قصص عن الشجاعة

أ / مروة سامي الجندي

الشجاعة هي ثبات القلب عن أوقات المصائب والشدائد، وعلى الإنسان ان لا يخاف شيء غير الله عز وجل ويكون واثق من نفسه دائماَ وﻻ يشترط على الشجاع أن يكون مفتول العضلات لأن الشجاعة خلق باطني وليس لها علاقة قوة الجسد، وسوف نعرض لكم فيما يلي مجموعة من القصص الهامة عن السعادة.

قصص عن الشجاعة

قصص عن الشجاعة

قصة سائق التاكسي والقتيل

العم حسن سائق تاكسي طيب القلب ويحب فعل الخير ومساعدة الناس يخرج كل يوم في الصباح الباكر للعمل ويعود مساءاَ إلى زوجته وأولاده، وذات يوم خرج العم حسن كعادته وأثناء قيادته التاكسي وجد امرأة عجوز تقف في الشارع تنتظر الأتوبيس فوقف العم حسن لتلك العجوز وقال لها أن تركب معه وسيوصلها إلى المكان الذي تريده، فقالت له العجوز أنها لا تملك ثمن أجرة التاكسي.

رد عليها العم حسن: لا عليكي سأوصلكي إلى المكان الذي تريدينه ولن آخذ منكي المال، رفضت المرأة العجوز في البداية ولكن العم حسن الح عليها حتى وافقت وركبت معه التاكسي وأوصلها إلى بيتها نزلت المرأة من التاكسي وشكرت العم حسن ودعت له أن يرزقه الله رزقاَ واسعاَ.

وفي ذلك اليوم ركب مع العم حسن الكثير من الزبائن وجمع الكثير من المال شكر العم حسن الله على ذلك الرزق الواسع واتجه بالتاكسي إلى طريق المنزل وبينما هو في طريقه إلى المنزل وجد سيارة تصدم شخص ويهرب صاحبها مسرعاَ قبل أن يراه أحد، ولما رأى العم حسن ذلك المنظر نزل مسرعاَ من التاكسي ليأخذ المصاب حتى ينقله بسرعة إلى المشفى قبل أن يموت.

سجن العم حسن

ولما وصل به إلى المشفى وجده قد فارق الحياة أخذت الشرطة العم حسن وأتهمه بقتل الرجل وتم سجنه أربعة ايام للتحقيق، ظل العم حسن يدعي الله أن يفك كربه وفي اليوم الثاني من سجنه استدعاه الضابط إلى مكتبه وأعطاه تصريح بالبراءة، فالرجل لم يمت بل كان فاقداَ للوعي فقط وأخبرهم أن العم حسن هو الذي أنقذه من الموت شكر الشرطي العم حسن على شجاعته وأعطاه مكافأة.

قصص عن الشجاعة

تعرف علي: اقوال عن الشجاعة

قصة الطالب الشجاع

فارس طالب في الصف الخامس الابتدائي ومحبوب من جميع أصدقاءه وعائلته ومتفوق في دراسته وشجاع وكان له صديق أسمه قاسم لم يكن قاسم شجاع مثل فارس وكان فارس ينصح قاسم دائما ليكن شجاعاَ مثله ولكن دون فائدة، وذات يوم رن جرس الفسحة ونزل جميع الطلاب إلى الفناء فشاهد فارس صديقه قاسم يضربه أحد الطلاب المشاغبين ليأخذ منه الحلوى التي معه.

ذهب فارس مسرعاَ لتلك الولد وقال له يدع قاسم وشأنه، فقال له الولد وماذا ستفعل لو لم أتركه وشأنه، فقال له الولد سأضربك أنت أيضاَ؛ فقال له فارس: لو لم تتركه الآن سوف أشكوك إلى مدير المدرسة فقال له الولد المشاغب: لو ذهبت إلى المدير سأنتظرك بعد انتهاء اليوم الدراسي وسوف أبرحك ضرباَ خارج المدرسة ولن ينقذك أحد وﻻ حتى المدير.

لم يخف فارس من كلام ذلك الولد وذهب للمدير بسرعة وأخبره بما يحدث، جاء المدير وعاقب ذلك الولد ومنعه من دخول المدرسة مرة أخرى إلا لو أحضر معه أحد والديه، أعتذر الولد للمدير وقال له لن أكررها مرة أخرى ولو كررتها عاقبني أشد العقاب.

وبعد انتهاء اليوم الدراسي خرج فارس وصديقه قاسم من المدرسة وكان الولد المشاغب ينتظر فارس ليضربه كما وعده ولما أمسك الولد بفارس جاء المدير كما أتفق مع فارس أن ينتظر في نهاية اليوم ليرى ماذا سيفعل الولد، منع المدير الولد المشاغب من الفسحة وحصص الألعاب مدة شهر لأنه مشاغب وكاذب وكرم فارس في طابور الصباح وأعطاه جائزة أشجع طالب.

قصص عن الشجاعة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *