معلومات وصور عن قصر الأمير طاز
معلومات وصور عن قصر الأمير طاز عبر موقع محتوي, يعتبر قصر الأمير طاز من اشهر القصور الموجودة في القاهرة تحديدا في منطقة الخليفة بالقلعة بشارع السيوفية المتفرع من شارع الصليبة والقصر بشكل عام له نكهة مميزة للغاية عن باقي القصور المصرية ولمعرفة المزيد عن قصر الأمير طاز من موقع محتوى.
قصر الأمير طاز
من هو الأمير طاز
هو الأمير سيف الدين طاز بن قطغاج أحد أهم الممالك في فترة دولة المماليك البحرية، وكان طاز قد بدأ يلمع في فنون الحكم في حكم عماد الدين إسماعيل بن الناصر محمد بن قلاوون حتى أصبح أحد الأمراء في عهد أخيه الصالح زين الدين حاجى.
وصف القصر
- القصر شيد على مساحة قدرها ثمانية آلاف متر مربع والقصر يحيط بحديقة كبيرة من اربع جهات مختلفة والقصر له عدد من المباني الأخرى مثل الاسطبل ومبنى الحرملك و المبني الرئيسي المخصص للاستقبال وغيرهم من المباني الملحقة بالقصر.
- القصر له قاعة سفلية مغطاة بالكامل من الجص الذي يناسب الحجارة التي بنيت بها القاعة في الأصل بينما الحرملك ونوافذه مصنوعة من الخشب ‘البغدادلي’ وهي ما تعرف بالقمريات .
- يعلو القصر السقف المزود بعدد كبير من الزخارف الفنية والهندسية ومكتوب عليها ‘بسم الله الرحمن الرحيم أمر بإنشاء هذا المكان المبارك السعيد من فضل الله الكريم وكل عطائه العميم المقر الأشرف العالي المولوي المخدومي الغازي المجاهدي المرابطي’.
- يوجد رسومات هندسية أخرى و كتابات نسخية للآيات الأولى من سورة الفتح.
تعرف علي: تقرير بالصور معالم السياحة في الأقصر 2024
مراحل نقل ملكية القصر
على الرغم من قيمته الفنية والتاريخية الكبيرة جدا إلا أن القصر قد تحول لعدد من الأماكن حيث تحول إلى مدرسة للبنات في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وبعدها قررت الحكومة المصرية تحويلها لمخزن لأن القصر كان قد تهدم وظهرت عليه معالم الزمن بشكل واضح جدًا.
وقد تم استخدم القصر كمخزن كبير للكتب الدراسية ومع مرور الوقت تحول مقبرة للحيوانات النافقة، وفي عام 1992 قام الزلزال الشهير الذي عصف بأجزاء كبيرة من محافظة القاهرة حتى عام 2002 عندما انهار جانب كبير من الجدار الخلفي للقصر.
وأخيرا قامت وزارة الثقافة المصرية بإعادة ترميم القصر التاريخي الذي شهد على أحداث جسام في عصر دولة المماليك البحرية حتى تمكنت الوزارة من اكتشاف العديد من الكنوز التاريخية والثقافية داخل القصر.
وضحنا لكم عدد من المعلومات حول قصر الأمير طاز الذي بدأ يظهر في الفترة الأخرى في البرامج التلفزيونية والحفلات الغنائية والشعرية المختلفة بعد ان طالته يد الإهمال والتدمير حيث تستخدم كمخزن كمدرسة للبنات مقبرة للحيوانات النافقة إلا أن نجحت جهود المعنيين المهتمين بإعادة ترميمه ليظل على الصورة التي كان عليها أيام الأمير طاز مؤسس القصر في عهد دولة المماليك البحرية.
