قصص حقيقية عن الجن والعفاريت مخيفة جدا

أ / مروة سامي الجندي

نقدم لكم اليوم من موقع محتوى مجموعة من القصص المرعبة جدا، وهناك بعض الأشخاص يعتقدون أنه ﻻ وجود للجن والأشباح، وظنوا أنها مجرد أكاذيب، الا ان هناك قصص حقيقية تؤكد وجود الجن.

قصص حقيقية عن الجن

قصص رعب عن الجن

1- قصة عفريت المواساة

اعتادت أسرة سامح أن تذهب كل عام إلى المقابر، والجلوس بها مدة أسبوع، وكانت المقابر بعيدة كثيرا عن القرية التي يقيم بها أسرة سامح، فكانت تلك المقابر في منطقة مهجورة قرب الجبل، وكانت مساحتها كبيرة جدا وشكلها مخيف.

ولما وصلت أسرة سامح إلى المقابر، جلس والد سامح بجوار قبور أخوته، وظل يبكي، وقد وصل صوت بكاءه إلى أحد الأشخاص المتواجدين في المقابر، فجاء يواسيه وقال له أنه ﻻ فائدة من ذلك البكاء كما قال عفريت المواساة

فتعحب سامح من كلام العم ناصر وسأله من يكون عفريت المواساة هذا؟ فأخبره العم ناصر أنه فقد أحد أبناءه، وكان أبنه هذا مازال في سن الشباب، وظل العم ناصر يأتي إلى قبر أبنه ويبكي وظل هكذا لسنوات.

وذات يوم كان العم ناصر جالس على قبر أبنه ويبكي، شعر بأحد يقترب من خلفه ويقول له، لن يفيد بكاءك بشيء، فأنت تأتي هنا منذ سنوات، وتظل تبكي بالساعات، ولم يفيدك بشيء بكاءك هذا

ومد له يده ليساعده على النهوض، وعندما جاء ليمسك يده، فوجد يده لم تمسك شيء وظلت في الهواء، فألتفت له، فوجده عفريت وشكله مرعب جدا.

ولما رأى العم ناصر ذلك المنظر، ظل واقفا في مكانه بضعة ثواني مذهول من الذي رآه أمامه، وكأن شل جميع جسده وﻻ يقدر على الحركة، صرخ العم ناصر صرخة عالية جدا، ثم ركض مسرعا

ولم يفعل له العفريت شيئا سوى أنه ظل واقفا مكانه يضحك على العم ناصر، هرب العم ناصر بعيدا عن المقابر، ولم يعد يذهب إلى المقابر دون أن يصطحب أحدا.

2- قصة القطة السوداء

قصص رعب عن الجن

كان في أحد القرى بيت صغير تعيش فيه أسرة بسيطة، يقوم الأب من آذان الفجر ويذهب ليبحث عن قوت يومه، ويذهب أبناءه إلى المدرسة، وتظل الأم وحيدة في المنزل، تقوم بواجبتها المنزلية، وتعد الطعام لزوجها وأوﻻدها حتى يعودوا إلى المنزل.

وذات يوم طلب الزوج من زوجته أن تعد له سمك على الغذاء، ذهبت الزوجة إلى السوق واشترت بعض السمك الطازج، وعادت إلى البيت، وأثناء ما كانت الزوجة تعد طعام الغداء، سمعت الباب يطرق، فذهبت لتفتح الباب، فوجدتها أحد جاراتها.

فقدان الزوجة بصرها

ظلت الزوجة تتحدث مع جارتها طويلا وتركت باب المنزل مفتوحا، دخلت قطة سوداء المنزل دون أن تراها الزوجة، لأنها كانت مشغولة بالحديث مع جارتها، ثم انصرفت الجارة، ودخلت الزوجة إلى المطبخ لتكمل إعداد الغداء، فوجدت القطة السوداء تأكل من السمك، فضربتها بقدميها لتبتعد.

فجاءت قدمها في عين القطة، وطردتها خارج المنزل، و في تلك الليلة، رأت الزوجة في المنام جنية قبيحة الشكل و شكلها مخيف جدا، وقالت لها لكي مثل ما فعلتي بي، استيقظت الزوجة مفزوعة هي ﻻ ترى بأحد عينيها أي شيء، ظلت تصرخ وأيقظت زوجها، وأخبرته ما حدث لها، فأخبرها بأن القطة كانت جنية ومثل ما أصبتي عينها، أصابت هي أيضا عينك، وظلت الزوجة ترى بعين واحدة فقط.

3- شبح الشجرة

شبح الشجرة

يحكي أحد الشباب قصته ويقول: في أحد ليالي رمضان  عندما كنت ابلغ من العمر عشر سنوات، وفي هذا العمر اعتدت انا واصدقائي على الذهاب للعب الغميضة من بعد المغرب وحتى السحور

وفي هذه الليلة ذهبنا كعادتنا للعب والاختباء خلف أشجار الحي الضخمة، وفجأة سمعنا صوت زمجرة عالية، ففضولنا قادنا للذهاب لرؤية مصدر هذا الصوت.

وجدنا رجل أبيض الوجه عالي القامه يتخط طوله الأربعة أمتار، يرتدي معطفاً أسوداً غريب الشكل، أصابنا الفزع من غرابة شكل ذلك الرجل فهلعنا خائفين نركض الى منازلنا

وكنت انا ابكي وأصرخ وبمجرد دخولي الى المنزل ركضت الى امي وانا منهمر في البكاء ورويت لها ما حدث بالتفصيل، هدئت أمي من روعي واخبرت ابي بما حدث فأخذني الى الشجرة ليرى بنفسه هذا الرجل ، وهناك وجدت أصدقائي مع ذويهم يبحثون أيضا عن الرجل.

قال ابي: لابد انه رجل مجنون أو متشرد وذهب الى أي مكان، مرت الأيام وبدأنا ننسى ما حدث، وذات ليلة وبينما كنت انام في غرفتي بمفردي، سمعت نفس صوت تلك الزمجرة في الساعة الرابعة صباحاً، فتحت عيني مرعوباً لأرى نفس الرجل يقف أمامي في الغرفة ولكنه كان اقصر من المرة السابقة التي شاهدناه فيه خلف الشجرة.

برد الدم في عروقي من شدة الخوف حتى انني لم أتمكن من الصراخ أو طلب النجدة، لقد اوشكت من الموت رعباً، وخلال لحظات فتحت امي باب الغرفة ودخلت رأتني في حالة ذهول

فتعجبت من سبب دخول امي فجأة للغرفة في هذا التوقيت، ولكنها قالت لي: لقد كنت تصرخ وتبكي بصوت عالي ايقظ كل من في البيت، تعجبت فأنا لم اصدر أي صوت من شدة خوفي، ثم حكيت لأمي وابي عما رأيت ولكنهما أقروا انه مجرد كابوس ليس له وجود.

وفي نفس اللحظة شعرت بألم يشبه ألم الجروح في بطني، نظرت فوجدت جروح وخدوش عميقة تشبه الكلمات، وقتها فقط صدق الجميع حكايتي، وقرر ابي اخذي الى أحد الشيوخ ليقرأ علي بعض آيات من القرآن، وما زاد قلق أسرتي هو تفاجأهم بأهل أصدقائي وهم موجودين عند الشيخ وعلى أجساد أبنائهم نفس العلامات الموجودة في بطني.

قرأ علينا الشيخ مجموعة من الآيات لطرد الجن، وأوصى عائلاتنا بالمواظبة على الأذكار والقرآن، وبالفعل لم يحدث لي أي شيء من بعدها ولم أعد أرى ذلك الشخص حتى بلغت الخامسة والعشرين من عمري وسافرت مع ابي الى فرنسا.

وذات يوم عندما عدت الى مصر رأيته من جديد، رأيته عندما كنت اجلس في حديقة عمومية في وضح النهار، حيث سمعت نفس صوت الزمجرة التي لم انساها للحظة حتى بعد مرور عشرات السنين

فقمت على الفور لأبحث عن مصدر الصوت، وفجأة فقدت وعي وعندما استيقظت وجدت نفسي مع ابي داخل المستشفى، اتصلت بأصدقائي القدامى واخبرتهم بما حدث لي من جديد، فتفاجأت بأنهم رأوا نفس الرجل في نفس التوقيت الذي ظهر لي فيه.

