قصص مخيفة حقيقية

أ / مروة سامي الجندي

قصص جن وعفاريت حكايات وروايات مرعبة حقيقية عبر موقع محتوى أحيانا الخوف يتسبب لنا في الأذى، والشجاعة تتسبب لنا في النجاة مهما كانت خطورة الموقف الذي نمر به.

قصص رعب

الدمية المسكونة

كان هناك زوج وزوجته يعيشان حياة سعيدة ولم يكن ينقصهم شيء سوأ الأطفال، لم يرزقهم الله بمولود حتى لذلك كانت الزوجة تشتري الكثير من الدمى وتضعها في غرفة الأطفال في البيت حتى يحين الوقت الذي سيرزقها الله فيه بمولود، وكان كل صباح يذهب كلاً منهم إلى عمله، ويعودان إلى المنزل بعد الظهر ويساعد الزوج زوجته في تحضير الغداء.

شخص غريب في المنزل

وذات يوم عاد الزوجان من العمل ووجدوا الطعام على جاهز على المائدة، والبيت نظيف ومرتب تعجب الزوجان، وظنوا أنه أحداً من أقارب يريد مفاجأتهم، وحدث ذلك العديد من المرات، ولما سألوا أقاربهم قالوا إنهم لا يعلموا شيء عن هذا الأمر، أتفق الزوجان أن يذهبان للبيت قبل معادهما بساعة ليروا من يفعل تلك الأشياء.

موت الزوجين

أنصرف الزوجان من العمل قبل انتهاء الدوام بساعة ولما وصلوا البيت، وجدوا أحد الدمى التي اشترتها الزوجة هي من ترتب البيت وتعد الطعام كانت تلك الدمية مسكونة.

ولما رأت الدمية أنهم قد رأوها، قامت بقتلهم وأشعلت النيران في المنزل، كسر الجيران باب المنزل ولما دخلوا وجدوا الزوجان غارقين في الدماء أرضاً والدمية على الأرض بجوارهم وعلى وجهها ابتسامة مخيفة.

قصص رعب

تعرف علي: 6 قصص رعب قصيرة مخيفه للكبار فقط مرعبة جدا

قصة اختفاء طفلة

كان هناك طفلة صغيرة مشاكسة وتحب اللعب كثير، ولم تكن تستمع إلى شرح المعلمة وتثير الشغب في الصف، ولما نفد صبر المعلمة أخذت الطفلة وحبستها في الحمام وبعد انتهاء الدوام ذهب الجميع إلى بيته ونسيت المعلمة الطفلة في الحمام.

كانت الطفلة خائفة جدا وبداء ضوء الشمس بالذهاب ظلت الطفلة تصرخ لعل يسمعها أحد ويخرجها، ولكن كانت المدرسة فارغة من الأشخاص تماماً، ولما جاء الليل تذكرت المعلمة إنها قد نسيت الطفلة في الحمام، فذهبت مسرعة إلى المدرسة ولما فتحت الحمام لم تجد أثر للطفلة ووجدت ثيابها فقط ملقاة على الأرض.

قصص رعب

قصة الطفل الذي قتل أمه

كان هناك أسرة مكونة من زوج وزوجة وطفل لم يتجاوز عمره 4سنوات وكان يجب على الزوج السفر من أجل العمل، ولكنة سيغيب أربعة أيام، ولم يريد أن يترك زوجته وطفلة وحدهما، فقال لزوجته أن تجهز أغراضها وسيوصلها لتجلس مع أهلها فترة غيابه.

ولكن الزوجة كانت مشغولة بتنظيف جميع أنحاء المنزل وقالت لزوجها أنها بعد أن تنتهي من تنظيف المنزل ستتصل بأحد أقاربها يأتي ويأخذها، سافر الزوج وتركهم، مطمئناً على زوجته لأنها ستقيم عند أهلها حتى عودته من السفر.

وانتهت الزوجة من تنظيف جميع أنحاء المنزل ولم يتبقى سوى تنظيف الحمام دخلت الزوجة لتنظف الحمام وكان طفلها يلعب خارج الحمام، وأغلق الطفل باب الحمام على أمه، ولم يكن لهذا الحمام مقبض من الداخل ظلت الزوجة عالقة داخل الحمام وأخذت تنادي على طفلها وتشرح له كيف يفتح الباب ولكنه لم يستطيع فتحه.

موت الأم والطفل

ظلت الزوجة تنادي بصوت عال لعل أحد المارة يسمعها من خارج المنزل ويأتي لمساعدتها، ولكن لا فائدة ولم يسمعها أحد وظل الطفل يبكي جوعا وعطشا وخوفا، مرت أربعة أيام وعاد الزوج من السفر، ولما دخل المنزل وجد أبنه ميتاً أمام باب الحمام والأم هي أيضا قد ماتت داخل الحمام.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *