أعراض إقتران الجن او الشيطان بالإنسان
أعراض إقتران الجن او الشيطان بالإنسان, الجن هو ثاني المخلوقات الموجودة على الأرض ويسبق وجودها وجود الإنسان والملائكة، على الرغم من أننا لا نستطيع رؤية الجن ولا تلمس وجودهم وعل الرغم من تشكيك كثير من العلماء الغربيين بوجودهم إلا أننا كمسلمين نؤمن إيمان تام بوجودهم نظراً لما هو مثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، يقول الله في كتابه العزيز:{يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم}.
ومن تمام غيمان المسلم أن يؤمن بالغيبيات ومنها الجن، في هذا الموضوع سوف نتعرف على عالم الجن ووجودهم حولنا وكيف يتعاملون مع الإسلام وغير ذلك من المعلومات الهامة.
محتوى المقال
ماذا نعرف عن الجن
الجن هم أحد مخلوقات الله سبحانه وتعالى، خلقهم من نار قبل خلق آدم كما قال سبحانه: “ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون، والجان خلقناه من قبل من نار السموم “، والجن يشبه الإنسان في الهدف من خلقة وأسلوب حياته، فهم مكلفون مثل الإنسان حيث خلقهم الله لعبادته: ”وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”، ومنهم الجن المسلم والكافر، ويحاسبون في الآخرة ومنهم من يدخل الجنة ومنهم من يدخل النار، كما أنهم يتكاثرون مثل بني آدم ولهم ذرية جاءت من أبوهم إبليس فقال عنه الله في كتابه الكريم: “أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا”.
الفرق بين الإنس والجن
وعلى الرغم من التشابه بين الإنسان والجن في كثير من الصفات ولكنهم يختلفون في بعضها ومنها الإختلاف الأساسي في الأصل حيث خلق الجن من النار وخلق الإنسان من طين، كما ينقسم الجن لأنواع مختلفة ولكل منهم مهام مختلفة فهناك الجن المائي والجن السماوي والجن الأرضي، ولكل منهم خواصه الفيزيائية.
ويملك الجن لهم قدرات خارقة حيث كان الجن لهم مقاعد في السماء يسترقون السمع فلما بعث الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم مُنعوا ذلك و من استمع منهم أحرقته الشهب كما حكى الله عن الجن قولهم: ( وأنا لمسنا السماء فوجدناها مُلئت حرساً شديداً وشهباً ، وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصدا ) .
اقتران الجن بالإنسان
الجن موجود على الأرض مع الإنسان بالإضافة إلى تواجده في مواضع أخرى، ولكننا لا نستطيع رؤيتهم، قال تعالى: “إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم”، لذلك فالجن يمثلون خطور على الإنسان من خلال ما يُسمى المس أو الإقتران، والمقصود به هو سيطرة الجن على جسدك وتصرفاتك وأفعالك حتى أنه يتكلم بصوتك ويقوم بتحريكك، ويقوم بذلك الجن الكافر بغرض إيذاء الإنسان وصده عن كتاب الله، وهو مختلف عن السحر.
أعراض المس الشيطاني
- الإعراض والنّفور الشديد من سماع الأذان أو القرآن .
- الإغماء أو التشنّج أو الصّرع والسّقوط حال القراءة عليه .
- كثرة الرؤى المفزعة والكوابيس بشكل دائم.
- الوحدة والعزلة والتصرّفات الغريبة .
- قد ينطق الشيطان الذي تلبّس به عند القراءة .
- شعور الإنسان بالصّداع المستمرّ، والأرق، والتوتّر، والخمول.
- الضّيق، والاكتئاب، وتقلّب المزاج بسرعة وتباينه.
طرق الوقاية من المس الشيطاني
وكما ذكرلنا الله في كتابه وجود الجن ومسهم، ذكر لنا أيضاً طريقة الوقاية من شرهم والتحصين والعلاج كذلك وهو كالتالي:
-
- قراءة الرّقية الشّرعية، والمحافظة على قراءة الأذكار.
- الحرص على أذكار الصّباح والمساء، وأذكار النّوم، وأذكار دخول الخلاء.
- كثر الاستعاذة بالله من الشّيطان الرّجيم فهو يقي من شره.
- المواظبة على قراءة سورة البقرة ، لأنّها سبب في نفور الشّياطين.
- قراءة آية الكرسي، لأنّها من أعظم ما ينتصر بها على الشّيطان.