قصة الشقة الملعونة من أشهر قصص الرعب

أ / مروة سامي الجندي

اليكم اليوم قصص عن الجن والاشباح حدثت بالفعل يقدمها لكم موقع محتوى بكل تفاصيلها المرعبة التي تجعل الجسد يقشعر من شدة الخوف، ولتثبت لمن يعتقد انه لا وجود للجن والاشباح في الحقيقة خطأ اعتقاده، وقصة اليوم بعنوان الشقة المسكونة.

قصة الشقة الملعونة

في أحد أحياء مدينة القاهرة الراقية يعيش عم إبراهيم، وهو أحد أشهر حراس العقارات بالمنطقة كما انه متخصص في سمسرة الشقق المفروشة التي يأجرها للأجانب الذين يزورون القاهرة.

وذات يوم وأثناء جلوس عم إبراهيم امام العمارة الفخمة التي يتولى حراستها ذهب اليه رجل يبدو للوهلة الأولى انه من أبناء دول جنوب افريقيا .

وبمجرد ان اقترب الرجل من عم إبراهيم أحس بقشعريرة في جسده كله وقبل ان يتفوه الرجل بأي كلمة، تمالك عم إبراهيم نفسه وعرض على الرجل المساعدة، فأجاب الرجل بأنه يرغب في استأجرا احدى الشقق وعندما سأل الناس دلوه على عم إبراهيم.

وبالفعل اصطحب عم إبراهيم الرجل الغريب الى احدى الشقق القانطة في الطابق التاسع من العمارة، وقبل ان تطأ قدم الرجل الشقة اخرج من جيبه مبلغ 1500 دولار واعطاها الى عم إبراهيم كعربون لمدة شهر، ثم غادر على ان يعود في الصباح لاستكمل إجراءات الايجار.

أين باب الشقة؟ لقد اختفى نهائياً، ظن عم إبراهيم ان عقله وعينيه يكذبان ونزل مسرعا الى الشارع ليصطحب أحدهم ويتأكد من اختفاء باب الشقة.

وبالفعل صعد عم إبراهيم مع صديقه الذي لم يصدق ما شاهدته عينه بالفعل، لقد اختفى الباب، اصيب الاثنين بالرعب وقررا الهروب من هذا المكان، توجها الى المصعد الكهربائي لينزلا في وقت أسرع، ولكنه اختفى هو الاخر، وعندما أسرعا الى السلم لم يجداه!

لقد أصبحا محاصرين بين ثلاث ابوب للشقق الموجودة بنفس الطابق، اخذا يطرقان أحد تل الأبواب بقوة وهرع فاستيقظ صاحب الشقة وخرج مفزوعا امام حالة الرعب التي شاهد عليها عم إبراهيم وصديقه.

فاخبراه بالقصة وعدما نظر الرجل بالخارج كان كل شيء قد عاد الى وضعه الطبيعي، فغضب الرجل وظن انهما سكارى فنهرهم ودخل شقته.

تعرف علي: قصة قصر البارون الحقيقية كاملة

قصة الشقة الملعونة حقيقية

وعندما عاد الرجل في اليوم التالي أحس عم إبراهيم بشيء من الخوف عندما نظر الى الرجل، ولكن حاول عم إبراهيم تفادي هذا الشعور، وفي المساء بعد ان انتقل الرجل الى الشقة، جاءت ثلاث فتيات يسألن عن صاحب الشقة الجديدة وهن يحملن نفس ملامح

وبالصباح حضر الرجل لاستكمال صفقة الإيجار، سيطرت حالة من الرعب الشديد قد سيطرت على عم مختار خلال اللقاءين مع الرجل ولكنه لم يبد اهتماما في بداية الأمر.

وفي مساء اليوم الثاني لإيجار الشقة حضرت ثلاث فتيات يسألن عن المستأجر الجديد وهن يحملن نفس ملامح وجه ذات الرجل.

وبعد قرابة ساعة حضر ثلاث اخريات ثم ثلاث اخريات، ليصبح في الشقة 9 سيدات جميعهن يحملن نفس ملامح السمار الذي يشبه سواد الليل.

وبعد مرور مدة من الوقت على صعودهن قرر عم إبراهيم الصعود لاستطلاع الامر لعله يفهم ما يحدث في الداخل، وبمجرد ان صعد عم إبراهيم الى الشقة وجد الصدمة الكبرى!

قصة الشقة الملعونة حقيقية

وفي الصباح اتفق عم إبراهيم وصديقه على جمع مجموعة كبيرة من الرجال والصعود الى الشقة لمعرفة السر المختفي فيها.

وبالفعل صعد الرجال واخذوا يطرقون الباب حتى فتحت لهم طفلة صغيرة واخبرتهم ان صاحب الشقة غير موجود ويمنع منعا باتاً الدخول اليها ومن يدخل سيموت.

امتلأت قلوب الجميع بالرعب ورحلوا دون أي سؤال، ثم قرروا الجلوس امام باب العمارة وانتظار الرجل، واثناء ذلك توقفت سيارة سوداء ضخمه خرجت منها 5 سيدات وصعدن الى نفس الشقة.

وبعد مرور قرابة الساعة صعد عم إبراهيم ومن معه من رجال الى الشقة واخذوا يطرقون البا بكل عنف ولكن لم يجب أحد، خرج الجيران على صوت الضجة وقرر الجميع كسر باب الشقة، وكانت المفاجأة ان الشقة خالية تماماً حتى من الأثاث والمفروشات وسجاد الارضيات.

بدأ الجميع في تفتيش الشقة، لعلهم يعثرون على دليل، ولكنهم لم يجدوا سوى عبارة مكتوبه على ظهر باب الشقة تقول: (( نعتذر عن الأثاث والمفروشات ولكننا وجدناها مهمة في رحلتنا الى هناك ))، ومازالت تلك القصة تمثل مصدر ازعاج لسكان الحي بالكامل خاصة بعد ان غادر معظم سكان العمارة وهي نهاية قصة الشقة الملعونة.

أ / مروة سامي الجندي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *