حكايات بنات صغيرة

أ / مروة سامي الجندي

يسرنا أن نقدم لكم اليوم قصة قصيرة من ضمن باقة قصص موقع محتوى، القصة من حكايات بنات صغيرة بعنوان النجمة المغرورة، تابعونا لمعرفة تفاصيل القصة المشوقة.

حكايات للبنات

ندى فتاة في غاية الجمال والأدب تبلغ من العمر عشر سنوات، وهي تلميذة بالصف الخامس الابتدائي عُرفت بين زميلاتها ومدرساتها باجتهادها وتفوقها الدراسي وحسن أخلاقها وشخصيتها المحبوبة، فقد حظت بحب الجميع.

وكانت ندى فتاة رقيقة تعشق الورود لذلك اقتنت بعضها في بلكونة منزلها وحرصت على العناية بها في كل صباح قبل ذهابها الى المدرسة، كما كانت لديها هواية تربية الحيوانات الأليفة فكانت تعطف عليها وتقدم لها الأكل والمياه وتحرص على حمايتها من اعتداءات الأطفال الأشقياء حتى اذا حل فصل الشتاء جهزت ندى لحيواناتها فراش من القش للنوم عليه .

حكايات بنات صغيرة

قصص بنات صغيرة

وذات ليلة بعد انتهاء ندى من كل واجباتها  وتحضيرها لملابس المدرسة وكتبها وأدواتها، دخلت غرفتها لتستعد للنوم فارتدت ثياب النوم، واتجهت نحو نافذتها الصغيرة و وقفت تتأمل جمال السماء في الليل التي بدت وكأنها لوحة فنية أبدعها الله بجمال فائق وزينها بلألأة بيضاء تُزيح السواد الحالك، وبينما هي متأمله شتت انتباهها ظهور جسماً مشعاً يأخذ مساره نحو الأرض بسرعة فائقة.

ركزت ندى في مكان سقوط هذا الشيء فتخيلت أنه هبط في حديقة منزلهم، فخرجت مسرعة الى الحديقة للبحث عن ذلك الجسم بين الظلام، بحثت ندى كثيراً بين الأشجار والزهور عن ذلك الجسم المضيء، فلم تجد سوى شجرة العنب مُتشعبة الفروع ومن حولها الورود الجميلة، فشعرت ندى بخيبة كبيرة وأثار شكوكها أنها كانت تخيلات ثم عادت خائبة الى سريرها واستلقت على ظهرها وهي تتأمل سقف الحجرة.

وفجأة قامت على توهج ضعيف يظهر خارج النافذة فأسرعت نحوها فإذا بنجمة صغيرة تبكي وتقول: لقد انتهيت بعد ان استهترت بنصائح من حولي ولم ينفع لي غروري بجمالي.

تعرف علي: قصص عن الحياء والعفة للكبار والأطفال

قصص خيالية مشوقة

قصص خيالية مشوقة

لاحظت ندى دمعتين كبيرتين تسقطان على خد النجمة، ثم أغمضت عينيها وبدا ضوئها يخفت حتى أًصبحت حجراً أسوداً، وفجأة سمعت صوت عصافيرها الصغيرة تقول لها: صباح الخير يا ندى، هيا استيقظي حان موعد الذهاب الى المدرسة، قفزت ندى مُسرعة من فراشها وارتدت ملابس المدرسة بكل نشاط، ثم خرجت الى أمها وقصت عليها ما رأته في منامها بكل سعادة وفرح.

يسرنا معرفة رأيكم حول تفاصيل قصة اليوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *