دعاء يوم السبت المستجاب لِلرزق وراحة البال بالصور

يتوفر الكثير من الأدعية التي يمكن أن نقولها خلال يوم السبت، فهو يعتبر من الأيام التي يتوفر لها أدعية مختلفة، ولكن هذا لا يعني أن يوم السبت فقط الذي ندعي به بل يجب أن نستمر بلغة الدعاء بيننا وبين الله فهو عالم بكل شيء داخل قلوبنا وما نقوم به وما سنقوم به أيضًا، وسنرى المزيد من الأدعية التي يمكن أن نستخدمها خلال هذا اليوم هكذا:

دعاء يوم السبت للرزق العاجل مكتوب

يعد الرزق من أول الأشياء التي يبدأ العبد  بالدعاء بها وطلبها من الله عز وجل، ومن دعاء يوم السبت مفاتيح الجنان للرزق:

يا الله يا مقيل العثرات  وقاضي الحاجات وموزع الأرزاق، ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا واقضي حاجتي وفرج كربي.

اللهم يا رزاق يا رحيم ارزقني من حيث لا احتسب رزقًا يتعجب إليه القاصي قبل الداني، واعصمني من الرزق الحرام ومن التعب في طلبه، والذل في حاجته.

اللهم يا موزع الأرزاق وناشر الرحمات يسر لي رزقي في كل مكان تمشي فيه قدمي، واجعله لي حلالا طيبًا.

أسألك اللهم يا الله يا مقسم الأرزاق على عبادك الحائرين ألا تجعلني في زمرة المحرومين، وأن تجعل رزقي عاليًا بين المرزوقين.

اللهم يا رزاق يا حليم إن كان رزقي في الأرض فأخرجه لي، وإن كان رزقي في السماء فأنزله لي، وكان بعيدًا عني فقربه مني، وإن كنت بعيدًا عنه فقربني منه، وإن كان قليلًا فأكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.

شاهد أيضا : ادعية يوم الخميس مكتوبة للرزق والفرج

أسباب استجابة الدعاء

نستأنف معكم دعاء يوم السبت وحتى يكون الدعاء مستجابا، لابد وأن يكون منطلقا من قلب خاشع خالص النية لرب العالمين وحده

كما يجب ألا يكون مخلوطا بأي نوع من أنواع الرياء، ومن الأمور الهامة جدا أن يتقرب الإنسان لبارئه في جميع الظروف، فلا يقوم بدعائه في أوقات الشدة والكرب وينساه في أوقات الرخاء، هذا فضلا عن ضرورة انتقاء الألفاظ المناسبة لمخاطبة الله من خلالها.

كما يجب الحرص على استغلال الأوقات التي يستجيب الله فيها الدعاء والإكثار من التذلل والتودد له، ومن هذه الأوقات الثلث الأخير من الليل، بين الآذان والإقامة، وقت نزول المنزل، شهر رمضان المبارك ولا سيما العشر الأواخر منه حيث ليلة القدر.

دعاء يوم السبت وقت غروب الشمس

دعاء السبت مفاتيح الجنان لم يقتصر في الصباح فقط، بل يمكن به قبل الغروب وهو:

اللهم يا حي يا قيوم يا من أقبل الليل وأدبر النهار، ارحني من بعد التعب، واسعد قلبي وارزقني الصبر في كل الأيام.

 اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك يا حي يا قيوم.

اللهم إنا نعوذ بك من فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال، اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر، اللهم ارزقنا لقاء وجهك المنير الكريم يا أرحم الراحمين.

يا الله أسألك بكل اسم هو لك أن تفرج كربي وتزيل همي، وتقوى ضعفي، ولا تحرمني من رحمتك وعطفك، وارزقني السكينة في قلبي.

اللهم يا كاسر الظالمين، ويا منصر المظلومين، اجعل دعاء عبدك الفقير في ميزان حسناته، ورزقه رزقًا كبيرًا يتعجب له أهل السماوات والأرض.

اللهم يا حي يا قيوم أخرج عبدك الفقير من غفلته وارحمه برحمتك، وثبت قلبه على طاعتك، واصرفه عن معصيتك.

دعاء يوم السبت مستجاب

اللّـهمّ أنت الواحد بلا شريك ، والملك بلا تمليك، لا تضادّ في حكمك ولا تنازع في ملكك، أسألك أن تصلّي على محمّد عبدك ورسولك، وأن توزعني من شكر نعماك ما تبلغ بي غاية رضاك، وأن تعينني على طاعتك ولزوم عبادتك، واستحقاق مثوبتك بلطف عنايتك .

وترحمني بصدّي عن معاصيك ما أحييتني ، وتوفّقني لما ينفعني ما أبقيتني، وأن تشرح بكتابك صدري، وتحطّ بتلاوته وزري، وتمنحني السّلامة في ديني ونفسي، ولا توحش بي أهل أنسي وتتمّ إحسانك فيما بقي من عمري كما احسنت فيما مضى منه، يا أرحم الرّاحمين.

أدعية زيارة الرّسول يوم السبت

أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّك رسوله، وأنّك محمّد ابن عبد الله، وأشهد أنّك قد بلّغت رسالات ربّك، ونصحت لأمّتك، وجاهدت في سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأدّيت الّذي عليك من الحقّ، وأنّك قد رأفت بالمؤمنين، وغلظت على الكافرين، وعبدت الله مخلصاً حتى أتاك اليقين ، فبلغ الله بك أشرف محلّ المكرمين، الحمد لله الّذي استنقذنا بك من الشّرك والضلال.

اللهمّ صلّ على محمّد وآله، واجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقرّبين وأنبيائك المرسلين، وعبادك الصّالحين، وأهل السماوات والأرضين، ومن سبّح لك يا ربّ العالمين من الأوّلين والآخرين، على محمّد عبدك ورسولك، ونبيّك وأمينك، ونجيّك وحبيبك، وصفيّك وصفوتك، وخاصّتك وخالصتك، وخيرتك من خلقك ، وأعطه الفضل والفضيلة، والوسيلة والدّرجة الرفيعة، وأبعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأوّلون والآخرون .

فضل وأهمية الدعاء

إن الله هو الرحيم بعباده، فهو الذي خلق الإنسان وجعل له من الأسباب ما يكون وسيلة عون له حتى يحيا في هذه الدنيا بكل سلاسة ويسر في طاعته سبحانه وتعالى.

ومن أشكال هذه الرحمة بعباده أن جعل لهم الدعاء الذي من خلاله يقوم المرء بالتوجه إليه ومناجاته والخضوع له طمعا في رحمته وغفرانه، أو حتى لطلب أمرا معينا منه.

الإنسان لو تُرك بمفرده في هذه الدنيا الواسعة لما كان بإمكانه الصمود فيها حتى ولو لبرهة من الوقت، إذ أنه من أضعف المخلوقات بمفرده

لذلك يستمد قوته من رب العالمين، فهو القوى العزيز الذي خلقه وهو وحده القادر على أن يعنيه في الدنيا والآخرة.

وهذا يعد من أول فضائل الدعاء، حيث أنه يعمل على إمداد الإنسان بالقوة اللازمة له والتي يحتاجها حتى يقوم بالسير على الصراط المستقيم الذي وضعه الله له دون انحراف.

وقد بين الله والنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم فضائل ومنافع الدعاء العظيمة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث قال تعالى في كتابه العزيز

”وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”

فرب العالمين هو أقرب إلى المرء من أي مخلوق في هذا الكون، فلذلك يكون طلب الإنسان الواعي منه وحده لا شريك له وليس لأي مخلوق آخر

وفي هذه الآية الكريمة بين الله أنه قريب من عباده أثناء توجههم له بالدعاء، فهو يستجيب للإنسان دائما إذا ما قام بدعائه بقلب خاشع متوجه إليه وحده.

الدعاء من أفضل العبادات التي يمكن للإنسان أن يقوم بها في حياته، فهي تؤنس المؤمن في أشد الظروف واحلك اللحظات التي تمر عليه

فعندما يطلب من الله العون من خلال هذه العبادة العظيمة لا يكون هناك وسيط بينه وبين ربه، فتأتى الإجابة منه جلا وعلا بسرعة لا يمكن تخليها.

فيجيب بها المكروب ويدفع عنه البلاء والحزن، ويزيد من حسنات الإنسان عن طريق الدعاء حتى يتمنى المرء يوم القيامة أن الله لم يقوم باستجابة دعائه في الدنيا وآجله له كله إلى الآخرة.