بحث عن النظافة

ايناس محمد

بحث عن النظافة , النظافة سلوك متحضر يدل على رقي صاحبه وتؤثر كثيراً في الصحة العامة للفرد ومظهره الخارجي كما تؤثر على تعاملات الآخرين معه، فالشخص الذي يتبع النظافة في حياته يشعر بثقة كبيرة في النفس ويحبه الجميع ويفضلون التعامل معه بعكس الشخص الذي لا يهتم بالنظافة واليوم نتحدث عن هذا الأمر بالتفصيل من خلال بحث عن النظافة.

أثر النظافة على الفرد

النظافة سلوك حضاري وهي فطرة خلق الله تعالى عليها البشر فهي السلوك الطبيعي في الحياة للإنسان السوي والذي يهتم بنظافة بيئته ومجتمعه ونظافة بيته والاهم نظافته الشخصية، وتعرف النظافة بأنها مجموعة من الأفعال أو السلوكيات التي يقوم بها الفرد في كل يوم من أجل الحفاظ على صحته والحفاظ على مظهره في أحسن حال.

واتباع سلوك النظافة من شأنه أن يحافظ على صحة الإنسان كثيراً من خلال الحفاظ على الجسم والملابس في أفضل حال مما يبعد الجراثيم والبكتريا المسببة للكثير من الأمراض والتي غالباً ما ترتبط بالشخص المهمل والذي لايهتم بالنظافة في حياته وإنما يكون سلوكه الفوضى والقذارة والإهمال.

أثر النظافة

كما تؤثر النظافة كثيراً في تعاملات الناس مع الفرد فالرائحة الكريهة والملابس غير النظيفة بالطبع تسبب النفور للآخرين وتجعلهم يبتعدون عن ذلك الشخص ويفضلون عدم التعامل أو الحديث معه.

الإنسان السوي هو الذي يتبع سلوكيات النظافة في نفسه وبيته ومتعلقاته فنجد الجميع يحبونه ويفضلون التعامل والحديث معه كثيراً فمظهره رائع ورائحته جيدة وملابسه منسقة ونظيفة كما أنه يكون دائم الثقة بنفسه والسعادة والابتسام مما يجعله فرداً إيجابياً يؤثر كثيراً على المجتمع.

قواعد النظافة الشخصية

كما ذكرنا أن النظافة هي بعض السلوكيات التي من شأنها أن تحافظ على صحة الفرد ومظهره وبيته ومجتمعه، فنجد النظافة الشخصية تشتمل على نظافة الملابس والجسم من خلال الاستحمام يومياً وارتداء الملابس النظيفة والتعطر ومراعاة نظافة اليدين والأظافر وتقليمهم دوماً وكذلك نظافة الفم والأسنان حتى لا ينفر الآخرون من رائحة الفم التي تصاحب بعض الناس، كما أن نظافة الجوارب والحذاء أيضاً مهمة جداً ونظافة الشعر والاهتمام برائحته أيضاً من الأمور الهامة وكذلك نظافة المتعلقات الشخصية.

النظافة الشخصية

نظافة البيت والمجتمع

كما ذكرنا أن سلوك النظافة هو سلوك بالفطرة عند الأشخاص الأسوياء ويجدر الإشارة إلا أن النظافة هي عنوان صاحبها فمن يحافظ على نظافته الشخصية ونظافة بيته هو نفسه من يحافظ على نظافة البيئة والمجتمع، ولذلك فإن الشخص السوي تبدأ النظافة دائماً من داخله وليس من ظاهره، كما أن الشخص السلبي الذي لا يهتم بنظافة مجتمعه وبيئته هو أيضاً لا يهتم بنظافة نفسه وبيته.

ولذلك فإن الحفاظ على نظافة البيئة يجب أن تبدأ من داخل الأسرة من خلال توعية الأسرة لأبنائها بسلوك النظافة وتعويدهم عليها ومن ثم يكونون أشخاص أسوياء في كبرهم ويعملون على نظافة البيئة والاهتمام بها وتجميلها مما يعود بالنفع والخير على المجتمع بأكمله.

شاركنا برأيك حول أهمية النظافة وأثرها على الأفراد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *