3 قصص بنات قبل النوم قصيرة
قصتنا اليوم جديدة وجميلة نقدمها لزوار موقع محتوى من الفتيات اللواتي يعشقن قصص البنات والاميرات، قصة اليوم بعنوان الملك وابنة الخادمة، تابعوا تفاصيل القصة الى النهاية لمعرفة كيف للملك أن يتزوج ابنة خادمة فقيرة.
محتوى المقال
قصص بنات قبل النوم الملك وابنة الخادمة
يُحكى أنه كان هناك ملكاً لأحدى البلدان عزم على الزواج فنصحه الجميع بإقامة حفل ضخم ويدعو فيه جميع بنات البلدة وبذلك تكون فرصة الاختيار بالنسبة إليه اوسع واكبر، وبالفعل أقام الملك حفالاً حاشداً ضم الكثير من الفتيات الحسنوات حيث تسارعت وتنافست الفتيات فيما بينهم لحضور هذا الحفل.
وفي احدى قصور المدينة كان هناك فتاة تعيش مع والدتها التي تعمل خادمة لأهل هذا القصر، تعلق قلب هذه الفتاة بالملك وكانت كثيراً ما تغوص في الخيالات وهي ترى نفسها زوجته المستقبلية، وعندما علمت تلك الفتاة بأمر الحفلة قررت الذهاب وعدم إضاعة الفرصة منها.
وعندما اخبرت امها لتستأذنها رفضت الأم لأنها خافت على قلب ابنتها من أن يُجرح ويتحطم، فمن البديهي بل والمؤكد ان الملك سيختار فتاة من الطبقات الراقيه واصحاب الاموال والثروات، لذلك حاولت الام الخادمة منع ابنتها من الذهاب الى الحفل بكل الطرق, إلا أن الفتاة أصرت على الذهاب وقالت لأمها: لا تخافين علي فليس لدي ما أخشى عليه من الخسارة.
وبالفعل ذهبت الفتاة الى الحفلة وهناك قابلت الكثيرة من الفتيات اللواتي لبسن أجمل وأغلى الفساتين، وعند نهاية الحفلة قال الملك: سأوزع على جميع الفتيات الآن بذور الياسمين، ومطلوب من كل واحدة منكن زراعتها والعناية بها الى ان تنتهي سبعة أشهر وبعد تلك المهلة سأرى من منكن ستأتيني بأجمل باقة والتي ستحضر أجمل باقة سأتزوجها على الفور.
اخذت الفتاة بذورها مثل غيرها وذهبت بها الى بيتها وهناك حاولت زرع تلك البذور ولكنها لم تُنبت حتى انتهت السبعة أشهر ولم تستطع الفتاة زراعة بذور الياسمين؛ فقررت الفتاة العودة بالبذور كما هي الى الملك، في الوقت الذي أصاب الحزن والدتها التي حاولت اقناعها بعدم جدوى الذهاب مرة أخرى، ولكن الفتاة صممت وذهبت.
داخل قصر الملك وقفت الفتيات بحوزة كل منهم باقات الورد الجميلة ذات الروائح الفواحه الرائعة، باستثناء تلك الفتاة الفقيرة التي حضرت وبين يديها بذور الياسمين كما هي، وفجأة ترك الملك كل الفتيات وذهب نحو الفتاة الفقيرة ابنة الخادمة، وقال لها سأتزوجك.
أثار الأمر دهشت جميع الفتيات يسألن بتعجب: كيف تتزوجها وهي لم تنفذ الشرط وتأتي بباقة الورد؟ فقال الملك: ان البذور التي وزعتها عليكن هي بذور عقيمه لا تنبت، و جميعكن كذبتن إلا تلك الفتاة، وأنا أريد زوجتي الملكه أن تكون صادقة.
قصص بنات قبل النوم (القطة نانا)
يُحكى انه كان هناك قطة رقيقة تُدعى نانا لا تحلم سوى باقتناء فستان جميل وحقيبة جديدة مثل باقي الفتيات، فقررت أن تعمل لتشتري ما تتمنى فذهبت نانا الى بائع الحليب والقشدة وطلبت منه الحصول على عمل، فقال لها: خذي الحليب والجبن والقشدة وأوصلهم الى تلك السيدة العجوز التي تجلس في آخر السوق.
وبينما كانت القطة تسير شعرت بالجوع فجلست بجوار الحائط واخذت تأكل الجبن والقشدة وعادت الى البائع وقالت له انها أوصلت الطلبات بنجاح وهي تكذب، فأعطاها البائع المال الذي اتفقا عليه، وعندما اخذت المال وجدته قليل عما ترغب في شرائه فذهبت الى بائع الفطير وطلبت منه العمل معه.
قال لها خذي هذا الفطير و انقليه الى السيدة العجوز في السوق وعندما تعودين سأمنحك أجرك، فأخذت القطة الفطير وبينما كانت تمشي في الطريق طمعت فيه وأكلته ثم عادت الى الرجل واخبرته كذباً انها اتمت المهمة، فأعطاها الرجل النقود.
فرحت القطة نانا بالمال وذهبت اشترت الفستان والشنطة وهى سعيدة ولكن طعمها جعلها تتمنى الحصول على قبعة، فذهبت الى محلاً لا تعلم ماذا يبيع وطلبت من صاحبه الحصول على عمل ، فأعطاها الرجل دلواً مغطى وقال لها اعطيه للسيدة العجوز بالسوق.
وبينما كانت تسير فكرت فيما يوجد داخل الدلو ولكن شكله الجميل جذب انتباهها، وتخيلت انها حولته الى قبعة فيكون شكلها مُميز مع الفستان الجديد ففتحت الدلو دون ان تنظر الى ما بداخله وارتده بسرعة بانسكاب العسل الاسود عليها وغرقت بالكامل في العسل وفسد الفستان والشنطة، وكان هذا عقاب الله لها لانها لم تكن أمينة وخانت عملها واستحلت ما ليس لها، فالحرام لا يدوم.
العنزات الثلاث والثعلب
كان هناك في احدى الغابات عنزة كبيرة لديها ثلاث أولاد، وذات يوم خرجت لتأتي لهم بالطعام ونبهت عليهم بغلق باب المنزل جيداً وعدم فتحه لأحد غيرها حتى لا يستغل الثعلب خروجها ويدخل عليهم يأكلهم، وخلال ذلك كان الثعلب يراقب المنزل من بعيد وبمجرد ان ابتعدت العنزة الأم، ذهب الثعلب ودق الباب.
فسأل أحدهم: من في الخارج؟
فقال الثعلب محاولاً تقليد صوت الأم: أنا امكم افتحوا لي.
فرد الصغير: كيف لي أن تتأكد من أنك أمي؟ أريني قدمك من تحت الباب.
فذهب الثعلب مُسرعاً وغمس قدميه في الدقيق لتبدو بيضاء مثل قدم العنزة الأم، وعندما رأها الصغير فتح الباب، فتفاجأ العنزات الثلاث بوجود الثعلب أمامهم فهربوا خوفاً واختفى كل منهم في مكان، فصعد أحدهم فوق سطح المنزل، ونزل الآخر تحت السرير بينما اختبأ الثالث تحت الفرن.
ظل الثعلب يبحث كثيراً ولكنه لم يعثر على أحد منهم، وعندما رجعت الأم ووجدت باب المنزل مفتوحاً ولم تجد أحد من ابنائها الصغار، فأخذت تبكي وهي تظن أن ابنائها قد أكلهم الثعلب، ولكن عندما سمعوا صوت امهم خرج كل واحد من مخبأه فاحضتنتهم الأم وقالت لهم: لاتنخدعوا في مظهر الآخرين فقد يأتيكم الذئب في رداء الحمل.
يسر فريق عمل موقع محتوى التعرف على آرائكم في قصص اليوم
التعليقات