المعالم السياحية في القيروان تونس 2024
المعالم السياحية في القيروان تونس واحدة من المدن التونسية والتي تبتعد مسافة 160 كم عن العاصمة التونسية، بالإضافة إلى أنها معروفة بعاصمة الأغالبة التي تُعتبر المدينة الأولى الإسلامية المشيدة في بلاد المغرب وكان لها دور استراتيجي في الفتح الإسلامي، فضلًا عن كونها رقاد لعدد من صحابة رسول الله.
المعالم السياحية في القيروان تونس 2024
محتوى المقال
مدينة القيروان من أقدم المُدن في الشمال الأفريقي، وهي واحدة من أكثر المدن في تونس زيارة من قبل السياح وهذا لما بها من آثار إسلامية متعددة.
1- المتحف إسلامي
المتحف الإسلامي واحد من أهم الوجهات السياحية في المدينة، تم بناؤه في عام 1970 ميلاديًا، ويحتوي المتحف على العديد من الآثار الإسلامية ومقتنيات من القيروان تونس ومساكن الأغالبة في رقادة والعباسية ومدن أخرى في المنطقة.
كما يحتوي عُملات نقدية من سُلالات مختلفة مثل (الأغالبة، الفاطميين، الزيريد)، كما يضُم العديد من النقوش القرآنية القديمة.
لا يفوتك أيضًا: أبرز المعالم السياحية في جزر القمر بالصور 2024
2- المدينة القديمة
من أكثر الأماكن التي يتم زيارتها من السياح في الداخل والخارج الدولة التونسية، حيث تتمتع بالأزقة الضيقة والممرات الرائعة، بالإضافة إلى إمكانية اكتشاف التاريخ وسط أجمل الأجواء الرائعة، بوساطة مجموعة متنوعة من المباني الجميلة والأبراج الدفاعية التي بنيت في مطلع القرن الثامن عشر.
تحتوي المدينة على الكثير من المناظر الخلابة مثل البيوت الملونة المليئة بالطلاء، حيث تتمتع المدينة بعمارة مميزة على الطراز العربي القديم.
كما تتسم المدينة بوجود الكثير من الأسواق والمرافق اللازمة للسياح ليتمكنوا من التسوق في المدينة وشراء التحف التذكارية وخلافه.
لا يفوتك أيضًا: دليل وصور المعالم السياحية في زيورخ 2024
3- الجامع الكبير
يقع المسجد شمال شرق القيروان، تم بناؤه على يد القائد العربي عقبة بن نافع في أواخر القرن السابع الميلادي بالتحديد في عام 672 من الميلاد.
يُعتبر أهم مبنى إسلامي في شمال أفريقيا، تم بناء العديد من المساجد الأخرى في تونس والعالم العربي كله على نفس الطريقة والطراز الذي بُني عليه المسجد الكبير.
يشغل المسجد مساحة كبيرة، يبلغ طوله 135 مترًا وعرضه 80 مترًا، مع فناء داخلي شديد الاتساع محاط من ثلاثة جوانب.
4- مسجد الحلاق
تم بناء المسجد في العام 1072 هـ/1663م على يد حمودة باشا المرادي، واُعيد بنائه على يد محمد بن مراد.
له العديد من الأسماء مثل ضريح سيدي الصحبي أو زاوية سيدي الصحبي أو مقام أبي زمعة البلوي وسبب بنائه كان لتخليد ذكرى الصّحابي الجليل “أبي زمعة البلوي” ويُطلق عليه أهل القيروان “السيّد”.
يتميز المسجد بزخارفه القديمة الجميلة المحفورة على البلاط، والتي يعود تاريخ معظمها إلى القرن التاسع عشر، بما في ذلك الساحة الأمامية، وغرف الضيوف، ونوافير الوضوء.
يحتوي على مدرسة، وتقع حول فناء صغير المساحة، وعن طريق ممر مجاور للمئذنة، توجد باحة ثانية ذات أعمدة، تفتح من خلالها مقبرة سيدي الصحبي.
5- مسجد الأبواب الثلاثة
تتابعًا لسلسلة المساجد القديمة للقيروان يأتي مسجد الأبواب الثلاثة في المركز الثالث كأقدم مسجد موجود في المدينة.
هو مسجد ابن خيرون أو مسجد الثلاثة أبواب، وواحد أيضًا من الشواهد النموذجية عن الفن المعماري الأغلبي الزخرفي، وينسب بناء المعلم لمحمد بن خيرون، طبعًا يتميز المسجد بواجهة منقوشة ومزخرفة وهي أقدم نماذج النقوش المعروفة إلى اليوم.
تأسس المسجد في عام 866 م على يد عالم أندلسي، التي يعود تاريخها إلى عام 1440.
مدينة القيروان من أقدم المُدن الإسلامية التي تم تأسيسها حيث تم بناؤها في 50 هجرية الموافق 670 ميلادية، وهذا ما يجعلها وجهة أساسية للسياح الراغبين في التعرف على التاريخ الإسلامي.
