ما هي أهم معجزات سيدنا موسى
ما هي أهم معجزات سيدنا موسى عبر موقع محتوى, موسى عليه السلام هو أحد أنبياء الله الذي بُعث برسالة سماوية لهداية البشر إلى الطريق الصحيح وكان كتابه هو التوراة، وقصة سيدنا موسى من القصص التي ذكرها القرآن في مواضع كثيرة ومُتفرّقة منه حيث تحتوي على العديد من القصص التي يمكننا الاعتبار بها.
ويعتبر سيدنا موسى كليم الله وأحد أقرب رسُلة للنفس البشرية، كما أن لسيدنا موسى مكانه خاصة عند الله حيث تحدث معه مباشرة وهو مالم يحدث مع أي نبي آخر، وتنطوي قصة سيدنا موسى على العديد من المعجزات والقصص التي سنتعرف على بعضها في هذا المقال.
محتوى المقال
ماذا نعرف عن سيدنا موسى ؟
هو من سلالة سيدنا إبراهيم ونسبة بالكامل هو: موسى بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، وأمه هي يوخابد، واسم امرأته صفورا بنت شعيب عليه السلام.
ولد سيدنا موسى عليه السلام في أرض فراعنة مصر وفي وقت أصدر فيه فرعون قراره بقتل كل من يولد ذكرًا في بني إسرائيل وذلك بسبب خشيته من نبوءة وجود نبي الله بينهم، فلما حملت به أمه أخفت حملها خشية أن يعرف بأمره جنود فرعون الذين كانوا يمرون على بيوت المدينة لينفذوا أمر فرعون.
وعندما أنجبت أم موسى لم يعد هناك مفر من إخفاء الخبر، فألهمها الله حينها أن تقذفه في اليمّ بعدما تُؤمّنه بتابوت خشبيّ، حتى قذفه النهر إلى منزل فرعون ووقع بيد امرأته العاقم فشعرت أنها هدية من السماء وترجت زوجها ألا يقتله ويتخذونه ابناً لهم، فنشأ وتربّى في دار عدوه فرعون يأكل من طعامه وينام على فراشة حتى كلفه الله بالرسالة وكانت هذه أحد معجزات سيدنا موسى.
معجزات سيدنا موسى
لسيدنا موسى عليه السلام تسعة معجزات، قال تعالى:{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ …..}، وهذه المعجزات كالتالي: إدخال يده في جيبه وإخراجها بيضاء من غير سوء، معجزة العصا، معجزة الحجر، سنوات القحط، الطوفان، القمل، تحول مياه النيل إلى دم، انشقاق البحر، ذكرت هذه المعجزات في القرآن الكريم حيث جاءت قصة سيدنا موسى في سورة القصص كما وردت في مواضع أخرى من القرآن، فكيف حدثت هذه المعجزات.
معجزة العصا
جمع فرعون السحرة من كل مكان وطلب منهم أن يروه سحرهم كما طلب ذلك من سيدنا موسى ليثبت لهم أنه خادع وساحر وليس نبي، قام سحرة فرعون بإلقاء سحرهم ثم القى موسى بعصاة في الأرض فتحولت إلى أفعى كبرى بأمر الله التهمت جميع أفاعي السحرة، فما كان منهم إلا أن خروا سجدًا لرب موسى.
قال تعالى: “وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَىٰ (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تسعى”.
معجزة اليد البيضاء
عندما أدخل سيدنا موسى يده في جيبه فخرجت منها بيضاء من غير سوء ولا برص ولا مرض، قال تعالى: (وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ*قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ*يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ) [الشعراء: 33-35]، وقال أيضًا في سورة النمل :{وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ۖ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ}.
معجزة الحجر
يقول الله تعالى في سورة البقرة (آية: 60):{وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ}.
معجزة السنين القحط
ويقصد بها سنوات القحط التي أتت علي مصر بسبب قله ماء النيل وانحباس ماء المطر، مما أدى الي نقص الثمرات، يقول الله تعالى في سورة الأعراف (آية: 130):{وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ}.
معجزة الطوفان والجراد والقمل
ابتلا الله قوم موسي بالعديد من الآيات والمصائب حتى يعتبروا وكان من ضمنها الارتفاع في منسوب مياه النيل الذي أدى إلى الطوفان والفيضان حيث أدي إلى هدم المنازل وتلف الزرع، والجراد الذي أرسله الله على قومهم بكثرة فأكل الثمر والزرع والشجر، والقمل الذي يجدونه في ملابسهم وفراشهم وكعامهم، يقول الله تعالى في سورة الأعراف (آية: 133):{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ}.
معجزة الدم
كان فرعون وقومه يجدون الدم في كلّ شيء يشربونه، حيث يتحول الماء بين يديهم إلى دم يشربونه.
معجزة انشقاق البحر
جاء الأمر لسيدنا موسى عليه السلام بالخروج من مصر عندما علم فرعون بأمره فاتجه مع قومه إلى الشام، وبناءً على ذلك خرج فرعون مع جميع جنوده في طلب موسى عليه السّلام ومن معه، فأمر الله سبحانه وتعالى موسي أن يضرب البحر بعصاه حتى أنشق له ومن معه من بني إسرائيل.
وامتد أمامهم طريق يابس ممهد للمرور، فاغتر فرعون وقومه بذلك واتبعوهم حتى انطبق على فرعون وجنوده وابتلاعهم، وعندما دنى الموت من فرعون قال آمنت برب موسي ولكن جاءه الرّد الإلهي بأن وقت التوبة قد فات ليجعله الله بذلك عبرة للعالمين.
 
البعد عن الله يأتي علينا بالخراب وقصة قوم موسي خير دليل سبحان الله
ابتلا الله قوم موسي بالعديد من الآيات والمصائب حتى يعتبروا وكان من ضمنها الارتفاع في منسوب مياه النيل الذي أدى إلى الطوفان والفيضان حيث أدي إلى هدم المنازل وتلف الزرع، والجراد الذي أرسله الله على قومهم بكثرة فأكل الثمر والزرع والشجر، والقمل الذي يجدونه في ملابسهم وفراشهم وكعامهم، يقول الله تعالى في سورة الأعراف (آية: 133): {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ}.