَل بالأخلاق والآداب

الصوم مدرسة التعفف والتقى

وتقارب البعداء والأغرابِ

شعر عن مكانة رمضان

إلى رمضان أنسجة حريرًا

عقيقًا لؤلؤًا هو للكرام

ففيه الطير غردها لحونا

فأنت النور في عام الظلام

أيا رمضان يا مسكًا عبيرًا

يغذي الروح من جوع الصيام

أيا شهرًا يهيم القلب فيه

مضى ما زال يسكن في هيام

كأن شهور أعوامي نيام

وأنت الكوكب الدري سام

وندعو فيه رب الكون نرجو

ونسأل من دعائك كالسهام

تقبل يا إلهي ما عملنا

وبارك في الصيام وفي القيام

شعر عن استقبال شهر رمضان

يحتفل المسلمون بقدوم رمضان فاعلين ما يظهر بهجتهم، على سبيل المثال تعليق الزينة وتجهيز التمور علاوة على انتظار الهلال الذي يعبر عن غرة الشهر والذي يكون له فرحة مختلفة عن أي شهر عربي، وقد توجه الشعراء إلى إعداد أشعار تعبر عن بهجتهم بحلوّله؛ كالتالي:

ديكور ركن رمضاني في المنزل

تهيأ واستعد لخيرِ زائر

وأصلح جهر أمرك والسرائر

وحيي بالمهابة خير شهر

وأمزجة السعادة والبشائر

هلا رمضان يا ألقًا تجلى

عظيمًا لاح قدسي الشعائر

نفوس الناس تهفو في اشتياق

إلى قيم بها تزكو المشاعر

لتجني من مزايا الصوم فضلًا

جزيلًا فيه يبدو حظ وافر

ثواب الله في رمضان يزكو

وتزكو في شعائره البصائر

قصيدة عن الشوق للشهر الكريم

يأتي الشهر المعظم مرة واحدة كل سنة ويشتاق الموحدين لقدومه عقب توليه بشهور؛ لعظم وروعة الروحانيات التي يطلقها، فهو يمد المؤمن بنفس نقية ويُساعده في تجنب المعاصي، علاوة على السعي لفعل كل ما يرضي الرحمن، وقد عبر أحد الشعراء عن اشتياق المسلمين لرمضان؛ كالتالي:

رمضان أقبل هل يفك حصار

فلكم رسمت من الذنوب نهاري

ضيعت أوقات الصلاة ولم أزل

خلف الهوى كالقائد المغوار

هي شهوة كانت تُمزق ثورتي

حتى غدوت مشتت الأفكار

أتقودُني هذه الحضارة تائهًا

وتجرني بعقيدة الجزار

اشتاق يا دنيا لدمعةِ عاشق

يتلو عليَّ مواعظ الأبرار

إني لأدرك أنني في غصة

قلبي تمرد فوق كل خيار

حاولت أن ألج الظلام كشمعة

فغرقت تحت مباهج الكفار

أنا مذنب في كل يوم قصة

فمتى أعانق توبتي وشعاري

لهفي على تلك القلوب تجردت

من عمقها وتغربت أوتاري

طال انتظارك يا حبيبي فلتكن

رغم الدجى كسفينة وَ مطار

لم يبق إلا أن أودع غربتي

وأطوف حول مواطن الأسرار

رمضان يا وجه الطهارة والندى

أقبل لأوقدَ شمعة الأذكار

إني تعبت من الذنوب وها أنا

بين المساجد مثقل الأوزار

سأعيش في كنف العبادة عاشقًا

كل الرؤى وحدائق الغفار

شعر بديع عن رمضان مكتوب

يهتم عامة الموحدين بقدوم شهر الخيرات ويسعون لجعل كل ساعة فيه عبادة، حيث يصومون خلال النهار ويُكثرون من ذكر الرحمن بكل الأوقات، علاوة على ذلك يقومون ليلهِ ويتسابقون في إخراج الصدقات ويجتهدون في إفطار الصائمين من أقاربهم ومن عابري السبيل، وتعد اجمل اشعار عن شهر رمضان ما يلي:

قل لأهل الذنوب والآثام

قابلوا بالمتاب شهر الصيام

إنه في الشهور شهر جليل

واجب حقه وكيد الزمام

وأقلوا الكلام فيه نهارًا

واقطعوا ليله بطول القيام

واطلبوا العفو من إله عظيم

ليس يخفى عليه فعل الأنام

كم له فيه من إزاحة ذنب

وخطايا من الذنوب عظام

كم له فيه من أياد حسان

عند عبد يراه تحت الظلام

كم له فيه من عتيق شهيد

آمن في القيام خزي المقام

إن دعاه مذل بخضوع

وخشوع ودمعة ذو سجام

أين من يحذر العذاب ويخشى

أن يصلى الجحيم مأوى اللئام

التمس فيه ليلة القدر

وتترك التماسًا لها لذيذ المنام

واجتهد في عبادة الله واسأل

فضله عند غفلة النوامِ

قصائد عن رمضان قصيرة

يجزع إبليس من شهر رمضان ويكره مجيئه، فهو يشعر بالمذلة خلال ذلك الشهر، حيث يُصفد ويُسجن ولا يتمكن من الانطلاق هو وأعوانه، علاوة على ذلك لا يستطيع أن يوسوس للمسلم أو يعينه على عمل المنكرات، ويشعر بالخيبة حينما يرى المساجد مكتظة بالمصلين، وأروع ما أطلق الشعراء عن جزع إبليس ما يلي:

إبليس في هلع من الإيمان

يشكو عباد الله للأعوان

قال: انصحوني يا أحبه إنني

فعلًا عجزت وخانني سلطاني

رمضان شهر شقائنا وعذابنا

ومذلة ممزوجة بهوان

يا أيها الأحفاد جيدي طوقت

بسلاسل تمتد للأذقان

في كل شبر موكب وملائكة

نسفت جميع عرائشي وكياني

وإذا المصابيح التي قد عُلقت

شُهب وألسنة من النيران

أني سجنت ومن عجائب ما أرى

أني السجين وأنني سجاني

إن العباد بكل واد أخلصوا

صاموا النهار بأصدق الوجدان

عمروا المساجد زينوا أعناقها

وأكادُ أُصعق عند كل أذان

الليل قاموا والنهار ترفعوا

عن كل لغو حطموا بنياني

وتواصلوا وتراحموا وتعاطفوا

وتجملوا بالذكر والقرآن

قد أحجموا عما تضم موائدي

وتعلقوا بموائد الغفران

صانوا اللسان وطهروا أسماعهم

ما عاد يغويهم بديع بياني

يا معشر الشيطان قولوا رأيكم

أرضيتُموا الذل والإذعان

هل نستكين فلا نوسوس أو نشي

هل خفتم من صائم جوعان

يمكنك مشاهدة : تهنئة شهر رمضان

شعر عن التسامح في رمضان

شهر رمضان يعين كافة من هجروا بعضهم على التسامح والإياب عن الأفعال السيئة، فهو شهر المغفرة والعفو، ويتسابق المسلمين الذين توجد بينهم مشاحنات قديمة إلى مصالحة بعضهم، ويسعى الكثيرون لرد الحقوق لأصحابها كي ينالوا العفو من ربهم، وكي يقبلون على الشهر بقلوب نقية، وتعتبر اجمل اشعار عن شهر رمضان قيلت في ذلك ما يلي:

قصائد عن رمضان

الصفح في شهر الصيام لذيذ

والحقد سم فعله منبوذ

فالعفو ممن أُغضبوا بإساءة

مني وممن أُخرجوا أو أوذوا

ألُوذ بالرحمن دون تسامح

ومحبة بالله كيف ألوذ

قصيدة في وداع رمضان

يتألم المسلمين بمجرد الدخول في الثلث الأخير من الشهر الكريم، لأن ذلك ينذر باقتراب انتهائه فكّافة الموحدين لا يرغبون في وداعه، فقد كان بمثابة ضيف كريم مملوء بالمحبة والخيرات خاليًا من المعاصي والشياطين، وقد تناول الشعراء قوافي رائعة عن فراقه والطاعات التي كانت تحدث به؛ وهي كالآتي:

رمضان دمعي للفراقِ يسيل

والقلب من ألم الوداع هزيل

رمضان إنك سيد ومهذب

وضياء وجهك يا عزيز جليل

رمضان جئت وليلنا متصدع

أما النهار بلهوه مشغول

فالتف حولك سادة ذو همه

لم يثنهم عن صومهم مخذول

قاموا ليال والدموع غزيرة

ويد السخاء يزينها التَّنويل

سجدوا لبارئِهم بجبهة مخلص

وأصاب كلًّا زفرة وعويلًا

كم فيك من منح الإله ورحمة

والعتق فيك لمن هفا مأمول

وسحائِب الرحمات في فلك الدجى

في ليلة نادى بها التنزيل

وملائكة الرحمن تحيي ليلها

فيهم أمين الوحي جبرائيل

وعصابة الشيطان في أصفادها

قد ذلها التسبيح والتهليل

تلك المساجد والدعاء مدوي

لله جل جلاله التبجيل

رباه فارحم فالذنوب تتابعت

كالموج في لجج البحار يسير

قصيدة شهر رمضان محمد حسن فقي

رَمَضَانُ فِي قَلْبِي هَمَاهِمُ نَشْوَةٍ        مِنْ قَبْلِ رُؤْيَةِ  وَجْهِكَ  الوَضَّاءِ
وَعَلَى  فَمِي  طَعْمٌ  أُحِسُّ  بِأَنَّهُ        مِنْ طَعْمِ  تِلْكَ  الجَنَّةِ  الخَضْرَاءِ
مَا ذُقْتُ قَطُّ وَلا شَعُرْتُ  بِمِثْلِهِ        أَفَلا أَكُونُ  بِهِ  مِنَ  السُّعَداءِ؟!
وَتَطَلَّعَتْ نَحْوَ  السَّمَاءِ  نَوَاظِرٌ        لِهِلالِ   شَهْرِ   نَضَارَةٍ   وَرُوَاءِ
قَالُوا   بِأَنَّكَ   قَادِمٌ    فَتَهَلَّلَتْ        بِالبِشْرِ     أَوْجُهُنَا     وَبِالخُيَلاءِ
رَمَضَانُ مَا أَدْرِي وَنُورُكَ غَامِرٌ        قَلْبِي فَصُبْحِي  مشْرِقٌ  وَمَسَاءِ

هلال رمضان محمد الأخضر الجزائري

امْلأِ   الدُّنْيَا    شُعَاعًا        أَيُّهَا   النُّورُ    الحَبِيبْ
اسْكُبِ  الأَنْوَارَ  فِيهَا        مِنْ    بَعِيدٍ    وَقَرِيبْ
ذَكِّرِ   النَّاسَ   عُهُودًا        هِيَ مِنْ  خَيْرِ  العُهُودْ
يَوْمَ كَانَ الصَّوْمُ مَعْنًى        لِلتَّسَامِي     وَالصُّعُودْ
يَنْشُرُ الرَّحْمَةَ فِي الأَرْ        ضِ عَلَى هَذَا الوُجُودْ

شاهد ايضاً : كلمات عن قدوم رمضان

فضائل شهر رمضان

يتميز الشهر الكريم بالعديد من المكارم والفضائل التي تخصه دون غيره وجميعها هامة لكل المسلمين؛ وهي كالتالي:

شهر القرآن

  • يعد نزول القرآن في الشهر المعظم أكبر وأجدى الوقائع التي حدثت فيه، فهو كلام الخالق.
  • جاء القرآن ليبين للمسلمين ما حدث في الماضي، وكي يعرفهم الأحكام والشرائع التي يسير عليها المؤمن حتى يدخل الجنة.

ليلة القدر

  • يحتوى الشهر الكريم على ليلة من أهم الليالي في حياة المؤمن هي ليلة القدر التي نزل بها كلام الله على نبيه المصطفى.
  • ليلة القدر لها شأن عظيم فهي خير من 1000 شهر، ومن يتمكن من التعبد فيها له أجر وافي عند الخالق.
  • ليلة القدر تأتي في الثلث الأخير من الشهر الكريم، حيث تكون في الليالي الوترية .

مغفرة الذنوب

  • يغفر الرحمن جميع الخطايا إن اتجه له المؤمن بقلب تائب عازمًا على عدم فعل المعاصي.

تُصفد الشياطين

  • يقيد الشيطان وأبنائه ولا يتمكن من نشر وساوسه بين البشر، فيبتعد غالبية البشر عن ارتكاب المنكرات.
  • يفتح الخالق في رمضان لعباده أبواب الجنة علاوة على ذلك يُوصد فيه أبواب النار.

الابتعاد عن النار

  • يعتق الجبار عباده الصالحين والصائمين واللاجئين لرحمته من النار، علاوة على ذلك يجعل مُستقرهم في جنات الخلد.

استجابة الدعاء

  • يستجيب الجبار لمختلف الأدعية الحسنة التي يتضرع بها العباد، والمسلم أثناء صيامه له دعوة مستجابة.
أ / إيمان محمد محمود

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *