قصة الصياد والفتاة الجميلة مكتوبة

أ / مروة سامي الجندي

قصة الصياد والفتاة الجميلة مكتوبة عبر موقع محتوى, تحكي القصة عن النصيب، كل شخص له نصيبه محفوظ وما كتبه الله عز وجل له، ولن يأخذ أحد أكثر من نصيبه في تلك الدنيا.

بداية قصة الصياد والفتاة الجميلة (ظهور الفتاة للصياد)

في قديم الزمان كان هناك صياد يعيش في كوخ صغير في الغابة وكان يخرج كل يوم للصيد وفي أحد الأيام خرج الصياد كعادته ليصطاد وأثناء الصيد ظهرت له فتاة في غاية الجمال وكأنها ليست بشرا، كانت على ضفة النهر وأحتار الصياد وظل يفكر هل يذهب للحديث معها ام لا.

قصص رومانسية

كان الصياد خجولا جدا فتردد في الذهاب إليها وعاد إلى كوخه الصغير وظل يفكر بتلك الفتاة طول الليل وفي الصباح الباكر خرج الصياد إلى الغابة ليصطاد وكان يتمنى لو يرى تلك الفتاة مرة أخرى.

وفعلا وجد الفتاة جالسة على ضفة النهر شعر الصياد بالسعادة عند رؤيتها مرة أخرى.

لاحظت الفتاة مراقبة الصياد لها وظل الاثنين على تلك الحال عدة أيام يراقبون بعضهم في صمت بدأ الصياد يعجب بها أكثر فأكثر وأزداد تعلقه بها وهي أيضا شعرت بإعجاب نحو تلك الصياد.

ففكرت كيف تجعله يأتي للتحدث معها فقامت برمي حذائها في الماء وكأنه سقط منها ونزلت إلى الماء لتحضره وتظاهرت بالغرق وعندما رأى الصياد ذلك ذهب مسرعا إلى النهر لينقذها.

اختفاء الفتاة

قصص رومانسية

أنقذ الصياد الفتاة من الغرق وشكرته الفتاة على إنقاذ حياتها وأخذ الصياد يسألها عن أسمها وأين تعيش أخبرته الفتاة أنها تعيش في أحدى القرى المجاورة مع عمها وزوجته وتخبره عن قسوتهم وهى تحب أن تأتي إلى ذلك المكان يوميا للجلوس فيه بمفردها أشفق الصياد على الفتاة وأراد أن يدخل على قلبها السعادة، فأقترح عليها أن يعلمها الصيد.

فرحت الفتاة وأصبحت كل يوم تأتى إلى ذلك المكان وتلتقي بالصياد ويصطادوا سويا كانت الفتاة تشعر بالسعادة عندما كانت تلتقي بالصياد وهو أيضا كذلك وذات يوم صنع الصياد عقد جميل وأنتظر الفتاة تأتي ولكنها لم تأتي ذلك اليوم، مرت عدة أيام ولم تظهر الفتاة شعر الصياد باللقلق على الفتاة ولكنه لا يعرف أين يجدها.

وكان عم الفتاة قد منعها عن الخروج من المنزل حتى توافق أن تتزوج من رجل كبير في السن يريد أن يتزوجها مقابل مبلغ كبير من المال سيعطيه إلى عمها، وكان يمنع عنها الطعام والشراب حتى ساءت حالة الفتاة.

وفي الناحية الأخرى كان الصياد يتمزق قلبه من الاشتياق فقلبه أصبح معلقا بتلك الفتاة فهو لم يدق قلبه هكذا لأحد من قبل قررت الفتاة الخروج من المنزل وعدم العودة إلى ذلك المنزل مرة أخرى.

قصة الصياد والفتاة الجميلة

زواج الصياد من الفتاة

خرجت الفتاة في الليل وذهبت إلى الغابة ولكنها من شدة الضعف الذي أحل بها سقطت أرضا فاقدة الوعي حتى حل الصباح ولما حل الصباح خرج الصياد إلى الغابة .

وكان يتمنى لو تظهر الفتاة فهو لم يعد يتحمل ألام الاشتياق، وفجاءة يجد شخص ملقى على الأرض فيذهب نحوه مسرعا فيجدها تلك الفتاة لم يعرف هل يفرح لأنه رآها أو يحزن لما أصابها.

حمل الصياد الفتاة وذهب بها إلى كوخه الصغير وبعد أن استعادت الفتاة وعيها ووجدت الصياد في وجهها ابتسمت له ابتسامة واسعة تعني اشتقت إليك.

ولما سألها الصياد عن سبب اختفاءها أخذت الفتاة تحكي له ما حدث أخبرها الصياد أنه يحبها كثيرا ويريدها زوجة له نظرت الفتاة للأرض خجلا ثم قالت له موافقة وتزوج الصياد من الفتاة وعاشوا في سعادة وسلام.

وفي نهاية قصة الصياد والفتاة الجميلة  أود من حضراتكم أن تشاركونا بأرائكم حول هذا الموضوع بوضع تعليق في أسفل المقال.

أ / مروة سامي الجندي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *