قصة الشجرة المثمرة

أ / مروة سامي الجندي

نقدم لكم من خلال التالي مجموعة من أجمل القصص الرائعة بها الكثير من الحكم والمواعظ، وهى قصص رائعة بها الكثير  من الفوائد للكبار والصغار.

قصة الشجرة المثمرة

كان هناك طفل صغير كل يوم يلعب تحت شجرة جميلة مثمرة في الحديقة طول اليوم حتى يشعر بالتعب و يستريح تحت ظلها، وحين يجوع يأكل من ثمارها، و كل يوم على ذلك الحال، و كبر الطفل ولم يعد يأتي إلى الشجرة للعب معها، ظلت الشجرة تنتظره ليأتي ويلعب معها كما كان يفعل ولكنه غيابه طال.

وفي يوم عاد الفتى إلى الشجرة، و فرحت الشجرة جداً لقدومه، و كانت تريده أن يعلب معها مثل ما كان صغيراً، فقال لها أنا الآن صرت فتى و أريد المال لأشتري ما أريد ولكني ليس معي المال، اقترحت عليه الشجرة أن يأخذ ثمارها و يبيعها، وفعلاً  أخذ ثمار الشجرة و باعها، و بعد فترة من الزمن عاد الفتى مرة أخرى إلى الشجرة ولكنه أصبح رجلا و لديه زوجة، و فرحت الشجرة كثيرا لرؤيته.

وكانت تريده أن يلعب معها، فأخبرها إنه الآن أصبح رجلاً ولديه زوجة، وليس لديه مال من أجل أن يشتري بيت، حزنت الشجرة لأجله، واقترحت عليه أن يأخذ من أغصانها من أن يبني بيتاً له، أخذ الأغصان و لم يعد إليها إلا بعد فترة كبير، اشتكى لها وقال إنه مل من هذه الحياة و يتمنى لو يستطيع أن يسافر بعيداً ولكنه ليس لديه مركب، فاقترحت عليه الشجرة أن يأخذ خشب من جذعها و يصنع به مركب و يسافر به.

ولم يعد لها إلا بعد أن أصبح عجوز، و فرحت الشجرة لرؤيته و كانت تتمنى أن يلعب معها مثل ما كان يلعب معها و هو صغير، فقال لها إنه أصبح عجوز و يستطيع اللعب، قالت له الشجرة و هي حزينة إنه لم يعد لديها شيء تعطيه له فهي الآن أصبحت عجوز أيضاً، فقال لها  إنه ﻻ يريد غير أن يرتاح فهو ﻻ يستطيع فعل شيء، فقالت له الشجرة أن يجلس و يرتاح تحت ظلها و كانت سعيدة.

قصة وحكمة وموعظة 

تعرف علي: قصة ”تجري الرياح بما لا تشتهي السفن “

الحكمة من قصة الشجرة المثمرة

تنطوي هذه القصة على الكثير من المعاني والحكم فاالشجرة في القصة تمثل الأم، فاﻷم هي التي تعطي كل ما تملك لأولادها بدون حساب ودون أن تنتظر مقابل.

قصة وحكمة وموعظة 

قصة الضفدع والدلو

بعد نهار شاق من العمل، ذهب الفلاح و زوجته لكى يستريحان ويتنولوا طعام الغداء، كان هناك دلو قشدة قد نسيه الفلاح و ذهب، قفز ضفدعين على حافة الدلو، ثم دخلوا داخله وبدأوا يأكلون منه، ظلت أقدامهم تغوص في القشدة وهما ﻻ يشعرون.

وبعد انتهاءهم من الأكل وجدو أن القشدة تغطي جميع جسدهم ولا يستطيعون الحركة للخروج، و لو انتظروا أكثر من ذلك سوف يغرقون، فقال أحدهم إنهم لو استمروا في تحريك قدميهم سوف تقل كثافة القشدة وسوف يستطيعوا القفز إلى الخارج، حاولوا ولكن كان الأمر صعبا على الضفدع الأول و استسلم للأمر و غرق في الدلو، لكن الضفدع الثاني لم يستلم، و حاول و نجح في الخروج.

قصة وحكمة وموعظة 

مغزى قصة الضفدع والدلو

تشتمل قصة الضفدع والدلو على مغزى هام يجب الإشارة إليه حيث إن الإرادة القوية في الحياة تجعل المستحيل ممكن والصعب سهل والحلم حقيقة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *