قصة الجن العاشق حقيقية عن زواج الجن بالإنس

أ / مروة سامي الجندي

نطرح لكم قصة الجن العاشق في الفترة الأخيرة تناولت الصحف والبرامج العديد من القصص والروايات حول زواج الجن بالإنس والجاثوم والجن العاشق، وهو الأمر الذي اثار الجدل بين الناس بشكل كبير حول مدى مصداقية زواج وعشق الجن للإنس، وهل هذا الزواج قد ينتج عنه أبناء بالفعل؟ وإن حدث وتم الإنجاب، فهل سينتمي الأبناء للإنس أم الجن؟

العديد من الأسئلة التي أجابت عنها بعض القصص الحقيقية التي سردها لنا أصحابها عن علاقتهم بعالم الجن، و سنقدمه لكم اليوم في قصة قصيرة بعنوان الجن العاشق، قصة حقيقية عن زواج الجن بالإنس.

قصة الجن العاشق كاملة

قصص رعب مخيفة

هناك فتاة عربية تعيش في قرية صغيرة بدأت قصتها مع عالم الجن منذ أن كانت أبنة الأربعة أعوام، ورغم مرور الأيام والشهور والسنوات الكثيرة الا انها لا تزال تتذكر ما حدث معها وكأنه وقع البارحة.

كانت تعيش تلك الفتاة مع والداها و والدتها في مزرعة صغيرة يقنط بوسطها منزلهم المتواضع، وكانت تلك المزرعة قد اشتراها والدها من عدة سنوات بنظام الشراكة مع أحد زملاءه.

ليتقاسموا ايرادها فيما بعد بالمناصفة، وبالوصف الدقيق للمكان نجد أن المنزل يقع بمنتصف المزرعة وعلى مقربة منه زُرعت شجرة توت شاهقة الارتفاع متشابكة الأفرع.

كانت الأم تحب أكل التوت بكثرة خلال فترة حملها بأبنها الصغير، فكانت تأكل من حبات التوت بشكل يومي، وذات ليلة قررت الأم الخروج من المنزل لأكل بعض حبات التوت رغم تأخر الوقت في الخارج.

وكعادة الأطفال فقد كانت تلك الفتاة ملامه لوالدتها فركضت خلفها وهي خارجه الى فناء المزرعة.

وتحكي تلك الفتاة قصتها بأنها بينما كانت تقطف التوت بجوار والدتها، انتابتها حالة مفاجأة من الرعب جعلتها تلتصق بأمها وهي تلتفت يميناً ويساراً، وعندما نظرت حولها رأت منظر مُخيف.

أمرأه ضخمة الهيئة مُتشحة بالسواد يكاد لا يظهر من جسدها شيء، ذات شعر طويل تسحبه خلفها على الأرض وتمشي اتجاههم بسرعة مُخيفه تشبه سرعة القطارات، فبدأت الفتاة الصغيرة التي تبلغ من العمر 10 سنوات

تصرخ بصوت عالي، وهي غير قادرة على وصف ما تراه من شدة الرعب، كل ما استطاعت ان تتفوه به الى أمها هو: هي بنا ندخل المنزل بسرعه، هي بسرعه بسرعه….

حاولت الأم أن تهدأ من رع ابنتها وتفهم منها ما أصابها ولكن بدون جدوى، فصراخها لا يهدأ بل يزيد وكأن هناك ما تراه الفتاة أمامها يجعلها في هذه الحالة من الهياج.

وفجاه وخلال لحظات كانت تلك السيدة قد وصلت أمام الفتاة مباشرة، اقتربت السيدة من الفتاة الصغيرة ثم بدأت تدغدغها في قدميها وفي جنبها وتحاول أن تلاعبها.

ورغم محاولات تلك السيدة في اضحاك الفتاة الا ان الرعب الذي سيطر على الصغيرة كاد أن يوقف قلبها، كل هذا وأم الفتاة تقف بجوارها وهي لا ترى ولا تفهم شيء.

تحاول ان تتحدث مع ابنتها ولكنها تكاد تكون قد خرجت من عالمنا الى عالم آخر، فذهبت الأم لتطلب المساعدة وهي تصرخ من الخوف على ابنتها.

ذهبت الأم مسرعة وعندما خرجت وجدت ابنتها تضحك بشده، فأخذت الأم تقرأ آيات من القرآن على ابنتها واخذ الأب يسكب عليها الماء المقروء عليه حتى استفاقت الفتاة

وعندما عادت الفتاة الى وعيها بعدة أيام بدأت تحكي لهم عما حدث لها ، وكيف انه عندما غادرتها أمها تفاجأت الفتاة بأن تلك السيدة قد نادت على رجل يشبهها كثيراً في الهيئة المرعبة وأخذ يداعب الفتاة ويقبلها بينما كانت السيدة تعطيها قطع الشكولاتة اللذيذة التي جعلت الفتاة تضحك بشكل هستيري.

شاهد من هنا قصص رعب حقيقية التي حدثت بالفعل

أ / مروة سامي الجندي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *