محتوى المقال
أقوال وحكم حسن البنا عبر موقع محتوى, حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي ولد في مصر عام 1906م هو مؤسس حركة الإخوان المسلمين عام 1928م وكان المرشد الأول لها كما عمل رئيس تحرير أول جريدة قامت الجماعة بإصدارها عام 1933م، تربى في أسرة مهتمة كثيرا بتعاليم الإسلام ومتخذه منهجه كمنهج حياة.
كان والده عالما وباحثا في علم الحديث وتأثر بالحركة الصوفية نتيجة إحتكاكه بالشيخ عبد الوهاب الحصافي وكان له تأثير كبير في تكوين شخصيته كما تأثر كذلك بعدد أخر من الشيوخ منهم الشيخ طنطاوي الجوهري والشيخ محمد زهران وكذلك كان لوالده تأثير كبير علي حياته وشخصيته.
درس في كلية دار العلوم وتخرج منها عام 1927م وما لبث وأن تم تعيينه في الإسماعيلية في نفس عام تخرجه ثم تم نقله إلي قنا للعمل هناك ولكنه ترك العمل في مجال التدريس عام 1946 وذلك حتي يساطيع التفرغ للعمل في جريدة الشهاب ،وفي عام 1928 نجح في تأسيس جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة سياسية إسلامية وكان هدفها الأساسي هو تطبيق الشريعة الإسلامية وإعادة الحكم بالإسلام.
وكان ذلك في أكثر أوقات تشتت المسمين نتيجة الإستعمار وغزو الفكر الأوروبي في جميع أنحاء الوطن العربي حيث بدأ في دعوة الناس إلي العودة إلي الإسلام ونجح في نشر مبادئه في جميع المدن المصرية وقراها، وسوف نعرض لكم الآن في هذا المقال من خلال موقع محتوى أقوال ومسيرة حسن البنا .
بعد إلغاء الخلافة الإسلامية ظهرت الكثير من علامات الجهل والإنحدار والبعد عن الإسلام فخلع الكثير من النساء الحجاب وهو الأمر الذس دفع حسن البنا إلي تكوين جماعة من المدافعين عن تعاليم الإسلام من طلبة دار العلوم بجامعة الأزهر فكانوا يخرجون إلي الناس في المساجد والمقاهي ليتحدثون معهم بإسلوب راقي وبسيط ويحثوهم علي التمسك بالإسلام.
ولم يتوقف البنا عن مسيرتهم وبعد أن تأثر الكثير بدعوته ولقي إقبال كبير من الناس فقام بتأسيس جماعة الإخوان المسلمون في مدينة الإسماعيلية وإستمر في دعوته حتي إرتفع شأن الإخوان المسلمون وإزداد عددهم حتي وصلوا إلي أكثر من نصف مليون في ذلك الوقت.
سوف نقدم لكم الآن من خلال موقع محتوى أقوال وحكم حسن البنا.
كانت التوتر يسود البلاد في هذ الفترة وجاءت حرب فلسطين ودخل الإخوان في الحرب وأظهروا مهارتهم وتميزهم ونظامهم فظهرت قوتهم الحقيقية والخطر الذي سوف يلحق بخصومهم ،كان يتصدر الإخوان الحركة الطلابية وقامت الحركة بالضغط علي الملك بضرورة مواجهه الصهاينة في إحتلالهم لفلسطين وإرسال قوات متطوعة بدلا من الجيوش النظامية التي تأخذ أوامرها من القصر الذي كان يسيطر عليها الإستعمار.
ولكن تبين لحسن البنا بعد ذلك أن السلطات المصرية تنوي إرسال جيوش نظامية صغيرة لتقوم بتأديب العصابات الصهيونية فقط وليس بهدف القضاء عليها؛ وكان للإخوان دور كبير في حرب فلسطين وكذلك بذلت جهد كبير في تعزيز الهوية الإسلامية وساهمت في نشر روح الحرية والإستقلال ولكن جاء قرار النقراشي باشا رئيس وزراء مصر بحل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة جميع ممتلكاتها وإعتُقل الكثير من رجالها والتخطيط لإغتيال مؤسسها بعد أن فكر الصهاينه بإقامة كيان يهودي في مصر.
وإعتقدوا بذلك أنهم نجحوا في إنهاء تلك الحركة ولكن سرعان ما تطورت الأحداث وتكونت حركة الضباط الأحرار والتي نجحت في إنهاء فترة الحكم الملكية في مصر وإنتهي حكم الملك فاروق ،ثم قامت بعد ذلك الثورة وشددت حربها علي كل من يعارضها من الإخوان المسلمين الذين كان لهم دور كبير في مساعدة الضباط الأحرار علي القيام بالثورة.
بعد إعلان قرار النقراشي باشا بحل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة جميع أموالها وإعتقال رجالها بإستثناء مؤسسها حسن البنا قامت الحكومة بإعتقال سائقه وشقيقه وذلك لأنهم كانو يرافقانه في جميع تحركاته؛ فطلب من المسئولين أن يُعيدوا إليه سلاحه وطالب أيضا بحارس خاص يدفع هو راتبه وإن لم يستجيبوا لطلباته سوف يحملهم مسئولية أي عدوان سوف يحدث له.
ولكن بعد أن تم إغتيال رئيس الوزراء النقراشي باشا في 28 ديسمبر 1948م خطط كلا من الحكومة الجديدة مع القصر للإنتقام من جماعة الإخوان المسلمين بحجه أنهم من قاموا بقتله ونجحوا في إغتيال المرشد العالم لجماعة الإخوان المسلمين حسن البنا في 12 فبراير 1949م أمام مقر جمعية الشبان المسلمين بسبع رصاصات توفي علي أثرهم حسن البنا ولفظ أنفاسه الأخيرة بعدها بساعات في مستشفي القصر العيني.
تعليقات (0)