علاج الكحة بأحدث الطرق المجربة

أ / سمر السيد البدوي

علاج الكحة بأحدث الطرق المجربة من موقع محتوى، يعتبر السعال أو الكحة أمرا شائعا بين العديد من الأشخاص وعلى الرغم من أنه يصاحبه الكثير من الأعراض التى قد تؤدى إلى شعور الشخص المصاب بالألم وتشكل مصدر إزعاجا شديدا، إلا أنه يعتبر مفيدا جدا للصحة العامة للإنسان، نظرا لأنه يعمل على طرد السموم  والشوائب من الجسم إلى خارجه، فهو من الأمور الطبيعية التى يقوم بها الجهاز التنفسى لجسم الإنسان.

ولكن فى بعض الحالات يكون هذا السعال يؤدى إلى حدوث الكثير من التأثيرات السلبية وينجم عنه مشكلات صحية عديدة، وفى هذه الحالة يجب الرجوع إلى الطبيب المختص فى أقرب وقت ممكن قبل أن يؤدى إلى مثل هذه الأضرار، وينقسم السعال إلى نوعين، النوع الأول وهو السعال الجاف، والنوع الثانى وهو السعال الذى يصاحبه بلغم.

أهم أسباب السعال

الكحة2

  • نزلات البرد، والزكام والإنفلونزا التي يتعرض الأشخاص للإصابة به خاصة فى فصل الشتاء.
  • التدخين، والذى يعتبر من العادات السلبية التى تؤدى إلى حدوث السعال بصورة كبيرة، فضلا عن خطورتها الشديدة على باقى أعضاء جسم الإنسان .
  • تناول بعض أنواع الأدوية والتى تترك آثارها الجانبية على الجسم والتى منها السعال وتحديدا أدوية الضغط.
  • حالات الإصابة بالربو الشعبى.
  • حالات الألتهابات المزمنة التى تتعرض لها الرئتين تأثرا بالعديد من الأسباب.
  • وجود إلتهابات مزمنة فى الشعب الهوائية أو الجيوب الأنفية .
  • أمراض سرطان الرئة الذى يعد التدخين أحد اهم العوامل المسببة لها.

حالات تستدعى مراجعة الطبيب

الكحة1

يعتبر السعال من الأمراض التى تستمر مع الشخص المصاب لفترة زمنية مؤقتة والتى تختلف من شخص لأخر تبعا لإختلاف شدة الإصابة، ولكن هناك بعض الحالات التى تستدعى الرجوع إلى الطبيب المعالج والتى تأتى على النحو التالى

  • إذا طالت الفترة الزمنية منذ بداية تعرض الشخص للإصابة بالسعال، حيث يجب مراجعة الطبيب المعالج حال إستمراره لمدة تزيد عن عشرة أياما.
  • إذا صاحب السعال بعض الأعراض والتى منها فقدان فى الوزن.
  • الشعور بضيق أثناء عملية التنفس.
  • وجود ألم فى مناطق متفرقة من الجسم وبخاصة منطقة الصدر.
  • ملاحظة وجود إرتفاع فى درجة حرارة جسم الشخص المصاب.
  • ملاحظة وجود تغير فى اللون الطبيعى الخاص بالبلغم المصاحب للسعال.
  • ملاحظة خروج دم من الفم.
  • حالات الغثيان والتهيؤ التى من الممكن أن تحدث.

ففى مثل هذه الحالات لابد من مراجعة الطبيب للوقوف على الحالة ومدى تطورها ومن ثم أخذ العلاج المناسب لها، وإذا كان التدخين سببا من أسباب السعال فلابد من التوقف بصورة نهائية عن القيام بمثل هذه العادة الضارة.

علاج الكحة بأحدث الطرق المجربة

الكحة4

هناك مجموعة من الخطوات الهامة التى يمكن للشخص المصاب بمرض السعال القيام بها منزليا والتى تتمثل فى الأتى

  • الإكثار من شرب السوائل وعلى نحو منتظم، نظرا لأنها تساهم بصورة كبيرة فى الحفاظ على درجة الرطوبة الخاصة بجسم الإنسان، كما أنها تعمل على ترطيب الأغشية المخاطية وبالتالى التقليل من الكحة.
  • الحرص على تناول المشروبات الساخنة والتى تساهم بشكل كبير فى علاج السعال وبخاصة الينسون والكراوية.
  • تناول بعض أنواع الأقراص المرطبة للحلق لمنع حدوث الألم الناتج عن كثرة السعال أو التعرض للجفاف، حيث تعمل على الحد من هذه الأعراض.
  • الإبتعاد عن إستنشاق المواد التى من الممكن أن تكون مسئولة عن تهيج الكحة والتى منها العطور وملطفات الجو وغيرها من المواد الأخرى الشائعة.
  • الإعتماد على بعض أنواع الأدوية المخصصة لعلاج هذا المرض، والتى يأتى فى مقدمتها مخففات الإحتقان والتى تعمل على الحد من إحتقان الأنف الذى يأتى نتيجة نزلات البرد والإنفلونزا، وغيرها من الأدوية الأخرى التى يصفها الطبيب المعالج بحسب حالة الشخص المصاب.

علاج الكحة بالأعشاب

الكحة5

  • عسل النحل وذلك من خلال إستخدامه لمرة إلى ثلاثة مرات بصورة يومية، وذلك تبع حالة الشخص المصاب، حيث انه يحد من الشعور بالألم المصاحب للكحة.
  • شاي جذور عرق السوس والذى يعد من المواد المرطبة التى تعمل على التخفيف من السعال والحد من الإلتهابات الناجمة عنه.
  • شاي الزعتر والذى يلعب دورا كبيرا فى تفتيح الشعب الهوائية التى تعمل على تهدئة السعال وزيادة الشعور بالراحة.
  • الفلفل والذى يعتبر من العلاجات الهامة التى تساعد فى تخفيف السعال كما انه يعمل على تخفيف الأحتقان والإلتهاب.
  • الكركم والذى يعتبر من العلاجات الفعالة جدا لتهدئة السعال، وبخاصة الكحة من النوع الجاف.
  • الزنجبيل والذى يعد من العلاجات الأكثر شعبية التى يعتمد عليها الكثير من الأشخاص لتهدئة السعال.
  • الليمون والذى يعد من المواد الهامة التى تعمل على تخفيف السعال والحد من نزلات البرد، نظرا لخصائصه التى يتسم بها، كما أنه يحتوى على فيتامين سى، كما انه يحد من الإلتهابات ومكافحة العدوى.