محتوى المقال
تعبير عن التعليم جديد عبر موقع محتوى, جاءت الديانات السماوية جميعها لتعليم الإنسان أمور حياته من أجل تعمير الكون، بل إنها حثت الإنسان على ضرورة التعلم كما نعلم ذلك في ديننا الإسلامي الذي جعل طلب العلم فريضة وجعل طريق العلم هو طريق الجنة كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم” من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة” مما يدل على أهمية التعليم في حياتنا ونتحدث عن هذا الأمر بالتفصيل من خلال وضوع تعبير عن التعليم جديد.
جاء الدين الإسلامي حريصاً على ضرورة العلم والتعلم والثقافة واكتساب المعلومات فكانت أولى آيات القرآن الكريم التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي ” إقرأ باسم ربك الذي خلق” إلى آخر السورة الكريمة.
وقد أمرنا الرسول بضرورة التعلم وأمر الصحابة والتابعين بضرورة تعلم لغات الشعوب الأخرى من أجل أمن مكرهم والتعرف على طبيعتهم وكان ذلك منذ ما يزيد عن 1400 سنة، مما يدل على أهمية التعليم كثيراً وأثره الجيد على الإنسان فدائماً ما يأمرنا الدين الإسلامي بكل ما يحمل الخير لنا.
تسعى المجتمعات في جميع أنحاء العالم إلى التقدم والرخاء والتنمية في كافة المجالات من أجل مواكبة الدول الرائدة في العالم والمتقدمة في جميع نواحي الحياة، ولن يكون ذلك إلا بالتعليم والمعرفة والثقافة فالجهل يهدم ولا يبني والعلم ينير الطريق ويمضي بالأم نحو الأمام.
ونحن دائماً ما نقول العلم نور والجهل ظلام فبالعلم تتقدم الشعوب وتحقق الرخاء وتسير على درب النجاح ونرى ذلك واضحاً في دول العالم المتقدمة فلم تعد هذه الدول تسعى لمحو أمية القراءة والكتابة وإنما أصبح هدفها محو أمية الكمبيوتر والتكنولوجيا والتي أصبحت من متطلبات الحياة اليومية.
وعلى الجانب الآخر عند النظر للدول النامية وغير المتقدمة والتأمل في حالهم نجد أن التعليم ليس له الأولوية في الحياة ولا تحظى منظومة التعليم بأي اهتمام بل إنها تعاني كثيراً من الوضع المتدني وبالطبع ينعكس ذلك على حالة الشعب الاجتماعية والاقتصادية، فالمجتمع الذي يهتم بالتعليم وتطويره ويكون هو الهدف الأول في الدولة نجد أثر ذلك واضحاً على حال الشعب والمجتمع بأكمله.
الاهتمام بالتعليم أمر يقع على عاتق الدولة أو الحكومة ولكي ننهض بالتعليم يجب:
شاركنا برأيك عن أهمية التعليم وأثره على الفرد والمجتمع.
تعليقات (0)