محتوى المقال
التهاب الأذن الوسطى وطرق علاجها عبر موقع محتوى, مرض التهاب الأذن الوسطى من الأمراض الشائعة بين النساء و الأطفال، حيث إنها تسبب ألام حادة ومزعجة للغاية، التهاب الأذن الوسطى يصيب القناة السمعية وخاصة الغشاء المخاطي المبطن في الأذن الوسطى؛ وذلك نتيجة لإصابة الأذن ببكتيرية و فيروسات.
تتعدد أنواع الالتهاب فمنها:
تتعدد اعراض التهب الأذن الوسطى ومن أبرزها:
الدوخة والغثيان
يشعر المريض بالغثيان والدوار الشديد ومن الممكن أن يصل للقيء و أحيانا يكون مصحوب بالإسهال بسبب ضعف جهاز المناعة مما يمنع محاربة الفيروسات والبكتيرية التي تصيب الأذن حيث يتعرض المريض للالتهاب الأذن الحاد والمزمن و قد يؤدي إلى ثقب طبلة الأذن، كما يمكن أن يؤثر على الشهية وبالتالي يؤدي إلى انخفاض في الوزن، لذلك بادر بزيارة الطبيب لعمل اللازم.
زيادة شمع الأذن
من العلامات المهمة التي تظهر على مريض الالتهاب حيث تحدث زيادة في كمية الإفرازات الشمعية في الأذن وذلك بسبب ( إثارة الخلايا التي تفرزها المادة الشمعية وبالتالي تتكون بشكل أكبر وتلتهب ومن الممكن أن يصاحب زيادة الإفرازات الشمعية ألام حادة في الأذن والشعور بحكة شديدة.
ارتفاع درجة الحرارة والصداع
يشعر مريض التهاب الأذن الوسطى بارتفاع في درجة الحرارة الجسم وربما الإصابة بالحمى الشديدة ومصحوب بصداع حاد ومزمن وذلك بسبب تأثير الأذن على خلايا الدماغ، وذلك بسبب الالتهاب الموجود في منطقة أسفل الرأس.
ضعف القدرة على السمع
يشعر المريض بوجود طنين حاد في الأذن مع عدم القدرة على السمع بشكل طبيعي، ويكون سبب ذلك تأثير الالتهاب على المراكز المسؤولة عن الشعور بالسمع، كما أيضا يؤثر على المخ مما يضعف من وظائف إرسال الإشارات لمراكز السمع في الأذن.
اضطرابات أثناء النوم
يعاني مريض التهاب الأذن الوسطى بعدم النوم بصورة طبيعية وذلك بسبب الألم الشديد في الأذن نتيجة للالتهاب الموجود في الأذن مما يؤثر عليه ويجعله عصبي ومتوتر ويشعر بعدم توازن في الجسم ويظهر ذلك أثناء الوقوف أو المشي.
يقوم الطبيب بالكشف على المريض بناء على شكوى المريض وعلى الأعراض الموجودة لفحص الأذن، وبعد ذلك يعطي الطبيب المريض بعض الأدوية المسكنة للألم وقد تكون نقط للأذن أو مضاد حيوي إذا كان الالتهاب شديد.
موقع محتوى غير مسؤول عن تناول العقار دون استشارة الطبيب المعالج.
تعليقات (0)