فن ممارسة العلاقة الجنسية
تعد ممارسة العلاقة الحميمة بين كلا من الزوجين بمثابة كلمة السر في نجاح ِأو فشل الحياة الزوجية حيث أن الحياة في الأساس قائمة علي ممارسة العلاقة الجنسية بينها من أجل التناسل وإعمار الكون هذا ما قد شرعت له في وما قد أبلغنا يبه الله عز وجل في جميع الكتب السماوية ويجدر بنا هنا أولا أن نؤكد علي أن الشهوة الجنسية لم يخلقها الله سبحانه وتعالي في بني البشر فحسب بل خلقها في الحيوانات أيضا بجميع أنواعها وفصائلها من أجل التناسل .
محتوى المقال
العلاقة الحميمة بين الإنسان والفصائل الأخري
مما لاشك فيه أن الله سبحانه تعالي قد كرم الإنسان وجعله مختلفا وميزه عن الفصائل الأخري من الكائنات الحية بالعقل وأيضا بالمشاعر والقلب ومن هنا تكون البداية الحقيقية لموضوع مقالتنا حيث أن ممارسة العلاقة الجنسية في بني البشر تختلف عن ممارستها في الكائنات الأخري والإختلاف منبع العقل والقلب .
وصف العلاقة الحميمة
من المعروف أن الله قد أنزل لنا في كتابه العزيز كل ما هو شفاء لنا من كل ما نختلف حوله ومن الأمور التي قد أختلف المتخصصين حولها هي ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين حيث نجد أن هناك العديد من الدراسات العلمية في هذا المجال قد تناولت الحالات الزوجية بالدراسة في خصوص هذا الشأن وكيفية البداية الصحيحة والممارسة التي تكفل وتحقق لكلا الزوجين الرضا والسعادة مما ينتج عنه استمرار الحياة كما أن القراءن الكريم قد أختصر هذا الأمر في هذه الأيه الكريمة ( وقدموا لأنفسكم ) صدق الله العظيم, ومما لا شك فيه أن هذه الأية شاملة ووافية للموضوع ككل .
فن ممارسة العلاقة الجنسية
ونقصد هنا بفن ممارسة العلاقة الحميمة أن الأمر ليس مجرد إشباع رغبة فقط فحسب بل يحتاج المزيد من التمعن فيه والترتيب له حتي يحقق الهدف المرجو منه .
فإذا ابتدآنا بالزوج فسوف نجد أن هناك العديد من الأزواج يقوموا بمهاجمه الزوجة وممارسة العلاقة لمجرد الممارسة فقط دون أي متعه منها أو الاهتمام بمتعه الزوجة أو الإكتراث بها .
لذا فإننا من هذا المقال نؤكد لكل الأزواج انه يجب عليك أنت وزوجتك الكريمة أن تقدموا لأنفسكم كما قد أشار لنا الله والمقصود هنا أن بالمداعبة التي أهم مرحلة في ممارسة العلاقة الجنسية لإنها تترتب عليها ما إذا كانت العلاقة ستحقق للزوجين الإشباع الحقيقي أم لا لذا وجب علي كلا الزوجين أن يعطوا لأنفسهم فرصة المداعبة الحسية واللفظية كتمهيد طبيعي لممارسة العلاقة الحميمة وبعد إنقضاء هذه المرحلة سنجد الزوجان علي أتم الإستعداد لممارسة العلاقة وتحقيق المرجو منها مما ينتج عنه سعادة في الحياة الزوجية .