لقد عاد هذا الرجل يطاردني من جديد ولكن بطريقة أسوء مما قبل، حيث اصبح يظهر لنا كل ليلة تاركاً اثار اعمق في اجسادنا، لدرجة جعلتني أخاف من النوم وحدي واتجنب السير بجوار الشجر

فقرر ابي اخذي للعمرة وطوال فترة وجودي بالحرم وبمكة لم اكن أراه ولكن بمجرد أن ووطأة قدمي أرض مطار القاهرة وجدته يقف بين الناس وكأنه جاء لاستقبالي، والى الآن لم اجد انا ولا أصدقائي تفسيرا لذلك.

تعرف علي: قصة الجن العاشق حقيقية عن زواج الجن بالإنس

4- قصة الغرفة المسكونة

قصص جن واقعية

عند المساء في الآزفة الضيقة في المدينة الكبيرة، جلس الأب مع أولاده وبناته بعد تناول وجبة العشاء يحكى لهم عن أيام طفولته وشبابه وعن أسرته الكبيرة وكان الأب اسمه أحمد وله أربع إخوة اخوان وهم إيهاب ومراد وأختان هم ايمان وأسماء كانوا يعيشون في منزل قديم في أحد الآزفة الشعبية في الريف حيث الخضرة.

وكان الريف في أطراف المدينة حيث البيوت تنفصل عن بعضها الحدائق والمزارع الصغيرة وكان المنزل له حديقة حولها أشجار الصفصاف الكبيرة التي نمت في أطراف الحديقة وكان الشجر يسكنه البوم الكبير الذي يصدر أصوات مخيفة ليلا.

وذات ليلة رأى أحمد بومة كبيرة دخلت غرفة من غرف المنزل فجرى ورائها فلم يجدها وأخذ يبحث عنها فلم يجدها فذهب إلى أخواته ليحكي لهم عن البومة التي دخلت المنزل في تلك الغرفة المظلمة في آخر المنزل وفي المساء سمع الجميع صوت مخيف يخرج من الغرفة التي دخلتها البومة.

فخافوا جدا فذهب الأب إلى الغرفة وفتح الباب فلم يجد شيئا فدخل الأب والأم ليناموا وتركوا الأبناء يجلسون أمام التلفاز وبعد قليل سمع احمد نفس الصوت المخيف فقال لأخيه مراد تعالى معي إلى الغرفة لنرى ما بداخلها وذهبوا الاثنان وفتحوا الباب فوجدوا شيء لا يصدق وجدوا داخل الغرفة بومة كبيرة جدا في حجم الجمل الكبير عينها كبيرتان جدا ويخرج منهم النار ومنخارها طويل ومخيف وتصدر اصوات مخيفة جدا.

ظهور الشبح

قفز احمد ومراد واغلقوا الباب وأخذوا يجرون على أبيهم وأمهم وباقي الأسرة فلم يصدق الأب أولاده وقام الأب وذهب إلى الغرفة وفتح الباب وإذ به يشاهد هذه البومة الكبيرة المرعبة وفجأة تحولت إلى مارد كبير لونه اسود ويصدر صوت مرعب فأخذ الأب يقرأ القرآن كثيرا حتى تحول هذا المارد الى تراب واغلق الأب الغرفة ولم يفتحها أبدا حتى كبر الأبناء وأخذوا يحكوا لأبنائها هذه القصة المرعبة.

5- قصة الشوارع المسدودة

قصص رعب

قصص جن حقيقيه, دخل سمير الى المنزل بعد يوم طويل من العمل، وبعد أن تناول وجبة العشاء مع زوجته وفاء وأبناءه وليد ومنى ذهب إلى الفراش كي ينام وقبل أن ينام حكى لزوجته عن شيء غريب

حدث له وهو في الطريق الى المنزل يقول سمير دخلت المسجد كي اصلي العشاء وبعد أن اتممت الصلاة خرجت كي أذهب إلى المنزل فوجدت الشارع المقابل للمسجد مسدود بحائط عالي كأنه مغلق طوال عمرة.

فذهبت للشارع الآخر فوجدته مسدود هو الآخر فلم اصدق هذا الأمر الغريب وأحس سمير أنه محبوس بطريقة غير طبيعية بفعل أمر لا يعرفه فدخل المسجد حتى خرج الجميع من المسجد

فوجد الشوارع قد فتحت من تلقاء نفسها فأدرك سمير أنه كان شيطان يطارده وعندما تحصن بالمسجد حفظة الله من هذا الشيطان فقالت له وفاء شكرا لله على نجاتك يا سمير وقامت تصلى شكرا لله على سلامة زوجها.

أ / مروة سامي الجندي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *