أفضل اقوال وحكم زهير بن أبي سلمى

ميادة احمد

اليوم سأتحدث مع حضراتكم عن شاعر العرب ومن أشهر الكتاب في الجاهلية إنه زهير بن أبي سلمى الذي ولد في عام خمسمائة وعشرون ميلادية في بلد تدعى غطفان بالمدينة المنورة اسمه بالكامل زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح بن قرط بن الحارث بن مازن بن ثعلبة المزني وكان شاعرنا من المعمرين لأنه توفي قبل بعثة النبي بزمن قصير ومن أهم صفاته أنه كان رجل حكيم وعاقل ويقال إنه قد تنبأ بظهور الإسلام من خلال رؤية قد رآها في المنام.

اقوال وحكم زهير بن أبي سلمى

اقتباسات زهير بن أبي سلمى

من يجعل المعروف في غير أهله …يكن حمده ذماً عليه و ينـدم .

مقولات زهير بن أبي سلمى

وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم متى تبعثوها تبعثوها ذميمة وما هو عنها بالحديث المرجم وتضرى إذا ضربتموها فتضرم

اقوال زهير بن أبي سلمى

سئمت تكاليف الحياة ومن يعش وأعلم علم اليوم والأمس قبله ثمانين حولا لا أبا لك يسأم ولكنني عن علم ما في غد عمى

حكم زهير بن أبي سلمى

وكائن ترى من صامت لك معجب *** زيادته أو نقصه في التكلم***لسان الفتى نصف ونصف فؤاده*** فلم يبق إلا صورة اللحم والدم .

أجمل ما قاله زهير بن أبي سلمى

وفي الصدقِ مَنجاةٌ من الشّرِّ فاْصْدُقِ. ومن هاب أسباب المنايا ينلنه وإن يرقى أسباب السماء بسلم. وما ذكرتُكِ إلا هِجتِ لي طَرَباً .. ‏إنّ المُحبّ ببعضِ الأمرِ معذورُ.

وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُ وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن  خَليقَةٍ وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ وَمَن لا يَزَل يَستَحمِلُ الناسَ نَفسَهُ وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ  يُسأَمِ

فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ

أَبَت ذِكَرٌ مِن حُبِّ لَيلى تَعودُني عِيادَ أَخي الحُمّى إِذا قُلتُ أَقصَرا كَأَنَّ بِغُلّانِ الرَسيسِ وَعاقِلٍ ذُرى النَخلِ تَسمو وَالسَفينَ المُقَيَّرا أَلَم تَعلَمي أَنّي إِذا وَصلُ خُلَّةٍ كَذاكِ تَوَلّى كُنتُ بِالصَبرِ أَجدَرا وَمُستَأسِدٍ يَندى كَأَنَّ ذُبابَهُ أَخو الخَمرِ هاجَت حُزنَهُ فَتَذَكَّرا هَبَطتُ بِمَلبونٍ كَأَنَّ جِلالَهُ\

حكم زهير بن أبي سلمى

حكم زهير بن أبي سلمى

كان الكلام الذي يخرج من فم زهير بن أبي سلمى بمثابة إرشادات للكثير من الناس ولكن دعوني قبل أن أسرد عليكم أشهر الحكم التي قالها إن أخبركم أن زهير بن أبي سلمى قد تزوج مرتين وكانت زوجته الأولى تدعى أم أوفى ولكنه طلقها بسبب أنها عقيم أما عن زوجته الثانية فهي كبشة بنت عمار والتي أنجبت له كل من بجير وكعب.

وكان زهير من الزاهدين رزقه الله عز وجل الخير والرزق الوفير فكان ميسور الحال ويقال أن لزهير أختين شاعرتين تأثروا به فأحبوا الشعر منه وتعتبر ميمية من أشهر قصائده والتي تكونت من ستين بيتاً وفيها كان يسرد الصلح الذي تم بين قبيلة عبس وذبيان، وفيما يلي يسعدني أن أقدم لحضراتكم من خلال موقع محتوى مجموعة رائعة من الحكم التي قالها الشاعر زهير بن أبي سلمى.

  • ومن يك ذا فضل فيبخل لفضله على قومه يستغن عنه ويذمم ومن يجعل المعروف في غير أهله يكن حمده ذما عليه ويندم.
  • فقري في بلادك إن قوماً متى يدعوا بلادهم يهونوا.
  • وكائن ترى من صامت لك معجب زيادته أو نقصه في التكلم لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فلم يبق إلا صورة اللحم والدم.
  • ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى من الأمر أو يبدو لهم ما يدا ليا.
  • الود لا يخفى وإن أخفيته والبغض تبديه لك العينان.
  • فإن تك في صديق أو عدو تخبرك العيون عن القلوب.
  • فلما عرفت الدار قلت لربعها ألا نعم صباحا أيها الربع وأسلم.

تعرف علي:  افضل أقوال واشعار عنترة بن شداد في الحب

شعر زهير بن أبي سلمى

حكم زهير بن أبي سلمى

تربى زهير بن أبي سلمى شعرياً على يد الشاعر الكبير بشامة بن الغدير والذي أكسبه الهدوء والحكمة ومن تأمل شعر زهير يلاحظ أنه قد اتسم بالبراعة في اختيار الألفاظ واستخدام أدق الكلمات والعبارات

في الوصف والتشبيه ومن خلال معرفته بالناس وتقربه منهم استطاع أن يعمل على استخلاص الحقيقة في أشعاره كما أنه كان يطلع إلى أعمال الآخرين في الشعر والأدب ويكتسب منهم خبرات وذلك لأنه كان يرغب في أن يكون معصوماً من الخطأ في شعره فكان يستفيد من أخطاء غيره حتى لا يقع هو فيها.

كما أن حياته الطويلة أكسبته العديد من الخبرات ومن تعمق في كلمات شعره سيلاحظ أنه دوماً كان يدعو إلى حب الخير والسلام وكان شاعرنا يحب أن يتأنى في كتابة شعره

لدرجة أنه كان يقضي مدة أربعة أشهر كاملة في كتابة قصيدة واحدة وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على مدى عناية وإجادة زهير بن أبي سلمى في كتابة شعره لذا سميت مطولاته بالحوليات لذلك كانت جميع أشعاره يتعلق بها الكثير من الناس لحسن جودتها.

حياة زهير بن أبي سلمى

من حكم زهير بن أبي سلمى

ولد الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى في عام خمسمائة وعشرون من الميلاد في مدينة نجد، اسمه بالكامل زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح بن قرط بن الحارث وهو ينتمي إلى قبيلة المزينة

ونجد أنه قد تزوج مرتان الأولى من السيدة أم أوفى والذي طلقها بعد أن توفي أولاده منها وفي المرة الثانية تزوج من السيدة كبشة بنت عمار الغطفانية والتي أنجبت منه الشاعرين الكبيرين كعب وبجير.

وقد أحب شاعرنا الشعر وكتابته من زوج والدته أوس بن حجر وكان زهير بن أبي سلمى يتسم بعفة النفس والأخلاق السامية وكان دوماً مع الحق لا يخاف لومة لائم وقد أعجب بشعر أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله عليه لدرجة أنه أطلق عليه شاعر الشعراء وكان العرب يحبون شعره وكانوا يتغنون بها وتنوعت قصائده بين المدح والرثاء والوصف وكان أسلوبه المتين هو السبب وراء جوده شعره.

وبعد أن وصلنا بحضراتكم للنهاية أود من سيادتكم التفاعل معنا من خلال وضع تعليق في أسفل المقال يحمل حكم إضافية للشاعر الكبير زهير بن أبي سلمى.

ميادة احمد

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *