قصص طريفة للكبار والصغار (قصة كيد النسا)

قال الله سبحانه وتعالى في سورة يوسف : ((إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ))، في إشارة هنا الى النساء، لذلك نرى اقتران كبير بين الكيد الذي يعني المكر والخداع والخبث وبين معظم تصرفات وأقوال النساء، وهو ما يظهر في قصتنا الطريفة اليوم والتي نقدمها لكم بعنوان كيد النسا، والتي تتحدث عن كيد الزوجة بمجرد تزوج زوجها من امرأة أخرى.

قصة كيد النسا

يُحكى أنه في قديم الزمان كان هناك رجل متزوج منذ فترة طويلة جداً، ولكن لم يرزقه الله بأبناء من زوجته، وذات يوم اقترحت عليه زوجته فكرة عجيبة، فقالت له بكل بساطة: لماذا لا تتوج يا زوجي الحبيب من امرأة تنجب لك الذرية التي تتمناها؛ فقال لها الزوج بكل عقل ورزانه: ولما يكون لدي زوجه ثانية تنشب بينكم العداوة والمشاكل والغيرة .

قصة مسلية للكبار والصغار

قالت الزوجة : لا تقلق بشأن هذا الأمر يا عزيزي، فحبي لك يصل الى الجنون ولن أقدر على ايذائك أو ايذائها، أعدك بأن أراعيها وسأتجنب حدوث أي مشاكل بإذن الله، وبعد إصرار الزوجة، وافق الزوج على الزواج من غيرها، وأخبرها بأنه سيسافر الى بلدة أخرى وهناك سيتزوج من امرأة لا يعرفها ولا هي تعرفها تجنباً لأي مشاكل أو غيرة قد تُخلق بينهما.

وبالفعل سافر الزوج مدة أسبوعين، وعندما عاد كان قد جهز معه جرة كبيرة من الفخار ألبسها ثياب فاخرة جداً وقام بتغطيتها وإلباسها كافة الاكسسورات وخصص لها بيت خاص، وكان الزوج قد رتب كل هذا دون علم زوجته ثم عاد الرجل الى منزل زوجته الأولى وهو يبدو عليه السعادة الغارمة، وقال لها: شكراً لفكرتك يا عزيزتي لقد طبقتها بالفعل وتزوجت وهي الان في منزلها الاخر.

تعرف علي: قصص فكاهية طريفة مضحكة جدا (حواديت للأطفال والكبار كوميدية)

قصص وحكايات طريفة

ثم تركها وذهب الى عمله، وعندما عاد من عمله وجد زوجته الأولى تجري نحوه وهي تبكي، فتعجب الزوج وسألها عن سبب بكائها الشديد فقالت له: لقد جاءت اليا زوجتك الثانية اليوم وقامت بإهانتي وضربي، اعتذر لك يا زوجي العزيز ولكني لن اتحمل تلك الإهانة، عليك تطليقها الآن.

تعجب الزوج من هذا السيناريو الذي رسمته زوجته بكل تفاصيله، فقال لها وهو يبتسم: يا حبيبتي أنا لن أرضى لك بالإهانة مهما حدث، والآن سترين بعينك ما سأفعله بها أمامك ثم ذهب الرجل الى تلك الجرة التي هيأها لتكون زوجته، وأحضرها امام زوجته الأولى، ثم ضربه بكل عزم وقوة على رأسها فتحطمت!!

وظهرت حقيقة ان تلك الزوجة ماهي الا جرة فخارية، فتعجبت الزوجة الأول وتسمرت في مكانها من هول الصدمة ولم يستطيع لسانها التفوه بأي كلمة، نظر الرجل الى زوجته وقال لها: هل هكذا قد أدبتها لك؟ فقالت الزوجة بإخراج وخجل: اعذرني يا زوجي على فعلته، فالضرة مره ولو كانت جرة.