قصص أطفال عالمية 

أ / مروة سامي الجندي

تتحدث القصة عن الأولى عن أضحية العيد وكيف تكون كما أمرنا الله عز وجل، وتتحدث القصة الثانية عن أن نحب لمن حولنا ما نحبه لأنفسنا، ولو تمنينا الخير لمن حولنا سوف نجزى بالخير أيضا.

قصص أطفال عالمية

قصص اطفال

قصة خروف العيد

في يوم من الأيام أحضر الأب خروفا جميلا ووضعه في حديقة المنزل وقال لأولاده ذلك هو خروف العيد وعليكم أن تطعموه كثيرا حتى يصبح ثمينا ونذبحه في العيد فرح الأولاد كثيرا وظلوا يلعبوا مع ذلك الخروف ويطعموه طعاما كثيرا، ولكن أخوهم الصغير لم يشاركهم اللعب مع ذلك الخروف وظل ينظر لهم فقط من بعيد ثم ذهب إلى أبيه وقال له أنا أيضا يا أبي عندي ما اضحى به في العيد تعجب الأب من كلام الصغير وسأله ما قصده.

ذهب الصغير وأحضر شوال كان يخبأ في حديقة المنزل وجاء أخوته ليروا ماذا يوجد في هذا الشوال فأخرج الصغير ديك من الشوال وقال لأبيه هذا ديك العيد وأنا سوف أضحي به في العيد ضحك الصغار لما سمعوا كلام أخيهم.

غضب الأب منهم وقال لهم أن لا يسخروا منه وأخذ يشرح له أن الله عز وجل أمرنا أن نضحي في عيد الأضحى بخروف سمين أو عجل أو ناقة فقط ولا يجوز أن نضحي بشيء غير ذلك فهم الصغير معنى الأضحية وأبتسم لأبيه وقال له هل يمكن أن نذبح ذلك الديك بعد الخروف ضحك الاب وقال له بكل تأكيد.

قصص للأطفال

تعرف علي: قصص أطفال قبل النوم مكتوبة 

قصة الصياد والطائر

كان هناك صياد يذهب كل يوم إلى الغابة لصيد الطيور وذات يوم خرج الصياد كعادته يحمل البندقية متجها إلى الغابة للصيد ظل الصياد منتظرا قليلا حتى ظهر في السماء أحد الطيور أخذ الصياد النظارات المكبرة حتى يستطيع أن يرى الطائر بوضوح ويعرف هل هو صالح للأكل ام لا، فوجد أنه صالح للأكل ثم صوب البندقية نحوه فوجد الطائر قد أختبأ وراء أحدى الغصون ثم ظهر أمامه مرة أخرى ولما جاء ليطلق عليه النار أختبأ خلف أحد الغصون مرة أخرى.

ذهب الصياد خلف تلك الشجرة ليرى ذلك الطائر فوجده يطعم صغاره بمنقاره الصغير تأثر لصياد بما رآه وذهب بعيدا عن تلك الطائر حتى لا يكون هو السبب في حرمان تلك الصغار من امهم، ظل الصياد ينتظر كثيرا ولكنه لم يجد أي طائرا يصطاده غير ذلك الطائر المسكين وظل الصياد يفكر كثيرا هل يقوم باصطياده ام لا فوجد الصياد أن الطائر قد عاد ووقف أمامه مرة أخرى وتلك المرة لم يتحرك من مكان.

قرر الصياد أن يقوم بصيده تلك المرة وضع الصياد أصبعه على زناد البندقية وفي اللحظة الأخيرة تذكر الصياد أن هو أيضا لديه أطفال ولا يحب لهم أن يتيتموا ويعيشوا بدون أب، أخذ الصياد البندقية وذهب إلى أحد المطاعم وأشترى لأولاده بعض الطعام وعاد إلى المنزل، ولما وصل إلى المنزل وجد أبناءه يجرون نحوه يعانقونه وفرحين بقدومه فعرف وقتها أن ما فعله هو الصواب.

وفي اليوم الثاني خرج الصياد إلى الغابة ليصطاد من جديد فوجد ذلك الطائر ملقى على الأرض ميتا حزن الصياد كثيرا وصعد إلى الشجرة وأخذ صغار ذلك الطائر وذهب بهم إلى منزله وأصبح يهتم بهم ويطعمهم عوضا عن أبيهم الذي فقدوه ولما كبروا أطلق سراحهم في السماء.