افضل ادعية لرد الغائب مستجابة مجربة

يعتبر الدعاء أفضل العبادات التي يمكن أن يقوم بها العبد المسلم، فهذه العبادة العظيمة تزيد من تقرب العبد لبارئه وتكشف السوء وتدفع الكروب والمحن والابتلاءات وترفع الشدائد، وقد وردت مشروعية الدعاء في آيات الذكر الحكيم فقد قال رب العالمين في كتابه العزيز ” وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”. صدق الله العظيم.

دعاء رد الحبيب الغائب

اللهم يا جامعَ الناس في يوم لا ريب فيه, اجمعْ بيني وبين ضالتي. اللهم يا كاشف العجائب ويا راد كل غائب اللهم رده سالمًا إلى أهله وأحبابه اللهم احفظه من كل مكروه.

اللهم وارجعه لنا سالما غانما يا رب العالمين. أو ندعي اللهم ان قلبي يدعوك بان ترضا عني وأنا تخفف عني ذنوبي وتغفر لي فانه لا يغفر الذنوب سواك يا الله. يا حيّاً قبل كلّ حيّ، ويا حيّاً بعد كلّ حيّ، ويا حيّاً حين لا حيّ، يا محيي الموتى ومميت الأحياء، يا حيّ لا إلـه إلّا أنت.

اللهم رد لنا كل غائب ورد لنا كل حبيب فأنت يا الله على كل شيء قدير ربي إن هذا الشخص لا أستطيع العيش من غيره، فرده لي يا الله سالما وغانما ولا تجعل بقلبي هم ولا غمًا في غيبة فاجمعني به يا الله في أقرب وقت و قربه لي قريبًا

دعاء رد الغائب المستجاب

هناك مجموعة من الأدعية التي يمكن للعبد ترديدها عندما يفقد شيئاً ثمين وغالي كان يمتلكه، أو غياب شخص عزيز على قلبه وقريب منه، وتساعد هذه الأدعية على التقرب الى المولى عزوجل والتضرع عليه ورفع الضر، كما أنها سببا من أسباب الشعور بالسكينة والطمأنينة، ومن هذه الأدعية ما يلي:

أصبحنا في امان الله وأمسينا في جوار الله ” يا راد يوسف على يعقوب، يا كاشف ضر ايوب، يا غافر ذنب داود، يا رافع عيسى بن مريم من ايدي اليهود، يا مجيب نداء يونس في الظلمات، يا مصطفي موسى بالكلمات، يا من غفر لآدم خطيئته، ورفع ادريس برحمته، يا من نجا نوحاً من الغرق، يا من اهلك عاداً الاولى وثمود فما ابقى وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم اظلم واطغى، والمؤتفكة اهوى، يا من دمر على قوم لوط، ودمدم على قوم شعيب. يا من اتخذ ابراهيم خليلاً، يا من اتخذ موسى كليماً، واتخذ محمداً صلى الله عليه وعليهم اجمعين خليلاً وحبيباً. يا مؤتي لقمان الحكمة، والواهب سليمان ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، يا من نصر ذا القرنين على الملوك والجبابرة

يا من اعطى الخضر الحياة، ورد ليوشع نور الشمس بعد غروبها، يا من ربط على قلب ام موسى، واحصن فرج مريم بنت عمران، يا من حصن يحيي بن زكريا من الذنب، وسكن على موسى الغضب، يا من بشر زكريا بيحيى، يا من فدي اسماعيل من الذبح، يا من قبل قربان هابيل وجعل اللعنة على قابيل، يا هازم الاحزاب،

اللهم صلي على محمد وآل محمد، وعلى جميع المرسلين، والملائكة المقربين، واهل طاعتك اجمعين. أسئلك بكل مسألة سأل بها احد ممن رضيت عنه، فاحتمت له على الاجابة، يا الله ، يا رحمن يا رحيم، يا ذا الجلال والاكرام.

• شاهد ايضا: دعاء فقدان الأشياء

اجمل ادعية لرد المفقود

يا عالمَ القلوبِ والسّرائر يا مطاع يا عزيزُ يا عليمُ يا اللهُ يا عليم يا اللهُ يا عليمُ يا اللهُ ياهازمَ الأحزابِ بمحمدٍ صلى الله عليهِ وآله يا كائدَ فرعونَ بموسى عليه السلام يا مُنجيَ عيسى عليه السلام من أيدي الظلّمَة يا مخلص قومِ نوحٍ من الغريا راحمَ عبرةِ يعقوبَ عليه السلام يا كاشف ضُرّ أيوبَ عليه السلام يا مُنجي ذا النونِ من الظُلمات الثلاث يا فاعل كل خيرٍ يا دالاً على كل خيرٍ يا أهلَ كل خيرٍ يا خالقَ الخير ويا أهل الخير أنت الله فزِعتُ إليكَ مما قد علِمتهُ وأنتَ علامُ الغُيُوبِ أسألك أن تصلِ على محمدٍ وآل محمد

اللهمّ إنك إله في السماء , وإله في الأرض , وعدل فيهما , وأنت الهادي من الضلالة , وترد الضالة , رد علي ضالتي , فإنها من رزقك وعطيتك , اللهمّ لا تفتن بها مؤمنا , ولا تغني بها كافرا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وعلى أهل بيته.

اللهم انك تهدي من الضلالة وتنجي من العمى وترد الضالة فصل على محمد واله واغفر لي ورد ضالتي.

فضل الدعاء لله

كما سبق وذكرنا فإن الدعاء يعمل على تقريب المسلم من ربه، وبه ينال العبد الثواب والأجر العظيم الذي يتضاعف، إذ أن الدعاء هو صلة القرابة من المولي عزوجل في السراء والضراء، ومن الأمور المستحبة أن يتضمن الدعاء تذللاً وافتقاراً وتضرعاً للواحد الأحد.

ومن أهم الفضائل المرتبطة بالدعاء أنه يغيث العبد ويكشف عنه ما أصابه من سوء أو ضر، فالمولي عزوجل يستجيب دعوة المضطر إذا دعاه، وينجي عباده من الظلمات والكربات، فقط على ما على المسلم القيام به هو التضرع له وحده لا شريك له والخشوع في الدعاء.

كما أن الدعاء سبباً من أسباب تحقيق الأماني والأحلام التي يرغب بها الكثيرون، فالعبد يتوجه بالدعاء لبارئه لقضاء حاجاته سواء الدنيوية أو الأخروية ويدعوه بالتوفيق والنجاح، فيوفقه الله لما فيه الخير له، وكلما كان العبد أكثر اتصالا بربه تعالي كلما عاش حياته راضياً.

أهمية عبادة الدعاء

إن لعبادة الدعاء أهمية ومنافع كثيرة تعود على العبد المسلم، والتي يمكن ذكرها بإيجاز في مجموعة من النقاط التالية:

• الدعاء من العبادات العظيمة التي تدل على الإيمان برب العالمين والاعتراف بربوبيته وأسمائه الحسني وصفاته العلي، فدعاء المسلم لخالقه يتضمن إيمانه الكامل بوجوده تعالي وأنه غني ورحيم ومستحق للعبادة وحده لا شريك له.
• الدعاء ملجأ للمظلومين والأشخاص المستضعفين الذين تقطعت بهم الأسباب وضاقت بهم الحيل، فالمظلوم يرفع يديه إلى السماء ويشكو إلى ربه تعالي الذي هو أعلم بحاله، فيعزه وينصره وينتقم له ممن ظلمه.
• الدعاء بفتح باب المناجاة، فيقوم المسلم لإنزال الحاجة الخاصة به بباب مولاه وخالقه، فيفتح له تعالي باب محبته، فيكون ما فتحه الله له أحب إليه من حاجته التي كان يريدها ويرغب بها.
• تحقيق المودة والترابط بين المسلمين بعضهم البعض، فإذا قام المسلم بالدعاء لأخيه بظهر الغيب كانت دعوته مستجابة من عند الله، مما يعمل على تقوية وتوطيد العلاقات وأواصر المحبة وتثبيت دعائمها.
• الدعاء دليلا على توكل العبد على بارئه، فالداعي مستعين بالأحد الصمد مفوض أمره إليه وحده لا شريك له.
• يعتبر الدعاء شكلا من أشكال الطاعة لرب العالمين وامتثال أوامره جلا وعلا.
• يبعد المسلم ويجنبه الوقوع في الكبر، إذ أن الدعاء عبادة عظيمة وتركها استكبار.
• سبباً من أسباب انشراح الصدر وسكينة النفس وتفريج الهموم والكروب وقضاء الحاجات.
• من أسباب دفع غضب المولي عز وجل، فهو من أفضل الفروض وأحسن الواجبات.
• وسيلة لعلو الهمة، كما انه سببا من أسباب دفع البلاء قبل وقوعه.
• الدعاء سبباً للتمكين وتحقيق النصر على الأعداء.