أقوال فيودور دوستويفسكي الكاتب والصحفي الشهير

ميادة احمد

سأتحدث مع حضراتكم عن الكاتب والصحفي الروسي الشهير فيودور دوستويفسكي الذي ولد في عام ألف 1821 في مدينة موسكو بروسيا وكان كاتبنا من حيث الهيئة الشكلية ضعيف البنيان وكان جسده نحيف للغاية ومن حيث الدراسة نجد أن دوستويفسكي قد التحق بمدرسة داخلية في فرنسا وبعدها التحق بمعهد نيكولايف للهندسة العسكرية وهناك لم يكن شغوفاً بالدراسة لعدم حبه لمجال الهندسة.

أقوال فيودور دوستويفسكي

  • نيتشه : “دوستويفسكي مُعلِّمُ النّفسِ الوحيدِ الذي استفَدتُ منه”.
  • غوركي : “إنّ هذا الكاتبَ صوَّرَ لنا صفاتِ المظلومين، وخصائصَ الإنسانِ على القرون.. وإنّ عبقرياته يمكنُ مقارنتُها بعبقريّةِ شكسبير”

من أورع ما قال دوستويفسكي

  • ليس من الحشمة أن يفرض الإنسان صداقته على أحد فرضاً.
  • ما ينبغي أن يشبه الإنسان جمهرة الناس، كن مختلفاً ولو صرت وحيداً

ماذا قال عن الفراق ؟

“أنا حالم. أعرف القليل جدًا من الحياة الواقعية لدرجة أنني لا أستطيع المساعدة في إعادة عيش مثل هذه اللحظات في أحلامي ، لأن مثل هذه اللحظات أمر نادرًا ما واجهته. سأحلم بك طوال الليل ، طوال الأسبوع ، طوال العام “.

ماذا قال عن الفقر ؟

  • مِن الإِساءة أنْ نجرَح مَشاعِر الآخَر حين لا يَفعَل لنا ما يُغضِب
  • إنّ كلّ شيء يبدو لي اليوم حزيناً عابساً داعياً إلى الشّجن باعثاً على اليأس

أهم مؤلفات فيودور دوستويفسكي

أقوال فيودور دوستويفسكي

بدأ الكاتب الكبير فيودور دوستويفسكي الكتابة في سن مبكرة جداً حيث أنه كان يجسد في كتاباته جميع قضايا مجتمعه الروسي السياسية والاجتماعية وعندما أتم الخامسة والعشرين من عمره نشرت أول رواية له وعلى الرغم من تعرضه لوعكات صحية ونفسية إلا أنه استكمل الكتابة والتأليف ليصبح من أشهر الكتاب الروس.

وعلى الرغم من أسلوبه الذي امتاز بالإطالة والإفاضة إلا أن من يقرأ له لم يشعر بأي ملل أو سأم بل يشعر بتشوق ويتمنى ألا تنتهي الرواية، وتعتبر الجريمة والعقاب والأبله والليالي البيضاء والمقامر والإنسان الصرصار من أهم وأروع مؤلفات فيودور دوستويفسكي.

ومن الناحية السياسية نجد أنه قد تم توجيه أصابع الاتهام لكاتبنا بأنه كان يعمل على تشجيع رابطة بيتراشيفسكي التي كانت تعمل بشكل سري ضد وجهات النظر السياسية الروسية القائمة على الاستبداد القيصري مما أدى إلى سجنه والحكم عليه هو ومن معه بالإعدام وقبل تنفيذ الحكم تم إصدار مرسوم يعمل على استبدال الإعدام بأربعة أعوام من الأعمال الشاقة في مدينة سيبيريا.

أقوال فيودور دوستويفسكي

أقوال فيودور دوستويفسكي

لـ فيودور دوستويفسكي العديد من الأقوال التي تم اقتباسها واستخراجها من كتاباته لأهميتها الكبيرة فنجد أن معظم رواياته بالنسبة للكثير من القراء بمثابة إدمان لما لها من تأثير قوي جداً، كان كاتبنا يملك شركة للنشر أسسها مع زوجته ومن خلالها نجد أنه قد نجح في إصدار رواية الشياطين التي حققت له مبيعات لا حصر لها.

وفي ذات يوم تطلع إلى انشاء وتأسيس مجلة تحمل اسم مذكرات كاتب إلا أنه لم يتمكن من تحقيق ذلك لتكلفتها الباهظة وكان الهدف من وراء هذه المجلة هي نشر وترويج مجموعة من مقالاته، وفيما يلي يسعدني أن أقدم لحضراتكم من خلال موقع محتوى مجموعة رائعة ومتميزة من أشهر أقوال فيودور دوستويفسكي.

  • قالت لي امرأة في يوم من الأيام: ليس من حقي أن أحكم على الآخرين “لأنني لا أجيد الألم”، ومن أجل أن ينصب المرء نفسه حاكماً وقاضياً، يجب عليه أن يكتسب حق الحكم بما يقاسي من الألم.
  • هل يستطيع المرء أن يحب جميع أقرانه البشر بغير استثناء؟ ذلك سؤال طرحته كثيراً على نفسي، فكان جوابي: لا حتماً حتى أن ذلك ينافي الطبيعة، وما حب الإنسانية إلا معنى مجرد  من خلاله لا يحب المرء إلا نفسه.
  • لا حرية صادقة حيث تُشترى الطاعة بالخبز لقد أجبت بقولك: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان.
  • ليذهب كل الرجال إلى الجحيم، هذا ما ستقوله امرأة غاضبة الآن، وفي الصباح ستجري اتصالاً مع “الجحيم” تخبره بأنها لم تنم لأنها لم تسمع نبرة صوته.
  • إن السعادة لا يصنعها الطعام وحده، ولا الثياب الثمينة، ولا الزهو و الحسد، وإنما يصنعها حب لا نهاية له.
  • بكوا في أول الأمر ثم ألفوا وتعودوا إن الإنسان يعتاد كل شيء يا له من حقير.
  • ليس الفقر رذيلة ولكن البؤس رذيلة، يستطيع المرء في الفقر أن يظل محافظاً على نبل عواطفه الفطرية أما في البؤس فلا يستطيع ذلك يوماً وما من أحد يستطيع قط.
  • كل شيء في الأنسان عادة، إن العادة هي المحرك الكبير للحياة الإنسانية.

وفاة فيودور دوستويفسكي

عانى فيودور دوستويفسكي كثيراً مع المرض في أواخر حياته حيث أنه كان يعاني من ضيق في التنفس مع نوبات الصرع التي كانت تزوره من وقت لأخر هذا بالإضافة إلى التمزق الرئوي الذي قضى عليه تماماً حتى فارق الحياة في عام ألف ثمانمائة واحد وثمانين عن عمر يناهز الستين عام.

ميادة احمد

التعليقات

  1. يقول ديستوفيسكي لحبيبته ..

    في الشّارع الذّي تُقيمين به : هُناك تِسعُ نساء أجمل مِنّكِ، و تِسعُ نِساء أطول، و سَبعُ نِساء أقصر، و واحدة تُحبني أكثر مِمّا تفعلين ..!
    ولكنّني أحبّك أنتيِ.
    في العَمل هُناك إمراة تَبتسم لي دائماً، و أُخرى تَستحثُني على الكلام، و النّادلة في المقهى تَضع العسل في الشّاي بدلاً مِن السُّكر ..!
    ولكنني أحبّك أنتيِ.
    تَقول البائعة لي : لا تشترِ التُفاح مِن غيرنا ..!
    ولكنني أحبّك أنتي.
    لا أعرف كيف يُولد الحُب، و لا كيف يضع شخصين اثنين على شمس واحدة، أو يُوزّع اللّيل نجمة نجمة بينهما، و لا أعرف لِماذا تَرك قلبي الجميع واحبك انتي…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *