حكايات وروايات مرعبة حقيقية

أ / مروة سامي الجندي

نقدم لكم اليوم مجموعة من القصص المرعبة جداً والتي حدثت بالفعل لأشخاص حقيقين وهي حكايات تتمتع بالكثير من الاثارة والتشويق.

حكايات وروايات مرعبة

ذهاب طارق إلى الشاليه ليلاً

طارق شاب في العشرينات من عمره، تخرج من كلية التجارة، ولم يعثر على وظيفة مناسبة بعد، فكان يقضي يومه بالنوم نهارا والسهر ليلا.

ذات ليلة، كان طارق سهران يشاهد التلفاز كعادته، وكان كل أهل البيت نائمون في ذلك الوقت، كانت الساعة وقتها تشير إلى الثانية عشر منتصف الليل، فمنهم من سيذهب إلى المدرسة في الصباح الباكر ومنهم من سيذهب إلى عمله، كان طارق يشعر بالملل الشديد.

قرر طارق فجاءة الذهاب إلى الشاليه الخاص بعائلته، أخذت طارق هاتفه ومفاتيح السيارة، وأنطلق إلى الشاليه بأقصى سرعة، وصل طارق إلى الشاليه، وكان الجو هناك هادئ تمام وﻻ يوجد أي صوت بالمكان سوى صوت الموج، والظلام دامس بالمكان وﻻ يوجد مصدر لأي ضوء سوى ضوء القمر، فذلك الوقت من السنة يكون وقت امتحانات وﻻ يوجد أحد من الأهالي في الشاليهات المجاورة، وحتى حارس البوابة الخاص بالشاليه لم يكن موجدا.

قصص رعب

الرسالة المجهولة

نزل طارق من سيارته ودخل الشاليه وأضاء النور، وذهب للمطبخ ليعد لنفسة بعض الطعام، وجلس يشاهد التلفاز، ثم صدر صوت من هاتفه، نظر طارق إلى الهاتف، فوجد أحد بعث له شيء بالبلوتوث وأسمه ضيف، تعجب طارق، فالمكان ﻻ يوجد به أي شخص، فمن يكون ذلك الشخص.

فتح طارق المحتوى، فوجد صورته وهو جالس قبل قليل يشاهد التلفاز ويتناول الطعام، تعجب طارق مما رأى، و ظل ينظر حولة و لم يجد أحد وظل يبحث في جميع أنحاء الشاليه، ولكنه لم يجد أحد.

وخرج ينظر في الخارج لعله يكون أحد من الجيران ألتقط له تلك الصورة من خلف الزجاج، ولكنه لم يجد أي شخص بالخارج، ظن طارق أنه من الممكن أن يكون أحد من أصدقاءه يمزح معه، و لكنه لم يخبر أحد أنه سيأتي إلى الشاليه.

قصص رعب

ظهور شخص غريب بالشاليه

وبعد قليل تلقى طارق صورة أخرى وهو واقف خارج الشاليه، جن جنون طارق وخرج يبحث خارج الشاليه، وذهب إلى الماء لعله يجد أحد من الشباب يصطاد هناك ولكنه لم يجد أحد، وفجاءة سمع التلفاز يصدر صوت عالي جدا، وكأن أحدهم قام برفع مستوى الصوت، فركض مسرعا نحو الشاليه، فلم يجد أحد هناك.

ثم أطفاء التلفاز وأخذ يبحث من هناك و لكنه لم يجد أحد، ثم رأى أحدهم يجلس في سيارته، و ظل يضئ و يطفئ الكشافات الأمامية للسيارة، لكن طارق لم يستطيع أن يرى من داخل السيارة لأن الضوء كان مسلطا على عينه، ثم رأي شخص يخرج من السيارة و يرتدى عباءة سوداء طويلة ووجهه يبدو عليه اختناق، فكان يميل لون وجهه إلى الأزرق، و عيناه واسعتان، ثم سقط أرضا.

خاف طارق منه، ولكنه حاول أن يخفى خوفه و ذهب إلى الرجل و قال له من تكون؟ نهض الرجل ولم يجيب طارق وأنصرف بعيد ثم اختفى، فلما رأى طارق ذلك المنظر، تأكد أن ذلك الرجل ليس بشر، أخذ هاتفه ومفاتيح سيارته و غادر الشاليه مسرعا.

قصص رعب

أ / مروة سامي الجندي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *