أسماء مدينة القدس عبر التاريخ

مدينة القدس العربية أسماء متعددة قد تصل لقرابة الثلاثون اسما ولكن أكثرها شهرة وأهمها أربعة أسماء فقط، وقد اكتسبت مدينة القدس العربية الأهمية العظيمة لها

بسبب موقعها الجغرافي المتميز ومكانتها الدينية العظيمة فهي مدينة مميزة عن باقي مدن العالم لكونها مقدسة عند الديانات الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية

ما هو اسم القدس القديم

تعددت أسماء مدينة القدس العربية عبر التاريخ وقد وصلت هذه الأسماء إلى ما يقرب من 30 اسم إلا أن أهمها وأشهرها هم أربعة أسماء فقط وهم أورشالم ويبوس وإيلياء والقدس، أما عن اسم أورشالم فهو اسم كنعاني يتكون من مقطعين المقطع الأول وهو أور ويعني بالكنعانية النور والمقطع الثاني أورشالم ويعني العافية أو السلامة أي أن القدس بالكنعانية تعني النور والسلامة.

وقد تحول هذا الاسم إلى لغات متعددة منها اليونانية والتي سمتها بيرو ساليم ثم حولته العبرية إلى اسم أورشاليم، ويذكر أن شالم هو أحد الآلهة الكنعانيين السبعة والمتخصص في العلاج باستخدام زيت الزيتون.

أما عن اسم يبوس فيرجع إلى اليبوسيين فهو اسم الجد الأكبر لهذه القبيلة الكنعانية والتي قد أنشأت مدينة القدس وقد وجد اسم يبوس في الكتابة الهيروغليفية القديمة للقدماء المصريين.

وفيما يتعلق باسم إيلياء فيعود إلى عام 135 ميلادية وهو اسم امبراطور روماني يدعى ايليا كابيتولينا هدريانوس وهذا الاسم من أصل كنعاني وقد ظل هذا الاسم حتى دخول عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس وقد ذكرت مدينة القدس في الوثيقة العمرية باسم إيلياء .

أسماء مدينة القدس

وعن اسم القدس فيعود إلى ملوك القدس الكنعانيين وكان أحدهم يدعى مليكا صادق الذي كان يعرف بميوله الدينية حيث قام ببناء معبد في مدينة القدس وأطلق عليه اسم بيت القدس

ثم تحور الاسم إلى بيت قدس ومنه إلى بيت المقدس ثم إلى اسم القدس وكان بيت المقدس يطلق على القدس في خلال العصر الإسلامي بأكمله ثم تحول الاسم إلى القدس ومازال حتى يومنا هذا.

مكانة القدس الدينية

تتمتع مدينة القدس العربية بمكانة دينية عظيمة ليس فقط عند المسلمين وإنما لدى الديانات السماوية الثلاثة كونها تحتوي على الكثير من المعالم الدينية للديانات الثلاثة وليس ذلك فقط بل إن مرور الكثير من الأنبياء والرسل بها

قد جعلها مدينة مقدسة ومتميزة وجعلها موضع صراع مستمر، وعند المسلمين القدس هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين كما أن مسجد الأقصى المبارك بها قد جعل قلوب المسلمين جميعاً معلقة بها.

ولازالت القدس العربية تعاني من الاحتلال الصهيوني على أراضيها ذلك الاحتلال الغاشم الذي يسعى للاستيلاء على الأرض المطهرة

وقد ازدادت الأمور سوءاً إثر إعلان دولة أمريكا أن القدس العربية هي عاصمة للصهاينة المحتلين الأمر الذي رفضه أهل فلسطين الأحرار ورفضه العرب أجمعين ولازالت المعركة مستمرة من أجل تحرير فلسطين والقدس العربية.

شاهد المزيد:- تقرير بالصور : معالم السياحة في صفاقس التونسية