تعبير عن التعاون جديد
التعاون هو عمل مشترك بين أفراد المجتمع أو مجموعة من الناس من أجل تحقيق هدف معين أو مصلحة جماعية وله العديد من الأشكال كما أن له أهمية كبيرة وأثر عظيم يعود على الفرد والمجتمع، وهو من الأمور الإيجابية التي تعود بالنفع على الجميع، ومن خلال موقع محتوى نناقش اليوم موضوع تعبير عن التعاون جديد.
تعريف التعاون
التعاون هو شكل من أشكال المساعدة ولكنها تتم بين مجموعة من الأشخاص بهدف المصلحة العامة للجميع وهو يختلف عن مساعدة شخص لشخص آخر فهو لا يقوم على مصلحة شخصية أو انتظار لمقابل وإنما يكون بين عدة أشخاص بهدف تحقيق هدف معين أو نتيجة ما لصالح الجميع.
صور التعاون في المجتمع
تختلف وتتعدد صور التعاون في المجتمع وكلها تعود بالنفع على الجميع، وقد أمرنا الله تعالى بالتعاون مع الآخرين على أمور الخير وذلك في قوله تعالى”وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”ومن صور التعاون التي نراها في حياتنا اليومية:
- التعاون بين أفراد الأسرة في إنجاز عمل ما.
- تعاون الزوج مع زوجته في بعض الأعمال كترتيب البيت وتربية الأبناء تيسيراً للحياة فيما بينهم.
- تعاون الطلاب في المدرسة على إنجاز نشاط ما.
- تعاون طلاب الجامعة مع بعضهم في مشروع ما أو عمل أو نشاط ما.
- تعاون الأصدقاء فيما بينهم على إنجاز بعض الأعمال.
- تعاون الجيران مع بعضهم في تنظيف الشارع أو الحي.
- التعاون مع دولتين في مجال ما مما يعود بالنفع على البلدين.
- لا يقتصر التعاون على الأفراد فقط بل هناك تعاون بين الكائنات الأخرى كالحيوانات والطيور والحشرات ومثال ذلك تعاون النمل مع بعضه من أجل جمع الطعام اللازم للبيات الشتوي.
فوائد التعاون بين الأفراد
لتعاون الأفراد مع بعضهم في إنجاز بعض المهمات فوائد كثيرة منها:
- زيادة الترابط والتماسك والوحدة بين الأفراد.
- تحقيق منفعة عامة للجميع فالتعاون قائم على المصلحة العامة وليس مصلحة الفرد.
- توفير الكثير من الوقت والجهد في إنجاز الأعمال.
- الألفة والمودة والأخوة بين أفراد المجتمع.
- تبادل الآراء والخبرات مع الآخرين وعدم فرض رأيه بعينه على بقية الأفراد.
- نشر مشاعر الإيجابية والثقة بالنفس والقضاء على الحاجة.
وقد أمرنا الله تعالى بالتعاون على الخير فيما بيننا مما يعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع من خلال إنجاز الأعمال والسير بالمجتمع إلى الأمام نحو طريق النجاح والتقدم والازدهار والإصلاح والتعمير، كما يساعد التعاون على نبذ العنف بين أفراد المجتمع والتسابق فيما بينهم لفعل الخير وتحقيق المنفعة العامة.
ومن أجل نشر ثقافة التعاون بين الأفراد يجب تربية الأطفال منذ الصغر على ذلك الأمر سواء في المدرسة أو من خلال الأسرة والمنزل ويمكن ذلك من خلال إشراك الطفل في بعض النشاطات التي تحث على التعاون مما ينمي هذا السلوك الإيجابي داخل الطفل وبالتالي يكون سلوك الأفراد فيما بعد.
شاركنا برأيك حول أهمية التعاون وأثره على الفرد والمجتمع.
التعليقات