قصص فكاهية طريفة مضحكة جدا (حواديت للأطفال والكبار كوميدية)

أ / مروة سامي الجندي

لا يوجد في العالم أجمل من أن يرى الاب والام الابتسامة على وجه أطفالهم والاغلبية بالفعل يحاولون قدر المستطاع في هذه الدنيا لتكون السعادة هي مصير أطفالهم في مختلف الأعمار، فهم مهما كبروا سيظلون أطفال في عيون والديهم.

ولان الابتسامة لا تقتصر على الصغار فقط، فأنتم أيضا أيها الكبار من حقكم ان تناولوا قسطاً من الراحة، بعيد عن مشاغل الدنيا. قصص أطفال مضحكة سيحاول أن يتولى هو هذه المهمة لهذا اليوم، لك و لأطفالك.

قصة الثعلب يأكل القمر

ذات ليلة مُقمرة ، كان الثعلب المكار يطوف متخفياً حول إحدى المزارع بحثاً عن فريسة يصطادها لوجبة عشاء دسمة، بعد يوم طويل وشاق وبعد طول انتظار صادفته قطة صغيرة.

بدأ الثعلب يفكر بتمهل فعلى الرغم من صغر حجم القطة إلا أنها مليئة باللحم لذلك فقد آثر أكلها لسد طنين بطنه والى حين العثور على شيء أفضل منها .

قصص أطفال مضحكة بالصور جميلة

وبمجرد أن استعد الثعلب للهجوم على القطة لأكلها، انتبهت إليه من بعيد وتحدثت في رجاء: أناشدك أن لا تأكلني وأعدك أن أخبرك بالمكان الذي يخبئ به الفلاح صاحب المزرعة الجبن اللذيذ، تعالى معي وسأريك بنفسك.

ولأن الثعلب دائماً طماع، فصدق القطة الصغيرة وسال لعابه وهو يسير ورائها أملاً في التلذذ بقطع الجبن رائعة المذاق.

وعندما وصلا قالت القطة: والآن، انظر في الأسفل وسترى ألذ جبن ستأكله في حياتك.

نظر الثعلب الجائع الى داخل البئر، ودقق به ليرى صورة القمر وهو في ليلة تمامه منعكسه داخل ماء البئر، فظن الثعلب الطماع أن صورة القمر هي قطعة الجبن الكبيرة، ففرح وازداد لعابه في الانسياب.

قفزت الهرة الصغيرة مسرعة داخل الدلو الموجود بأعلى البئر، ثم قالت للثعلب: للحصول على هذه القطعة الكبيرة من الجبن عليك النزول مثلي بالدلو الى أسفل

استخدمت القطة الصغيرة ذكائها للتخلص من الثعلب فهي تعرف الطريق الى أسفل البئر وتعرف كيف يمكنها الخروج منه، ثم خرجت من الدلو وأمسكت بالحبل.

ظل الثعلب مراقباً ما تفعله ثم نادى بصوت عالي : لماذا لا تحملين قطعة الجبن معك الى أعلى؟

أجابت القطة: لا أستطيع لأنها ثقيلة جداً وأنا صغيرة، ماعليك سوى ان تنزل الى هنا لتأخذها وتصعد على الفور.

لم يفكر الثعلب كثيراً أمام جوع بطنه، فدخل الى الدلو الكبير وبمجرد أن جلس به حتى سقط الدلو إلى الأسفل وغمره الماء دون أن يستطيع الثعلب إنقاذ نفسه، وهنا صعدت القطة في الطرف الثاني من الحبل.

لقد نجحت القطة الصغيرة بذكائها ان تهرب من أسنان ومخالب الثعلب.

قصة مضحكة للأطفال جديدة

عاش الشاب علي في القرية التي ولد فيها مع عائلته. وبعد أن تخرج رزقه الله بعمل في أحد الشركات الصغيرة الموجودة. مرت السنوات وعلي يجتهد في عمله.

فجأة وبسبب الظروف التي يمر بها العالم، أفلست الشركة التي كان يعمل بها مما أدى الى فصل على من عمله. ظل الشاب يبحث عن عمل لعدة أشهر بلا جدوى.

وفي أحد الأيام، قرر علي بمكر ان يقوم بفتح عيادة وكتب على اللوحة:

الدكتور المفكر علي، نعالج جميع الامراض فقط مقابل ثلاثمائة جنية، وان لم تشعر بالتحسن في الحال يمكنك ان تسترد مالك بالإضافة الى مئتي جنيه.

كان جاره حسن اول الزائرين للعيادة، فهو يعرف بالفعل أنه ليس طبيب.

علي : سلامات يا حسن، ماذا بك؟

حسن بخبث: لا أشعر بطعم أي شيء أقوم بأكله، الديك علاج؟

علي: بالطبع، انتظر دقيقه واحده سأحضر لك الوصفة.

ذهب علي الى الغرفة المجاورة، وقام بخلط كثير من الملح في الماء، وأضاف إليهم أربع نقاط من الخل. ثم وضعهم في زجاجة تشبه الدواء.

علي: تفضل يا جاري العزيز هذه وصفة الدواء الخاصة بك.

حسن: حقاً!! بهذه السرعة؟

علي: بالتأكيد، في مرضك أكثر شيء يشتكي من الناس. عليك أن تأخذ ملعقة الان، ومعلقة بعد أثني عشر ساعة لمدة ثلاثة أيام.

أخذ حسن الدواء وهو يفكر في النقود التي سيأخذها، وما هي الا دقائق وقام ببصق الدواء.

حسن: ما هذا يا علي أتسخر مني؟ هل وضعت الملح والخل على الماء!

علي بخبث: يا الله! لم أتوقع هذه السرعة؟؟ لقد شفيت يا حسن لا تنسى ان تقوم بدفع المال وانت خارج.

مرت الأيام وحسن يشعر بالغضب الشديد، فكيف استطاع علي الضحك عليه. ففكر بفكرة أخرى. ذهب بالسيارة الخاصة به، وقام بوضعها في شارع مقارب للعيادة. ثم ربط قدميه، وحمل عصا وذهب الى علي.

علي: ما هذا يا حسن! ماذا بها قدمك؟ لم تضع الضماد عليها وتحمل تلك العصا.

حسن: أرأيت يا صديقي! لقد سقطت من على الدرج ولم أتذكر غيرك، فانت تعالج الجميع في الحال، وانا لا امتلك الكثير من الوقت للمكوث في المنزل.

علي: لا تقلق يا صديقي، لدي الحل.

ذهب علي الى الغرفة المجاورة، وعاد ومعه مرهم قام بوضعه على قدم علي وذهب ليجلس على كرسيه، وهنا رن هاتف علي.

علي: مرحباً يا محمد، ماذا تقول؟ لصوص في المنطقة!! وبالفعل قاموا بسرقة سيارة تحمل الرقم 2345!!

انتفض حسن من مكانه وهو يركض باتجاه الباب ويهم بالخروج : ما هذا انها سيارتي؟؟

وضع على هاتفه وهو ينظر اليه بخبث: ما هذا يا حسن! لقد شفيت!

حسن : أأ…. ماذا…الس….. يارة…العصا!!! لقد كذبت علي، لا يوجد لصوص.

علي وضحكاته تملأ المكان: لا تنسى يا حسن ان تقوم بدفع المبلغ المطلوب وانت خارج.

خرج حسن وهو يشعر بالغضب والحقد الشديد، وقرر ان يقوم بالإبلاغ عن علي، فلقد انتهت جميع أفكاره، وذهب منه ستمائة جنيه.

قصة الجاحظ والشيطان

قصة الجاحظ والشيطان

في بداية القصص الفكاهية المضحكة كان هناك قوم يجلسون عند رجل ثري قد دعاهم على تناول السمك، وبينما هم يأكلون استأذن عليهم الشعب بالدخول، فقال الثري: أن من عادة الشعب الجلوس على أفضل الطعام وأكثره، خذوا كبار السمك وضعوها في قصعه بجواري، لئلا يأكلها أشعب.

وبالفعل نفذوا ما قاله لهم، ثم سمحوا لأشعب بالدخول وقالوا له: ما رأيك في تناول السمك معنا؟ فقال أشعب: والله اني اكرهه كُرهاً شديداً، لأن أبي مات في البحر، وأكله السمك فأصبحت أبغضه، فقالوا له: إذاً أمامك الفرصة الآن لأخذ ثأر أبيك.

جلس أشعب على المائدة ومد يده فأمسك بسمكة صغيرة من تلك التي توجد في الطبق بعد ان اخفى القوم كبار السمك، ثم وضعها عند أذنه قليلاً، فلمح القصعة التي بها السمك الكبير، و أدرك بذكائه المكيدة التي دبرها له القوم، فقال لهم: هل تعرفون ماذا قالت تلك السمكة لي؟

قالوا: لا بالطبع، قال: إنها تقول لي اني صغيرة ولم أحضر موت أبيك ولم أشارك في التهامه، والآن عليك بأكل تلك الأسماك الكبيرة الموضوعة في القصعه هناك فهي التي أدركت موت أباك ولعلها هي التي أكلته!.

ذات يوم كان الجاحظ يقف أمام بيته، فمرت أمامه امرأة في غاية الحسن والجمال وابتسمت له ثم قالت: لي إليك حاجة يا هذا.

فقال الجاحظ: وما هي حاجتك؟

قالت له: عليك أن تذهب معي.

قال: إلى أين؟

قالت له المرأة: اتبعني وحسب ولا تسأل عن شيء.

فذهب الجاحظ ورائها حتى وصلا الى دكان صائغ، وهناك اقتربت المرأة من الصائغ ثم قالت له: مثل ها!، ثم انصرفت ثم ذهب الجاحظ الى صائغ وسأله متعجباً: ماذا تقصد هذه المرأة؟

فقال له: لا تؤاخذني يا سيدي، فلقد جاءت إلى تلك السيدة بخاتم وطلبت مني أن أنقش لها صورة شيطان، فقلت لها: لم أرى من قبل صورة شيطان في حياتي، فأتت بك الى هنا لظنها أنك تشبه الشيطان.

اقرأ أيضًا:  قصص قصيرة فيها عبرة (قصة تاجر الأقمشة)

قصة الرجل والضفدع

قصص فكاهية

من بين قصص فكاهية مضحكة يحكى انه في قديم الزمان كان هناك رجلاً دائم الشكوى من وجود ضفدع في بطنه، وكلما اخبر احد بما يشعر كان يوصيه بزيارة الطبيب لمعرفة ما يحدث في أحشائه والاطمئنان على نفسه

واستمر الرجل يشتكي من وجود الضفدع في بطنه حتى قرر أخيراً الذهاب الى الطبيب، وبالفعل ذهب إلى أحد أطباء الباطنة الذي أوقع الكشف الطبي عليه ولكنه لم يجد شيئاً فالرجل سليم ولا يعاني من أي شيء.

غضب الرجل من نتيجة كشف الطبيب وصرخ في وجهه واتهمه بالفشل، وقال له: أنا على يقين بأن هناك ضفدع يعيش في بطني فصوته لا يفارقني ليلاً ولا نهاراً، سكت الطبيب بعد ان فقد الأمل في إقناع الرجل بأنه ليس مريض.

خرج الرجل من عند هذا الطبيب وذهب الى آخر ليخبره الطبيب الآخر بنفس الكلام الذي قاله الأول، لم يقتنع الرجل سوى بما يشعر ويسمع، فتردد على اكثر من طبيب ولكن دون منفعة، أُحبط الرجل في وصف ما يشعر به وإقناع غيره به وبدأت صحته تتدهور بالفعل.

وذات يوم جاء الى زيارته صديق قديم له ليخبره أنه يعرف مكان طبيب ممتاز عُرف بدقته ومهارته في اكتشاف الأمراض وعلاجها، فرح الرجل كثيراً بهذا الخبر وقرر الذهاب على الفور الى هذا الطبيب لعله ينجح في انقاذ حياته وإخراج الضفدع من بطنه.

دخل الرجل على الطبيب وقال له كعادته: يا سيدي الطبيب انا اعاني من وجود ضفدع في بطني تسبب في تدهور صحتي ولم يستطيع أي طبيب إخراجه، فالجميع يُنكر ذلك رغم اني اشعر بحركته داخل احشائي واسمع صوته يلازمني دائماً.

بدأ الطبيب فحص الرجل ولكنه لم يجد شيء في معدته ولكنه قبل أن يخبره بذلك فكر قليلاً، واهدته نفسه الى ان يخبره بأنه يوجد بالفعل ضفدع في بطنه والأمر يستلزم تدخل جراحي سريع.

شعر الرجل بفرحة شديدة من تأكيد كلامه وشعوره، ومدح الطبيب قائلاً: أنت بالفعل طبيب ماهر جداً وذكي فأنت الوحيد الذي عرفت علتي.

وبالفعل استعد الرجل على إجراء العملية الجراحية على الفور حتى يستريح مما يتعبه، وفكر الطبيب في خطة لإراحة مريضه، فقام بتخديره وطلب من الممرضات شراء ضفدع صغير ووضعه في علبة.

وبعد مدة استفاق الرجل من المُخدر قال له الطيب: لقد استطعنا بالفعل اخراج الضفدع من معدتك اخيراً، فرح الرجل بنجاح العملية وبدأ في الشكر والاشادة بأداء الدكتور وتفوقه، وبمجرد خروجه من عيادة الطبيب شعر بتحسن صحته واحس براحة كبيرة.

الفائدة من القصة

كثيراً ما يكون الشعور بالمرض نفسياً وليس فقط جسدياً، فكثيراً ما يقيد الفرد نفسه بقيود وهمية تخلق أمامه حواجز تعوقه عن الوصول للنجاح، تخلص من قيودك النفسية وانطلق.

قصة الفلاح المحتال

في قديم الزمان كان هناك فلاح فقير جدا يعيش مع زوجته في قرية من البحر وقرر الفلاح هو وزوجته أن يقوموا بحيله ما ليتخلصوا من ذلك الفقر قرر الفلاح أن يشتري

حمار من أحد أصدقائه ويدفع له ثمنها بالتقسيط وضع الفلاح العديد من الدراهم في فم الحمار وذهب به إلى السوق ولما رأى الناس الحمار تسقط من فمه الدراهم أخذوا يسألوا الفلاح في تعجب ما الذي يحدث لحماره.

فقال لهم الفلاح مثل ما ترون الحمار يخرج من فمه الدراهم فعرض أحد التجار على الفلاح أن يشتري منه الحمار فقال له الفلاح أن ذلك الحمار هو مصدر رزقي وإذا أردت شراءه

سيكلفك هذا كثيرا قال له التاجر سوف أدفع لك ما تريد، قال الفلاح أريد 1000 دينار ذهب فوافق التاجر على ذلك المبلغ واشترى التاجر الحمار من الفلاح وعاد الفلاح إلى زوجته وأخبرها أنه باع الحمار وظل يفكر أن التجار الذي أشترى الحمار سوف يكتشف الخدعة وأخذ يفكر ماذا يفعل.

اقرأ أيضًا:  قصص رعب حقيقية شاهد أقوي القصص المرعبة

قصة الكلب العجيب

وفي اليوم التالي مات الحمار ولما حكى التاجر لأصدقائه ما حدث قالوا له أن ذلك الرجل نصاب ويجب تلقينه درسا ولما ذهبوا إلى بيت الفلاح وجدوا زوجته فقط في المنزل

ولم يجدوا الفلاح ولما سألوها عن مكان زوجها قالت لهم لقد ذهب يقضي غرض ما في البلد المجاورة وإن كنتم على عجلة من أمركم يمكنني أن تستدعيه لكم الأن فسألوها كيف ذلك، فأخبرتهم أنها تملك كلب وكلما احتاجت زوجها في أمر مهم ترسل هذا الكلب إليه يناديه.

وقال لها التاجر أريني كيف تفعلين ذلك أطلقت الزوجة سراح الكلب وجاء زوجها وفي يده كلب آخر يشبه الكلب الذي كان مع زوجته وسألها ماذا تريدين فأخبرته الزوجة

أن هؤلاء الناس يريدونه، فقال له التاجر نعم أنا جئت إليك لأشتري منك ذلك الكلب وقال له سأدفع لك ماتريد فقال له الفلاح أريد 3000 دينار ووافق التاجر اشترى الكلب وفي اليوم التالي علم التاجر أنه قد نصب عليه ذلك الفلاح من جديد.

قصة الصفارة العجيبة

ذهب التاجر وأصدقائه إلى بيت الفلاح يلقنوه درسا ولما وصلوا بيت الفلاح طلب الفلاح من زوجته أن تعد لهم الشاي فرفضت فطعنها بالسكين فقال له التاجر

أتطعن زوجتك لأنها رفضت أن تعد الشاي ثم أحضر صفارة وصفر بها فاستيقظت مرة أخرى، أعجب التاجر بتلك الصفارة و اشترها من الفلاح وفي المساء قتل التاجر زوجته وظل يصفر بالصفارة ولكنها لم تستيقظ قرر التاجر أن ينتقم من ذلك الفلاح النصاب.

ذهب التاجر وأصدقاءه وأخذوا ذلك الفلاح ووضعوه داخل شوال وذهبوا إلى البحر وجلسوا يرتاحوا قليلا وظل الفلاح ينادي ويقول أنا لا أريد أن أتزوج إبنة الملك وكان هناك راعي غنم يقترب من الشوال ولما سمع صوت الفلاح أخرجه من الشوال وقال له ما قصتك فأخبره الفلاح أنه لا يريد الزواج من بنت الملك

لأنه يحب بنت عمه وهم يريدونه أن يتزوجها بالغصب فقال له الراعي ولكن تلك بنت الملك فقال له الفلاح لو تريدها أنت أدخل الشوال مكاني.

وألقى التاجر الشوال في البحر وفي اليوم الثاني وجد التاجر الفلاح يسير ومعه 200 من الغنم فقال له التاجر كيف حدث ذلك ولقد ألقي انك في البحر فقال له الفلاح

لقد ألقيتني بجوار الشاطئ ولما وجدتني حورية البحر أعطتني تلك الأغنام، أراد التاجر وأصدقاءة أن يحصلوا على أغنام مثله فأسرعوا كلهم إلى البحر وألقوا أنفسهم وماتوا غرقا وسافر الفلاح ليعيش في بلدة أخرى.

قصص فكاهية : الزوجة والقبعات الأربع

قصص فكاهية

تزوجت امرأة من شاب وبعد عقد القران أخذته الى بيتها، فلفت انتباه الشاب وجود أربع قبعات مُعلقه بجوار باب المنزل من الداخل، ثم نظر الى زوجته الجديده

وسألها عن سر تلك القبعات، فقالت المرأة : القبعة السوداء هي لزوجي الأول الذي مات بعد زواجنا مباشرة منتحراً، والقبعة الزرقاء هي لزوجي الثاني الذي مات مشنوقاً، والقبعة الحمراء تخص زوجي الثالث الذي مات مقتولاً.

أما عن القبعة الصفراء فهي لزوجي الرابع الذي قتلته بيدي؛ فقال لها الشاب: امسكي قبعتي هذه لتقولي فيما بعد انها لزوجك الخامس الذي هرب مني بجلده.

اقرأ أيضًا:  18 قصة من قصص أطفال جديدة ومفيدة مسلية مكتوبة

قصص فكاهية الحمار وذكاء الأمير

قصص فكاهية

في عهد بني أميه تولى أحد الأمراء الذي عرف بدهائه، وذات يوم قرر أخذ جولة على الأسواق ليتفقد أحوال البلاد، وأثناء سيره مر على طاحونة كبيرة

بابها مفتوح، فدخلها و وجد حمار يدور بالرحى ومُعلق على رقبته جرس، فسأل الأمير صاحب الطاحون عن سبب وجود هذا الجرس في رقبة الحمار، فقال صاحب الحمار: أطال الله عمرك يا أميري فهذا الجرس يصدر صوتاً عندما يدور الحمار بالرحى.

وعندما يتوقف الحمار يتوقف صوت اللجلجة التي يصدرها الجرس فأعرف ان الحمار قد توقف عن العمل فأذهب إليه في الحال؛ فقال الأمير لصاحب لطاحون:

وماذا إذا توقف الحمار عن العمل ولكنه ظل يهز رقبته هكذا، ثم قام الأمير بتقليد الحركة وهز رأسه، سيصدر أيضاً الجرس صوته ولن تعرف انه توقف عن العمل؛ فقال الرجل: أطال الله عمرك يا أمير وكيف لي بحمار بعقل الأمير.

ضحك الجميع كالمجانين

قصص فكاهية

يُحكى أنه في أحدى القرى كان هناك رجلاً حكيماً عرفه الناس بالتقوى والورع وسداد الرأي، وذات يوم جلس هذا الرجل الحكيم بين رجال قريته يحكي لهم قصص مضحكة

والجميع يلتف حوله في اهتمام شديد، فحكى لهم قصة قصيرة جديده فضحك جميع الحضور بشكل هيستيري يجعلهم كالمجانين.

وبعد مرور ساعة أعاد الرجل نفس القصة فضحك نصف الجمهور فقط، ثم أعاد سردها مرة ثالثة فضحك ربع الحضور، ثم أعاد الكرة ربع ساعة فضحك رجل واحد فقط، وأعاد الأمر مرة أخرى بعد خمس دقائق فلم يضحك أحد.

فقام الحكيم من مكانه وخطب في الناس قائلاً : الذي جعلكم تتوقفون عن الضحك على نفس القصة بعد مرور ساعات ودقائق قليلة، لماذا لا يجعلكم تعتبرون ويستمرون في الحزن والبكاء على الجرح الى نهاية أعماركم؟

اقرأ أيضًا:  قصص أطفال قبل النوم مكتوبة

قصة الجار البخيل

كان هناك رجل أسمه علي ولديه جار بخيل جدا أقام ذلك الرجل وليمة ولم يدع علي وزوجته إلى الوليمة غضب علي وزوجته وظلوا يفكروا في حيلة ليحضروا تلك الوليمة وخرجت زوجة علي تجري من بيتها ودخلت بيت جارهم البخيل هذا وزوجها علي يجري ورائها ويمسك بيده عصى، أمسك الناس المدعون للوليمة بعلي وأخذوا يقولوا له أن يهدأ واختبأت زوجته في الداخل وهو ظل يتوعد لها ومصمم أن يضربها وبينما هو منتظر خروج زوجته من الداخل وضعت موائد الطعام.

قصص فكاهية

جلس الجميع لتناول الطعام وقالوا لعلي أن يأكل معهم وجلس علي إلى المائدة مسرعا وظل يتناول الطعام بكميات كبيرة ويتوعد لزوجته، والناس تقول له سامحها وأغفر لها يا علي

ثم يقول لهم على لو أمسكت بها سأديرها مثل ما أدير هذا الطبق وأشدها مثل ما أشد صدر هذه الدجاجة وأمزقها مثل ما أمزق هذا الورك وأمضغها مثل ما أمضغ هذا اللحم ثم قال له صاحب المنزل يكفي هذا يا علي وشاركنا الفرحة.

وطلب الرجل من زوجته أن تحضر زوجة علي من الداخل لتجلس مع النساء وتتناول معهم الطعام وجلست زوجة علي تتناول الطعام مع النساء ولما انتهت من طعامها قدمت زوجة الرجل الحلوى والمشروبات

وبعد أن أنتهى الجميع من الطعام قال علي للرجل هيئت كل تلك الوليمة ولم تدعنا أنا وزوجتي لها فقال له الرجل وهو يعتذر: لقد انشغلت أنا وزوجتي في تحضير لوازم الحفل ونسيت دعوتك يا جاري العزيز ثم طلب منهم أن يحضروا له زوجته وانصرفوا وهم في سعادة لنجاح حيلتهم.

قصة حسن الجمل العطشان

وقف أمير وبدأ في تنظيف ملابسه ووجهه وإزالة التراب من عليهما، وعاد ليركب على ظهر حسن، وأثناء ذلك انتبه الى وجود الصخرة الكبير وفسر تعثر الجمل بأنه قد اصطدم بها.

حواديت مضحكة للأطفال (الجمل حسن)

ابتسم حسن ومضى في طريقه باتجاه القرية التي يقصدانها، المسافة لاتزال بعيده والحرارة مازالت مشتده ولا تطاق، وكان أمير يستخدم مروحة ورقية لتبريد الهواء الساخن الذي يستطدم بوجهه، في الوقت الذي كان فيه المسكين حسن يشتاط من الحرارة المُلتهبة والعطش الشديد، كان حسن يلتفت الى أمير وهو يشرب الماء البارد بينما هو لعابه يسيل.

فأغلق الجمل حسن عينيه وأخذ يتخيل نفسه وهو وسط الماء البارد الذي يشرب منه ليرطب فمه ويملئ سنامه، وأثناء ذلك فتح الجمل عينيه ليتوقف فجأة ويصرخ بصوت يثقب الآذان

فطار أمير من على ظهره مرة آخري وسقط على الرمال، فقد كان أمامه ثعبان كبير يتلوى بين الرمال الصفراء، وحسن يهاب الثعابين ويخافها.

أثارت الجلبة التي قام بها حسن خوف الثعبان فهرب، وعندها انتبه حسن الى صاحبه المُغطى بالرمال، فسارع بشرب الماء من القارورة حتى ارتوى ثم أعادها الى مكانها قبل أن يراه أمير، وقف أمير وهو غضبان بشدة وينظر حوله، فرأى الثعبان يبتعد، فعذر الجمل ونظف نفسه من الرمال وعاد ليجلس أعل الجمل ليكمل المسير.

مرت ساعات أخرى تحت الشمس، ثم رأى حسن القرية تظهر من بعيد، فشعر بالسعادة فها هو الماء يقترب، وأخذ يسرح بخياله وهو وسط الماء البارد الذي يضربه بقدميه ليتناثر على جسده ليبرده ويروي عطشه، وبينما هو سارح وجد رأسه يصطدم بقوة بنخلة مما سبب له ورماً في رأسه

وليسقط أمير للمرة الثالثة، أخذ حسن القارورة ليشرب منها ما تبقى حتى فرغت تماماً، وقف أمير وهو في غاية الغضب مشككاً بنوايا الجمل، ثم انتبه الى وجود النخلة، فصمد وصعد على ظهر حسن وأكمل الطريق.

وأخيراً وبعد رحلة سفر طويلة وصلا الى القبه المليئة بأشجار التمر اللذيذة وأشجار الفاكهة المتنوعة والورود العطرة، رأى حسن بحيرة صغيرة وسط القرية ففرح بشدة، وعندما انتهى أمير من إنزال أحماله من الزيوت والبهارات وغيرها عن ظهر الجمل

سارع حسن الى بحيرة الماء وقفز داخلها وهو في منتهى السعادة، فقد عادت البرودة الى جسده وشعر بالنظافة، وعندما تذكر أنه بصدد العودة مرة أخرى وقطع تلك المسافات الطويلة في الصحراء الحارقة، شرب ثم شرب وشرب كثيراً حتى لم يعد في جوفه مكان فارغ، ثم عاد أمير وأعد العدة للعودة، وعاد حسن عبر الصحراء مرة أخرى ولكنه لم يشعر بالعطش أو التعب هذه المرة.

قصة الطفل الغبي

كان هناك طفل اسمه سامي وكان في العاشرة من عمره وكان ذلك الطفل غبي جدا ولا يفهم أي شيء، وكان دائما يرسب في الامتحانات وكان جميع مدرسين المدرسة يشكون منه وطلاب المدرسة كانوا لا يحبونه، وكانت مدرسة اللغة العربية دائما تصيح به وتصرخ في وجهه وتقول له ستصيبني الجلطة بسببك.

قصص فكاهية

وذات يوم جاءت والدة سامي المدرسة لتسأل عن مستواه فأخبرته المعلمة أن ابنها غبي جدا وهي لم ترى أغبى منه في حياتها وأن حالته ميؤوس منها لم تهتم الأم بكلام المعلمة

وقررت أن تسافر من تلك البلدة وتذهب إلى بلدة أخرى وبعد 20 عاما أصيب معلمة اللغة العربية بمرض في القلب وكانت بحاجة إلى عملية قلب مفتوح ودخلت المستشفى وأجرت العميلة وتم شفائها.

ولما أفاقت المعلمة من العملية وجدت الطبيب الذي أجرى لها العملية واقفا ويبتسم لها ولكنها لم تستطيع التحدث معه بسبب تأثير المخدر وكانت تحاول أن تعبر له عن شكرها بيدها

وفجاءة بدأ وجهها يميل إلى اللون الأزرق وكأنها تختنق وتحاول أن تتكلم ولكن لا تستطيع والطبيب ينظر لها ولا يعرف ماذا يحدث وماذا تحاول أن تقول حتى ماتت المعلمة، ظل الطبيب مصدوم لما حدث ولما ألتفت خلفه وجد سامي عامل النظافة هو من قام بنزع فيشة الكهرباء عن جهاز الإنعاش حتى يضع فيشة المكنسة.

أ / مروة سامي الجندي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *