محتوى المقال
اجمل خواطر وأشعار عبد الرحمن الأبنودي من خلال موقع محتوي الشاعر المصري الأصيل عبد الرحمن الأبنودي شاعر العامية نجح نجاحاً منقطع النظير وسريعاً علا اسمه في سماء الشهرة، أمدنا بالكثير من الأشعار والقصائد التي مازلنا نتذكرها حتى الآن وظل اسمها مخلداً إلى يومنا هذا.
تسابق الأدباء والكتاب في كتابة السيرة الذاتية لشاعرنا العظيم عبد الرحمن الأبنودي وكان من بينهم الكاتب محمد توفيق الذي أصدر كتاب الخال وفيه روى قصة حياة الأبنودي.
قصائد عبد الرحمن الأبنودي | دوس يا دواس، ما عليك من باس، واكتم كل الأنفاس، الضهر مليئ بالناس، إللي حبيتهم دون ما يبادلوني الإحساس، وأنا عارف إني ما باملكهمش، لأني ما مضيتهمشي في الكراس، الناس اللي دمغها الباطل دمغ، اللي بتنضح كدب وتطفح صمغ اللي بتحشش وما بتحسس، واللي بتضحك كل ما تنداس. |
قصائد واشعار للأبنودي |
|
قصيدة الأبنودي عن الموت | إذا جاك الموت يا وليدى.. موت على طول.. اللي اتخطفوا فضلوا أحباب.. صاحيين في القلب.. كإن ما حدش غاب.. واللي ماتوا حتة حتة.. ونشفوا وهم حيين.. حتى سلامو عليكم مش بتعدي.. من بره الأعتاب.. أول ما يجيك الموت.. افتح.. أو ما ينادى عليك.. اجلح.. انت الكسبان.. اوعى تحسبها حساب” |
قصائد الأبنودي الرومانسية مكتوبة |
|
ولد الشاعر عبد الرحمن الأبنودي في قرية الأبنود بمحافظة قنا وكان والده مأذوناً شرعياً، انتقل مع أسرته إلى قنا وعاش هناك فترة طويلة استمع خلالها لأغاني السيرة الهلالية مما جعله يتأثر بها، مال شاعرنا إلى كتابة الشعر بالعامية وأحب شعر الملحمات.
حصل الأبنودي على ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة القاهرة وكان شديد الحب للقراءة وخاصة لكبار الشعراء من بينهم (أبو علاء المعري، المتنبي،…إلخ)، تزوج عبد الرحمن الأبنودي من الإعلامية نهال كمال وأنجب منها آية ونور.
أقبل الأبنودي على كتابة الشعر باللغة العامية منذ صغره ونظم عدد من القصائد الوطنية فكان يختار الألفاظ البسيطة السهلة على لسان أهل بيئته ويضعها في قصائده فنجح في تجسيد أحلامهم وأمانيهم.
نجح الأبنودي في أن يجعل للقصيدة العامية مكانة عالية فهو الذي استطاع أن يفرض وجودها على الساحة الشعرية والثقافية فهو أول شاعر عامي يفوز بجائزة الدولة التقديرية عام 2001.
شهد الأبنودي تحولات اجتماعية وسياسية في عهدي عبد الناصر والسادات وكان دائم الانتقاد لهما وظهر ذلك من خلال قصائده الساخرة إلا أنه ما زال متحمساً وموالياً للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
أعتقل الأبنودي أكثر من مرة وتم إلقاء القبض عليه عام 1966 وذلك لتورطه في تنظيم وحدة الشيوعية وأعتقل أربع أشهر في سجن القلعة حتى تم الإفراج عنه.
تعتبر السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد من أشهر أعماله وأيضاً كتاب أيامي الحلوة الذي كان يحكي فيه قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في الصعيد.
قام بكتابة العديد من الأغاني لعدد كبير من المطربات والمطربين الكبار ومنهم عبد الحليم حافظ، شادية، فايزة أحمد، ماجدة الرومي، محمد رشدي، صباح،…إلخ ومن خلال أغانيه الوطنية التي كان يغنيها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ أصبح علامة من علامات النضال والكفاح الوطني.
كان عضواً في لجنة الشعر في المجلس الأعلى للثقافة في مصر، وكان يملك عدد من الدراسات الأدبية التي تبحث في التراث والموسيقى في مصر، وفيما يلي مجموعة من الخواطر والأشعار التي نظمها الخال عبد الرحمن الأبنودي.
تزوج عبد الرحمن الأبنودي مرتين الأولى كانت من المخرجة السينمائية عطيات الأبنودي ثم انفصلا وتزوج بعد ذلك من المذيعة نهال كمال الذي تعرف عليها منذ السنوات الأولى من قدومه إلى القاهرة، فلم يتخيل في يوم من الأيام أن نهال كمال ستصبح زوجته لأنه كان يناديها بابنتي وفي المقابل كانت ترسل له رسائل وتوقعها في النهاية بابنتك نهال.
وفي يوم من الأيام كانت والدته تزوره في بيته بالقاهرة وكانت نهال في ذلك اليوم ذاهبة له لتسلم عليها وأثناء اللقاء اضطر الأبنودي إلى النزول وترك نهال مع والدته وعندما عاد وجد والدته قد أحبت نهال كثيراً وتمنت زواجهما وبالفعل تزوجا وأنجبا آيه ونور.
نقل الأبنودي إلى المركز الطبي التابع للقوات المسلحة لإجراء عملية سريعة لإزالة تجمع دموي على المخ إلا أنه توفي عن عمر يناهز 77 عام بعد صراع طويل مع المرض.
في نهاية المقالة ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة
تعليقات (0)