أقوال وحكم معاوية بن أبي سفيان أول خلفاء الدولة الأموية
نتحدث عن أول خلفاء الدولة الأموية والذي استطاع أن يتولى حكم الشام والأردن بمنتهى العزيمة والإيمان في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إنه معاوية بن أبي سفيان الذي ولد في مكة المكرمة ويقال أنه ولد داخل الكعبة الشريفة.
حكم معاوية بن أبي سفيان
- الغريب من لا أدب له.
- لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت أبدا، كنت إذا مدوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها.
- المروءات أربع: العفاف، وإصلاح الحال، وحفظ الإخوان، وإعانة الجيران.
- لا اضع سيفي حيث يكفيني سوطي، ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما قطعتها، إذا شدوها ارخيت وإن أرخوها جذبت.
مكانة معاوية بن أبي سفيان
وقد أسلم معاوية بن أبي سفيان بالتحديد عندما شهد واقعة صلح الحديبية فيقول أنه في وقتها قد دخل الإسلام قلبه ومال إليه ومنذ ذلك الحين ذهب مسرعاً إلى والدته السيدة هند بن عتبة ليخبرها بما شعر فحذرته أمه من أن يخالف والده في أن يتبع دين أخر غير دين أبيه.
وفي تلك الأثناء أعلن إسلامه بينه وبين نفسه إلا أن علم والده بذلك ومن هنا أعلن إسلامه صراحة في يوم الفتح كما أننا نجد أن نبي الله محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم رحب بإسلام معاوية.
وأصبح منذ ذلك الحين من أهم من يقوم برواية أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن خلال هذه المقالة سأروي لحضراتكم أكثر عن شخصية أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان.
في عام أربعين من الهجرة وخاصة بعدما استشهد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه تولى سيدنا معاوية بن أبي سفيان الخلافة بعدما تم الصلح مع الحسن بن علي وتنازله عن الخلافة لمعاوية .
وكانت هذه المصالحة بمثابة بشرة خير لجميع المسلمين نظراً لعدم انتشار الفتن وزعزعة صفوف المسلمين، وكانت خبرة معاوية بن ابي سفيان في الحكم والإدارة كالنهر الذي لا حد له لأنه كان والياً على الشام لمدة عشرون عام بل وأكثر من ذلك.
ويحتل أمير وخال المؤمنين مكانة عظيمة في الإسلام فنجد أنه كان من صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كما أنه قد شارك في غزوتي الطائف وحنين.
أي أنه قد نال شرف الجهاد في سبيل الله تحت راية رسول الله هذا بالإضافة إلى شجاعته وإقدامه ومن أكبر الأدلة على ذلك أنه استطاع أن يهاجر للمدينة بمفرده دون أن يشعر به أحد.
حكم قالها معاوية بن أبي سفيان
للخليفة معاوية بن أبي سفيان الكثير من الحكم والأقوال التي سأسردها على حضراتكم من خلال هذه الفقرة ولكن قبل ذلك أود أن أوضح لسيادتكم أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
عندما تولى خلافة المسلمين بعد مقتل عثمان بن عفان اتجهت أنظاره نحو توسيع رقعة الإسلام وكان شغله الشاغل فتح العديد من الدول وعلى رأسهم الروم لنشر الإسلام فيها.
كما أنه اهتم بالجيش الإسلامي وأعد له العدد وقام ببناء أسطول إسلامي بحري ودار لصناعة السفن في مصر بجزيرة الروضة، وفيما يلي يسعدني أن أقدم لحضراتكم من خلال موقع محتوى مجموعة من أروع أجمل الحكم التي قالها معاوية بن أبي سفيان.
ما من شيء ألذّ عندي من غيظ أتجرّعه وأغلظ له رجل فأكثر، فقيل له: أتحلم عن هذا؟ قال: إنّي لا أحول بين الناس وبين ألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين ملكنا.
قيل لمعاوية أيّ الناس أحبّ إليك قال: أشدّهم لي تحبيبًا إلى الناس.
يا أهل العراق ما قاتلتكم لتصلوا و لتصوموا و لتحجوا، إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم.
إنّي لأرفع نفسي من أن يكون ذنبٌ أعظم من عفوي وجهلٌ أكبر من حلمي وعورة لا أواريها بستري وإساءة أكثر من إحساني.
والآن وبعد أن وصلنا الى نهاية حكم معاوية بن أبي سفيان أود من حضرات السادة القراء التفاعل معنا من خلال وضع تعليق في أسفل المقال يحمل حكم أخرى قالها سيدنا معاوية بن أبي سفيان.
التعليقات