قصة جني المقبرة من أقوي الحكايات المرعبة

أ / عمرو عيسى

تتعدد قصص الرعب التي تستند على قصص حقيقية، ولعل قصة جني المقبرة من أبرز القصص المرعبة التي يبحث عنها الكثيرون، حيث إنها مثبتة ولها شهود وغير محرفة.

قصة جني المقبرة الفصل الأول

أنا محمد من أسوان ، أحكي لكم قصتي وسط المقابر في الليالي التي لا يمكن أن ترى فيها كف يدك، لماذا ذهبت إلى المقابر ليلًا؟ ماذا كنت أفعل؟ هذا ما ستبينه لك القصة.

طالما كانت تحكي لي جدتي عن المقابر والجن الذي يسكنها وكانت تخوفنا بذلك حتى نقوم بأي شيء، مثل: ستأكلون أم أذهب بكم إلى المقابر؟ وهكذا..

كان هذا الأسلوب مخيفًا للغاية وكنا نرتعب من فكرة الذهاب إلى المقابر ليلًا، وخصوصا بعدما تكاثرت الأقاويل في القرية عن وجود مقبرة ملعونة.

لم نكن نعرف عن أي مقبرة يتحدثون لكن مع ذلك كان يتملكنا الرعب كلما جاءت سيرة هذه المقبرة الملعونة.

لا يفوتك أيضًا:  قصص رعب حدثت بالفعل

قصص رعب حقيقية 2024 ( جني المقبرة)

الفصل الثاني: مقبرة ملعونة

قررت أن أجمع أولاد أعمامي والذهاب لجدتي، حتى تفصح لنا عن سر المقبرة الملعونة، وعند سؤالنا لها عن المقبرة تغير لونها وأصبح وجهها شاحبًا وظهرت ملامح الرعب والخوف عليها.

مما زاد الرعب بداخلي ووصل الفضول بداخلي إلى أعلى درجاته.. رفضت الجدة بشكل قاطع التحدث عن تلك المقبرة وقاطعتني قائلة: لا تتحدث أو تفكر في هذه المقبرة أبدًا يا محمد، لقد حذرتك ولن أحذرك مرة أخرى عن هذا الأمر.

لا يفوتك أيضًا:  قصص رعب حقيقية ( الدمية المسكونة)

قصة جني المقبرة الفصل الثالث

ذلك الأمر زاد من فضولي وجعلني أريد أن أعرف ما سر هذه المقبرة، ولماذا يتجنب الناس الحديث عنها؟ ولماذا ارتعبت جدتي بمجرد ذكر المقبرة؟

قررت المخاطرة وحاولت إقناع أبناء عمي بالذهاب إلى المقابر لمعرفة سر المقبرة الملعونة بأنفسنا، والتأكد من أمر تلك المقبرة التي كنت أشعر أنها مجرد خرافة يحاولون بها إخافة الأطفال.

في البداية رفض أبناء عمي الذهاب معي لكنني استطعت إقناعهم، وقلت لهم أنه سيصطحب معه كاميرا تصوير لإثبات أنه لا وجود لتلك المقبرة الملعونة التي يتحدثون عنها وأنها ليست شيء سوى أنها خرافة.

وافق أبناء عم محمد ( أحمد ومصطفى ) على الذهاب معي، لكن قبل ذهابهم فكرت مليًا في اختيار الوقت المناسب للذهاب إلى المقابر، ووجدت أن الوقت بعد العشاء سيكون مناسبًا؛ لأنه الوقت الذي يكون الظلام فيه على أشده ولابد أن أي نشاط للجن سيكون في مثل هذا التوقيت.

ذهبت مع رفقائي إلى المقبرة ووقفنا أمام بابها، ولم يكن أي أحد متواجدًا في المكان كله.. دخلت مع أبناء عمومتي إلى المقبرة ولم نلاحظ أي شيء غريب عليها، وظللنا ماكثين في المقبرة قرابة العشر دقائق حتى قلت: أرأيتم كيف كنت محقًا؟ لا يوجد ما يعرف بالمقبرة الملعونة.

نحن هنا منذ وقت طويل ولم يحدث أي شيء غريب، وأثناء تلويحي بالكشاف وجدت مقبرة أخرى على الجانب الآخر شكلها مميز، ووجدت أن لها باب مفتوح ولا يوجد قفل عليه.

قررت التوجه نحو المقبرة بعدما رفض أبناء عمومتي الذهاب معي، وعند الدخول للمقبرة أٌغلق الباب بشكل مفاجئ دون أن يغلقها أحد!

انتشر الفزع بين الثلاثة وكان من بينهم أنا داخل المقبرة، كنت يلوح بالكشاف ورأيت خيالات تجري بسرعة من حولي، كما شعرت أن أحدًا يتنفس بشكل قوي وقريب مني.

بعد لحظات شعرت بسخونة شديدة داخل المقبرة وكأن أحدًا يقترب مني بهدوء وتربص، فوجهت الكشاف نحو هذا الشخص فوجده امرأة بشكل غريب وترتدي عباءة سوداء اللون ووجها يغلبه اللون الأسود وعليها ملامح شريرة ومخيفة، ولها أظافر طويلة جدًا وكان وجهها ينزف دمًا!

كانت تصدر صوت يشبه صوت الحيوانات وكانت تمشي على يديها وقدميها مثل الحيوانات.

ظللت أصرخ وأستغيث بأبناء عمي في الخارج وكان الرعب مسيطرًا عليّ إلى حد كبير، فلم أستطع حتى التنفس في ظل وجود هذه المرأة الشريرة في المقبرة.

اقتربت مني الجنية وحاولت التحدث معي، قالت لي قصتها وأنها كانت تتعامل مع الجن والشياطين أثناء حياتها، وأنها كانت تدبر المكائد للناس وتقوم بعمل الأعمال بأنواعها للتفريق بين الناس وإصابتهم بالأمراض المختلفة.

حتى كرهها الناس ونبذوها حتى يسلمون من شرها وقوتها وتعاملها المستمر مع الجن والشياطين، وفي وقت لاحق وجدوها مشنوقة ومعلقة من رقبتها في منزلها دون معرفة أي تفاصيل عن وفاتها.

منذ ذلك الوقت ولا تفارق روحها الشريرة المقبرة، في هذه اللحظة تيقنت من كلام جدتي عن المقبرة الملعونة، وأنه ليس مجرد أسطورة بل أنه حقيقة.

لم أشعر بنفسي حتى وجدت أحمد ومصطفي يحاولون إيقاظي، وبعدما استيقظت سألوني عما رآه داخل المقبرة، فحكيت لهم محمد عما حدث له داخل المقبرة وشعروا بالندم الشديد لذهابهم إلى المقابر في هذا الوقت.

قررنا الذهاب والاعتراف للجدة بما حدث، فاعترفت لهم جدتهم بسر خطير، وهو أن من يصل إلى تلك المقبرة ويعرف سرها لا يعيش مرة أخرى وتكون علامة على موته القريب.

قالت جدتي أنني بذلك سأموت قريبًا وحزنت مني كثيرًا؛ بسبب فعلتي الحمقاء التي ستودي بحياته للهلاك.

قصة الموت المخيف

في أحد الليالي كان الجو قارس البرودة وقد اثلجت الدنيا وكانت هناك سيدة تدعى سلمى وكانت تجلس مع ابنها امام المدفئة في هذه الليلة الشديدة البرودة تحكى له عن حادث اليم قد حدث لها قديما في شبابها هي وأخيها الذي كانت تحبه كثيراً وكانت متعلقة به جدا.

كان أخيها يُدعى أيمن وكان الأخ الأصغر منها حيث كانت تسكن في منطقة راقية وهادئة جدا حيث الأشجار العالية والإنارة الخافتة الشوارع الساكنة ذات الخضرة الكثيرة داخل المنزل وخارجة وكان سلمى وايمن يعيشان مع أسرتهما.

حلم سلمي

وفى ليلة هادئة وكانت الأسرة نائمة الام والأب في غرفتهم وأيمن في غرفته وسلمى في غرفتها وفجأة سمعت صوت أخيها وهي نائمة وكأنها تحلم وكان ايمن يصرخ صراخا شديدا وكأنه يموت قامت سلمى وذهبت مسرعة الى غرفة أخيها وأخذت تطرق الباب بشدة وتحاول أن تفتح الباب لكنها فشلت في فتح الباب.

وأخذت تنادى وتنادى بشدة على أخيها كي يفتح الباب وأخيها لم يرد عليها وأخذت تحاول فتح الباب ولكنه كان مغلق بقوة، وفجأة سمعت صوت عالي ومرعب جدا وكان الصوت يرتفع شيء فشي وفجأة الصوت أخذ في يهدئ حتى هدء تماماً وحصل امر غريب فتح الباب وحده.

موت أيمن على يد الشبح

دخلت سلمى الغرفة بأقصى سرعة فوجدت أخيها غارق في دمائه وكان جثة، وفجأة وجدت شبح مخيف ووقف فوق أخيها يمص في الدم السائل منه وكان الدم ينزل من انفه وعينه وأذنه جسمه وعندما تأكدت من موت اخيها ايمن تركته وأخذت تجرى في حديقة المنزل والشبح يطاردها ويصدر أصوات مخيفة جلست وراء شجرة ولم تستطيع دخول المنزل.

وجلست وراء الشجرة طوال الليل حتى استيقظت الأسرة في الصباح وخرجت الأسرة على صوتها المرتعش من شدة الخوف وأخذ ابيها يقرأ القرآن ،ولم تستطيع الاسرة العيش في هذا المنزل بعد ذلك ويقال إن المنزل أصبح مسكونا ومخيف بعد هذه الواقعة المخيفة.

تعتبر قراءة القصص المرعبة من الهوايات المفضلة عند كثير من محبي القراءة، وتستند الكثير منها حدثت بالفعل وإن كانت محرفة قليلًا حتى يزيد ذلك من التشويق الدرامي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *