أكثر اقتباس وحكم مي زيادة شهرة وتأثير

ميادة احمد

مقالتي اليوم عن الأديبة الفلسطينية الجميلة مي زيادة التي ولدت في عام ألف ثمانمائة ستة وثمانين في منطقة تعرف بالناصرة والدها هو لبناني الأصل أما والدتها فهي فلسطينية، ليس لديها اخوات فهي وحيدة والتحقت كاتبتنا بالمدرسة الابتدائية ثم الثانوية

وفي عام ألف تسعمائة وسبعة رحلت مع أسرتها لتقيم في القاهرة وهناك التحقت بكلية الآداب وكانت شغوفة بدراسة اللغات فدرست أربع لغات من بينهم الفرنسية والإنجليزية.

عبارات مي زيادة 

  • “كيف أشفق على الذي يبدد ألمه في الشكاية والتظلم فلا يبقى منه ما يستدعي الشفقة ؟ كل شفقتي تتجه إليك أنت الذي لا تشكو مع أن ألمك صامت لا حد له ولا نهاية .”
  • “جبار هو ذاك الذي يكون شعاره في الحياة : ”سأتألم , ولكني لن أغلب !”.”
  • القلب الكبير الذي يحوي العالم يضيق بالقلب الصغير يوم يزعم هذا السيطرة عليه وتنظيم عمله.
  • لا تلمس الحق البسيط الجلي إلا النفس البصيرة الرفيعة.

حكم مي زيادة 

  • أليس من المدهشات أن مظاهر الباطل أقدر في الإقناع أحياناً من مظاهر الحق .
  • ليس الزواج مقبرة الحب ، فكم من حب جاء ثمرة للزواج.

تتهيب المرأة أمام مقدرة الرجل لاعتقادها أنه أبرع منها في الإلمام بالأمور من جميع جهاتها فما أشد خيبتها يوم ترى الرجل الذكي الحساس لا يدرك ولا يريد أن يدرك من الحسنات أو السيئات إلا وجهاً واحداً فقط .

أشهر مؤلفات مي زيادة

حكم مي زيادة

لقبت الشاعرة والكاتبة الكبيرة مي زيادة بمعشوقة الأدباء فحقاً أذاب ستة أدباء في حبها وفي مقدمتهم الشاعر أحمد شوقي وعباس محمود العقاد وجبران خليل خبران ولكن قلبها مال ودق للشاعر الكبير جبران خليل جبران فكانا يتبادلان العديد من الرسائل الغرامية وبقيت هذه الرسائل في السر إلى أن قامت بنشرها والإعلان عنها بعد وفاة جبران.

ومن أهم مؤلفاتها ظلمات وأشعة وسوانح فتاة وباحثة البادية وابتسامات ودموع وغيرهم العديد من المؤلفات الرائعة، وفي عام ألف تسعمائة وإحدى عشر قامت مي زيادة بكتابة أول ديوان شعري لها باللغة الفرنسية ولكنها كانت توقع على أعمالها في تلك الفترة باسم ايزس كوبي.

وقليل منا من يعرف أن الاسم الحقيقي للشاعرة مي زيادة هو ماري إلياس زيادة وكانت لا تحب الوحدة والعزلة ولكن الواقع فرض عليها هذه الدنيا حتى الإنسان التي اختارته واحبته من كل قلبها عاشت معه في عزلة وظلام لتحيا وتموت وحيدة.

تعرف علي: خواطر وأشعار مصطفى صادق الرافعي

أشهر حكم مي زيادة

حكم مي زيادة

كانت من صفات مي زيادة الاتزان والهدوء النفسي الحالم، كل من يقرأ لها يقع في غرامها حتى لو لم يكن يعرفها لأسلوبها الساحر الجذاب الذي ينعكس على شخصيتها إلا أنها توفيت في السابع عشر من شهر أكتوبر وبالتحديد في عام ألف تسعمائة واحد وأربعين عن عمر يناهز الخمسة والخمسين عام.

ماتت مي زيادة في مدينة القاهرة بمستشفى المعادي لتفارق الحياة بعد أن قدمت لنا الكثير من الكتب والمؤلفات الرائعة، وفيما يلي يسعدني أن أقدم لحضراتكم من خلال موقع محتوى مجموعة من أروع الحكم والأقوال للشاعرة الكبيرة مي زيادة.

في عالم المحسوس تهدم أولاً ثم تشيد أما في عالم المعنى فالهدم يتم إذا شئت وأنت تبني.

لقد كان هوغو ظالما يوم قال: (إن الحسود وصاحب الغرض هما اللذان يوحدان بين الشيء العادي والفريد). فقد يصدر هذا عن نفوس موفورة الفطنة والشعور والانصاف لأننا بني الإنسان كالشمس هي منبع الضياء والحرارة ومع ذلك فلا تخلو من بقع الجمود والظلام.

تجتاز الأرواح النسرية آفاق جيلها كعجائب خارقة كظواهر بسيطة ساحرة في رؤى طويلة الأمد.

ألقى روماني شهير إلى الجاهل بهذه النصيحة: انظر واسمع واسكت والذي يفهم هذا ويحققه في حياته لا يكون جاهلاً بل هو العليم الحكيم.

الاختيار والعلم يصقلان العبقرية ولكن لا يقومان مقامها.

الثورة ككل جرأة في وقتها ومكانها عبقرية وانتصار وفي غير ذلك حماقة واندحار.

من خساسة النفاق أنه يتكلم بلهجة تحاذي الصدق ويتلون بلون الواقع المحسوس.

وراء كل أفق أفق ينفسح كذلك الحياة دوماً في تكرر والفكر في تنوع والفن في تجدد.

جبار هو ذاك الذي يكون شعاره في الحياة  سأتألم ولكني لن أغلب.

ولدت في بلد، وأبي من بلد، وأمي من بلد، وسكني في بلد، وأشباح نفسي تنتقل من بلد إلى بلد.

أليس من المدهشات أن مظاهر الباطل أقدر في الإقناع أحيانا من مظاهر الحق؟.

وبعد أن وصلنا بحضراتكم لنهاية المطاف أود من حضرات السادة القراء أن يكون هذا الموضوع قد نال إعجابكم وأرجو التفاعل معنا من خلال وضع تعليق في أسفل المقال يحمل حكم إضافية للأديبة الجميلة مي زيادة.

ميادة احمد

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *