محتوى المقال
حكم عن الفساد عبر موقع محتوى, مقالتي اليوم ستتحدث عن شكل من أشكال الانحراف ألا وهو الفساد الذي يشير إلى أقبح المعاني والسمات التي يمكن أن يتصف بها أي مجتمع يخرج عن مبدأ النزاهة وللفساد الكثير من الأنواع فهناك الفساد المالي والفساد الإداري والسياسي والأخلاقي والاجتماعي …إلخ، وقامت منظمة الشفافية العالمية بتعريف الفساد على أنه أي شيء يتم استغلاله بشكل سيء لتحقيق المنافع والمكاسب والمصالح الشخصية.
وللفساد العديد من المؤشرات التي يمكن أن تظهر داخل أي مجتمع ومنها ظهور الغنى الفاحش لدى طبقات معينة وظهور بعض المصطلحات كالرشوة والمحسوبية والخروج عن قواعد ونظم المجتمع وهذا كله يرجع إلى غياب القانون في المجتمع وضعف السلطة مما يؤدي إلى غياب التنمية والتقدم في المجتمع والعمل على هدم كل ما هو جميل.
كلام عن الحكومة الفاسدة |
|
كلام حزين عن الوطن |
|
حكم السكوت عن الفساد |
|
عبارات عن الفساد الأخلاقي |
|
ضربت الكثير من الحكم والأمثال عن الفساد وذلك لكثرة انتشاره في الكثير من المجتمعات وأخبرنا القرآن الكريم أن الفساد قد ظهر في البر والبحر وكما نعلم جميعاً أن الفساد ظهر في البر نتيجة افتراء الإنسان وظلمه ولكن كيف يمكن للفساد أن ينتشر في البحر؟.
ويرى البعض في هذه النقطة أن تلوث مياه البحر هي التي تفسده ولكن كان للعلماء رأي أخر في هذه المسألة مستندين للقرآن الكريم ألا وهو أن فساد البر يتمثل في قتل الإنسان لأخيه أما فساد البحر يظهر في فساد الملك الذي كان يأخذ كل سفينة غصبا وكان هذا رأي كل من ابن عباس ومجاهد وعكرمة.
والبعض يرى أن مع تطور المجتمعات تزداد دائرة الفساد والمفسدين، وفيما يلي يسعدني أن أقدم لحضراتكم من خلال موقع محتوى مجموعة رائعة ومتنوعة من الحكم التي قيلت عن الفساد.
إن الفساد أشبه بالنفق المظلم الذي يؤدي إلى الاختناق فهو آفة في أي مجتمع يتواجد فيه ومن خلال هذه الفقرة أود أن أطرح على حضراتكم أهم الطرق الفعالة لمكافحة الفساد والتي من بينها تفعيل القوانين وفرض العقوبات الرادعة على أي نوع من أنواع الفساد مع الرجوع إلى الدين والالتزام بالأخلاق والإنسانية وعلى الدولة عمل مجموعة من الحملات الإعلانية الهادفة لمنع أي شكل من أشكال الفساد.
وقد ارتبط مصطلح الفساد بوجود الأنظمة السياسية وعندما ظهر الإسلام دعا إلى وجود العدالة الاجتماعية وجعلها ركن أساسي من أركان الدولة الإسلامية في المدينة المنورة وكان يتم محاربة الفساد في ذلك الوقت بكل قوة خوفاً من الله عز وجل الذي أمرنا بنشر العدل والمساواة في المجتمع، وقد تحدث القرآن الكريم في الكثير من آياته عن الفساد والمفسدين لذا علينا اتباع تعاليم القرآن في هذا الموضوع وتطبيقه في المجتمع.
هناك رأيان حول هذين اللفظين الرأي الأول يتمثل في أنه لا فرق بين كل من الفساد والبطلان أما الرأي الثاني وهو رأي الإمام أبي حنيفة النعمان الذي يرى أن الباطل ما هو إلا وصف يعبر عن ما لم يشرع بوصفه ولا بأصله كزواج المسلمة من كافر أما الفساد فيعني كل ما شرع بأصله دون وصفه كصوم يوم عيد النحر فالصوم هنا مشروع باعتبار الأصل ولكن غير مشروع باعتبار الوصف.
وفي نهاية المطاف أود من حضرات السادة القراء التفاعل معنا من خلال وضع تعليق في أسفل المقال يحمل الآراء والتجارب.
تعليقات (0)