صور ومعلومات عن معابد فيلة

أ / أمينة محمد ذكى

صور ومعلومات عن معابد فيلة , معبد فيلة من أشهر معابد مصر الفرعونية الموجودة في مدينة أسوان تلك المدينة السمراء المصرية الجميلة كما أن المعبد يعرفه القاصي والداني وللمزيد عن معبد فيلة اليكم المقال التالي من موقع محتوى.

معلومات عن معابد فيلة

يقع معبد فيلة على جزيرة فيلة الموجودة في منتصف نهر النيل والتي كانت تمثل أحد أهم الحصون الدفاعية عن مصر ولكن تم نقل المعبد من مكانه الأصلي على جزيرة أجيليكا وذلك بعد بناء السد العالي شأنه شأن معبد أبو سمبل ومعبد كلابشة خوفاً من فيضانات النيل.

معابد فيلة

الهدف من بناء معبد فيلة

تم بناء معبد فيلة خصيصا لعبادة الإلهة “إيزيس “ وذلك خلال القرن الثالث قبل الميلاد، وجدير بالذكر أن الإلهة إيزيس كانت من أهم وأقوى الآلهة في مصر والتي عبدها كلاً من اليونانيون والرومان على حد سواء حيث قام الإمبراطور أغسطس قيصر ببناء معبد في الجهة الشمالية من معبد فيلة في القرن التاسع قبل الميلاد وغيره من الملوك والقياصرة الذين أرادوا تقديس الالهة ايزيس .

ولكن مع دخول المسيحية للأراضي المصرية تم بناء الكنائس وفرض الديانة المسيحية بمرسوم من الإمبراطور ثيودوسيوس الأول 391 ميلادية؛ لتتحول بذلك جزيرة فيلة إلى قرى مسيحية يتوسطها معبد فيلة ومع دخول الإسلام فقد تعامل الإسلام مع المعبد على أنه حصن اسطوري فقط .

معابد أخرى فوق جزيرة فيلة

توجد العديد من المعابد فوق جزيرة فيلة ربما يكون أهمها وأشهرها المعابد التي قام ببنائها الملك تحتمس الثالث فضلاً عن المعبد الذي شيده الملك “نخت نبف” فضلاً عن معابد الرومان والبطالمة والذي يطلق عليه علماء الآثار مخدع فرعون.

معابد فيلة تطل على جزيرة فيلة

تعرف علي: صور ومعلومات عن معبد أبو سمبل

سبب تسمية معبد فيلة

تعددت معاني أسماء كلمة فيلة في اللغات المختلفة فهي تعني في القبطية المصرية القديمة بيلاك أو بيلاخ ويعني الحد أو النهاية لأنها كانت آخر حدود مصر في الجنوب وتعني في اللغة الإغريقية التي تعني الحبيبة وفي العربية أنس الوجود نسبة لأسطورة أنس الموجودة في قصص ألف ليلة وليلة.

أطلال موجودة في جزيرة فيلة

توجد عدد من التماثيل الفرعونية على الجزيرة التي تجعلها درة الجزر الفرعونية القديمة حيث يوجد مقصورة “نختنبو الأول”(الأسرة الثلاثون) وأعمدة تعود للعصر الروماني والبطلمي مثل معبد حتحور ومعبد إمحوتب ومقصورة تراجان.

إنقاذ معبد فيلة

تم نقل المعبد برمته إلى جزيرة أجيليكا التي التي تبعد بمسافة خمسمائة متر من موقع جزيرة فيلة وذلك عام 1972 ، حيث استغرق النقل ما لا يقل عن عامين فقد كانت مياه النيل تحيط بالجزيرة والمعابد من كل ناحية مما شكل تهديد واضح وبالغ عليهما وعلى القيمة الأثرية .

قدمنا لكم عدد من المعلومات التاريخية حول معابد جزيرة فيلة واختلافها لاسيما وقد بني كل معبد من تلك المعابد حضارة مختلفة عن الحضارة الأخرى مما يؤكد على تنوع العمارة الموجودة في معابد فيلة .