مقال فضل بر الوالدين موضوع عن الوالدين

ايناس محمد

فضل الوالدين عظيم في حياة الأبناء منذ قدومهم إلى الحياة ومروراً بكل المراحل العمرية التي يمرون بها، للأم فضل عظيم على أبنائها فهي نبع الحنان للأبناء في كل الأوقات، وللأب دور ليس بهين في حياة أبنائه فهو رجل عظيم يكد ويجتهد من أجل راحة أسرته، ونتحدث اليوم من خلال موقع محتوى عن مقال فضل بر الوالدين موضوع عن الوالدين.

فضل بر الوالدين على الأبناء

للوالدين أفضال عظيمة على الأبناء في جميع مراحل حياتهم ويكون ذلك منذ بداية مولدهم بل قبل ذلك عندما تتحمل الأم شهور الحمل الصعبة ومن بعدها آلام الولادة الكبيرة لتأتي بأبنائها إلى الدنيا، وتغمرهم بالحب والحنان والعطف وتتولى شئونهم الخاصة من طعام وشراب وملبس فتفعل كل ما بوسعها من أجل راحة أبنائها.

فالأم هي التي تسهر لرعايتهم أثناء مرضهم وتعد لهم أطيب الأطعمة والمشروبات وتهتم بنظافتهم الشخصية ونظافة ملابسهم، كما تساعدهم كثيراً في مذاكرة دروسهم وتوفير المكان المناسب والجو الذي يساعد على المذاكرة والنجاح .

فضل بر الوالدين

ويستمر عطاء الأم بلا حدود طوال حياتها حتى يكبر أبنائها ويصيرون شباباً صالحاً في المجتمع، ولا يقل دور الأب عن دور الأم فالوالدين كلاهما يسعى لراحة أبنائه وسعادتهم كل بطريقته وما يناسبه

نجد الأب يكد ويجتهد ويعمل طوال النهار وربما بأكثر من عمل وكل ذلك من أجل توفير حياة كريمة لأبنائه وتوفير لهم متطلبات الحياة مثل الطعام والملابس والسكن وفرصة جيدة في التعليم والصحة

يستمر الأب يعمل ويجتهد لتأمين مستقبل أبنائه وليس حاضرهم فقط، ومهما تحدثنا لا يمكننا حصر أفضال الوالدين للأبناء.

كيف يكون بر الوالدين

فضل بر الوالدين

يجب على الأبناء البر بوالديهم ويكون ذلك البر عن طريق طاعتهم في جميع الأمور إلا ما يغضب الله، واحترامهم وتقديرهم والأخذ بنصيحتهم وإشراكهم في كل الأمور الحياتية سواء البسيطة أو المصيرية فدائماً للوالدين نظرة عميقة للأمور تختلف عن الشباب، كما يجب إظهار البسمة دائماً أمام الوالدين والإنصات لهما جيداً وعدم التذمر أو الغضب منهما.

ويجب أيضاً التحدث معهما بكل أدب وتقدير كذلك يجب تقديم الهدايا لهما كنوع من أنواع التقدير لدورهما العظيم، وعند الكبر يجب رعايتهما والاعتناء بهما كثيراً

قد قال الله تعالى ”وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”.

فضل بر الوالدين

بر الوالدين له اثر عظيم على الأبناء في الدنيا والآخرة، وفي الدنيا يجد الإنسان أثر بر الوالدين واضحاً في حياته فينال حب الناس وتقديرهم واحترامهم وينال التوفيق والسداد في كل شئون حياته بالإضافة إلى البركة في الرزق وطول العمر واستجابة دعائه وكل ذلك بفضل بر الوالدين.

ولعل أهم شيء للبار بوالديه هو أن يكون أبناؤه وأحفاده يبرونه عند الكبر والأمر يكون جلياً وواضحاً إذا كان الإنسان عاقاً لوالديه فالبطبع يكون أبناءه عاقين له في كبره، أما عن فضل بر الوالدين في الآخرة فينال الفرد رضا الله تعالى ويكفر عنه ذنوبه ويدخله جناته جزاءاً لبره بوالديه.