قصص مرعبة حقيقية  

هذه القصة ليست خيال بل حدثت في الواقع وهي قصة رائعة لكل محبي قصص الرعب المخيفة في حاره فقيره من الحواري الضيقة كانت تعيش سيده في منتصف العمر وتدعى الست عفاف وكانت تعيش في بيت فقير مع زوجها الكفيف الشيخ عماد وكان الشيخ هو إمام المسجد القريب من المنزل وكان يعتمد على زوجته في الذهاب الى المسجد فكانوا ليس لديهم أولاد ويعيشون بمفردهم.

قصص مرعبة حقيقية

وكان الشيخ يخرج للصلاة الفجر وتقوم عفاف بتوصيله الى المسجد وتتركه وتعود الى المنزل لقضاء اعمال المنزل وكانت تجلس فترات طويلة في المنزل بمفردها فكانت تسمع أصوات كثيره غير مفهومة وكان هذا شيء معتاد على عفاف فكانت مريضه نفسيه وهي فقيره فلا تذهب الى طبيب ولا تأخذ دواء فكان زوجها يقرا لها بعض القران فتذهب عنها هذه الأصوات.

رؤية الارانب

وذات ليله ذهبت مع زوجها لصلاة الفجر رأت عدد كبير جداً من الأرانب تجرى في الحارة فاستغربت عفاف وقالت من أين جاءت هذه الأرانب الكثيرة يشترى ومن أصحابها

ذهبت عفاف واحضرت قفص كبير وأخذت تجمع الأرانب من الحارة وتقول هذا رزق من عند الله سوف اصنع مشروع يدر على المال انا وزوجي واخذت تجري هنا وهناك تجمع الأرانب وتضعها في القفص وخرج زوجها من الصلاة فوجدها سعيدة فقال لها لماذا انتي سعيدة يا عفاف فقصت عليه ما حدث فقال لها الحمد لله.

اخذت عفاف زوجها والقفص المملوء بالأرانب وذهبت الى المنزل وتركتهم وذهبت كي تنام هي والشيخ وأثناء نومها سمعت صوت يقول اتركينا نذهب بعيدا حتى لا نؤذيكي فظنت عفاف انها الأصوات التي تسمعها دائماً فلم تهتم بها واكملت نومها.

تعرف علي: 6 قصص رعب قصيرة مخيفه للكبار فقط مرعبة جدا

سماع صوت مخيف

وفي الساعة العاشرة صباحاً استيقظ الشيخ عماد وأيقظ عفاف وقال لها احضري الإفطار كي نفطر قبل خروجي لصلاه الظهر فقامت عفاف كي تحضر الطعام وعندما خرجت من الغرفة سمعت الصوت المجهول يقول لها افتحي القفص واتركينا نذهب من هنا كي لا نؤذيكي ولكن هذه المرة كان الصوت عالي جدا ومخيف.

ذهبت عفاف لزوجها وقالت له عن هذا الصوت المخيف فقرأ عليها بعض القران وقال لها قومي توضئ لنذهب إلى المسجد لصلاة الظهر فهدئت عفاف وقامت لتذهب إلى المسجد مع الشيخ وبعد فترة قليلة رجعت إلى المنزل وتركت زوجها في المسجد كما تعودت وعندما دخلت المطبخ وقالت ماذا سوف نأكل اليوم على الغذاء فكرت عفاف وقالت لدى من الأرانب الكثير سوف اذبح منهم واحد ونأكله فذهبت كي تأخذ منهم ارنب صغير واحضرت سكين كي تذبحه.

صرخ الأرنب صرخة قوية جدا وفجأة تحول إلى ارنب كبير جداً مثل البقرة الكبيرة فخافت عفاف وجرت نحو باقي الأرانب التي بداخل القفص وفتحت لهم القفص فتحولوا الى ارانب كبيره ملؤه البيت وأخذوا يأكلون ويكسرون كل ما في البيت وعرفت عفاف أنهم عفاريت وأخذت تقرأ القرآن كي تتخلص منهم.

موت عفاف

فقالوا لها لن ننصرف ألم نقول لكي افتحي القفص كي لا نؤذيكي الآن سوف نحرقك، اخذت عفاف تصرخ وتصرخ لكن لا يسمعها أحد ووجدت عفاف النار تشتعل في المنزل وهي لا تستطيع أن تفعل شيئاً فهي مكتوفة الأيدي لا تستطيع الحركة واشتعلت النار في عفاف وماتت وهي تصرخ من شدة الألم ورجع الشيخ عماد وجد المنزل كومه من التراب فحزن على زوجته حزنا شديدا وأخذ يبكي ويدعوا لها بالرحمة.