قصة غزوة بدر الكبرى

أ / مروة سامي الجندي

نقدم اليوم قصة غزوة من غزوات الرسول وهي غزوة بدر الكبرى، وذلك من بين مضمون باب القصص الدينية.

أحداث غزوة بدر

وقعت غزوة بدر  في السنة الثانية من الهجرة حيث هاجر المسلمين في هذا العام من مكة الى المدينة، وقد وقعت بالتحديد في السابع عشر من رمضان، وتعد تلك الغزوة فيصل وعلامة كبيرة في تاريخ الدولة الإسلامية، لأن المسلمين قد انتصروا فيها رغم الفارق الكبير في القوة العسكرية بينهم وبين كفار قريش، حيث تكون جيش المسلمين من 300 جندي بينما كان عدد جنود جيش كفار قريش قرابة الألف مقاتل.

ملخص غزوة بدر الكبرى

ملخص غزوة بدر الكبرى

وقد سُميت غزوة بدر بهذا الاسم نسبة الى منطقة بدر التي تشتهر بوجود آبار المياه فيها، والتي تقع جنوب غرب المدينة المنورة، وسُميت هذه الغزوة بعدة أسماء أخرى غير اسم غزوة بدر، فقط أُطلق عليها غزوة يوم الفرقان، وغزوة بدر القتال، وغزوة بدر الكُبرى.

وقد جاءت دواعي دخول المسلمين في هذه المعركة عندما استولى كفار قريش على أموال المسلمون التي تركوها في مكة عند هجرتهم، فقرر الرسول صلى الله عليه وسلم وقتها ملاقاة أحد قوافل قريش القادمة من الشام والتي كانت بقيادة أبي سفيان قبل اسلامه، بهدف استرجاع أموال المسلمين التي نهبتها قريش.

وعندما وصل خبر عزم المسلمين على ملاقاة قافلة أبي سفيان سلك هو وقافلته طريقاً آخر ووصل الى قريش وحذرهم من نية المسلمين وهناك قرر كفار قريش قتال جيش محمد والقضاء على الدولة الإسلامية.

تعرف علي: بحث عن غزوة تبوك بالعناصر الرئيسية

قصة غزوة بدر للأطفال

فتجهز الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين لملاقاة الكفار، واستعد المسلمين نفسياً ومادياً وتكتيكياً، ونزل قوله تعالى عليهم وقتذاك: (( إذ يُغشّيكمُ النّعاسَ أمنةً مِنهُ ويُنَزّلُ عليكُم منَ السّماءِ ماءً لِيُطهّرَكُم بهِ ويُذهِبَ عَنكم رِجزَ الشّيطانِ ولِيَربِطَ على قُلوبِكُم ويُثَبّتَ بِهِ الأقدامَ ))  صدق الله العظيم، لطمئنة المسلمين وبث السكينة في قلوبهم

وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم نظرته في ترتيب صفوف المسلمين فقد جعل صفوفهم تقابل المغرب حيث تكون الشمس في ظهر المسلمين وليس في وجههم، وقام صلى الله عليه وسلم بترتيب وتسوية الصفوف بشكل منظم.

وقد أنزل الله تعالى ملائكته من السماء لمساندة المسلمين وتثبيتهم، يقول الله تعالى: (( وأَعِدّوا لَهم ما استَطَعتُم مِن قُوّةٍ وَ مِن رِباطِ الخَيلِ تُرهِبونَ بِهِ عَدُوّ اللهِ وَعَدُوّكُم وآخرين مِن دونِهِم لا تَعلَمونَهُم الله يَعلَمُهم وما تُنفِقوا مِن شَيءٍ في سبيلِ الله يُوَفّ إليكُم وأنتُم لا تُظلمون”صدق الله العظيم.

يسُر موقع محتوى معرفة رأيكم في قصة اليوم للحصول على مزيد من القصص بشكل يومي.

أ / مروة سامي الجندي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *