قصص حقيقية عن البنات (قصص بنات قبل النوم قصيرة)

Toka Mohamed

قصص حقيقية عن البنات وهي رصد حكايات واقعية حدثت بالفعل مع البنات في مجتمعنا، والتي سوف نسرد جزء منها، حيث أن هذه القصص لا بد وأن تكون لها عبرة وموعظة ليستفيد منها البنات من المواقف التي مرت على الكثير منهم، وذلك في نطاق شيق ومفيد لا تمحى من ذاكرة كل من يقرأها.

قصص حقيقية عن البنات

قصص حقيقية عن البنات

يوجد العديد والعديد من قصص البنات في حياتنا الواقعية بسبب أن الفتاة تمر بالعديد من المواقف من صغرها وحتى كبرها و مراحل نضجها المختلفة ومنها ما هو جيد ومنها ما هو سيئ يتحول إلى قصة يتحدث الناس عنها.

تحتوي حياة أي بنت على الكثير من القصص المختلفة من أن كانت صغيرة، حيث يسعى كلاً من الأب أو الأم لتربية البنات بعيداً عن سلبيات المجتمع ، وأن يحذروا من أي صديقة سوء تسعى للاقتراب منها، وبالرغم من ذلك توجد العديد من القصص الحقيقية المؤلمة لكثير من الفتيات.

يمكن أيضاً أن يؤثر فقد أحد الأبوين على سلوكيات هذه الفتاة، فإما أن تقف في وجه المشكلات وإما تنجرف مع التيار تتحول لشخص غير سوى، وسنعرض لكم الآن بعض هذه القصص.

شاهد أيضاً:  قصص حقيقية عن خيانة الحبيب

قصة الفتاة اليتيمة

كانت هناك طفله تُسمى رغد كانت تعيش في فرحة وسرور بين إخوانها ووالديها ولكن في يوم من الأيام حدث ما لم يكن متوقع وهو خبر موت والدها وأخذت الأحداث تتوالى إلى:

  • تتابعت أحداث الفتاة المكسورة التي حياتها تنقلب رأساً على عقب وتبدل حالها فقد كانت الفتاة الوحيدة على ولدين .
  • كانت الفتاة مدللة لدى أبيها، عندما تخطئ لا ينكرها ولا يقوم بسب الفتاة بل يدافع عنها دائماً.
  • الفتاة المنكسرة بعد وفاة والدها تشقلب حالها وأصبحت فتاة مغرورة كثيراً وتُهمل مذاكرتها.
  • والدة الفتاة ذهبت إليها في يوماً ما، وقالت لها أن تكمل دروسها وتهتم بتعليمها حتى تصل إلى مرحلة تعليمية متقدمة وجيدة.
  • الأم الطيبة كانت تبذل الكثير من الجهد حتى توفر النفقات لها ولأخواتها.
  • المجهود المبذول من الأم كان يذهب هباء، حيث أن الفتاة كانت تأخذ هذه النقود لكي تقوم بشراء الملابس وأدوات التجميل.
  • أخوات الفتاة حاولوا كثيراً أن يتحدثوا معها وأن يبعدها عن هذا الطريق ولكنها كانت تنفر منهما.
  • الجدير بالذكر أن هذه الفتاة المغرورة عندما وصلت إلى المرحلة الثانوية وكانت الصدمة أنها رسبت بها.
  • والدة الفتاة تأثرت كثيراً بهذا الخبر ودخلت في غيبوبة وعندما سمعت الفتاة الخبر تعلمت الدرس وعرفت قيمة أمها ونصائحها.

قصة فتاة جامعية وراء القضبان

كانت هناك فتاة تدرس المرحلة الجامعية ، تحمل العديد من الصفات والأخلاق الحميدة، وفي ذات يوم أثناء خروجها من باب جامعتها، شاهدت شاباً مهندم المظهر لم تلتفت له ولكنه ظل يحادثها بكلامٍ معسول، ونتابع القصة حيث حدث:

  • الفتاة رقيقة القلب سمحت له بالتحدث معها ومال قلبها له، حتى رق قلبها أكثر وأكثر، وبعد مرور عدة أيام اختفى هذا الشاب،  لذلك حزنت الفتاة بشدة بسبب اختفائه المفاجئ، وفى أحد أيام حزنها ظهر هذا الشاب فجأة أمام باب الجامعة.
  • الشاب قال لها إنه يريد التحدث إليها، ولكنه لا يستطيع أن يتحدث معها في هذه الضوضاء أخبرها أن تذهب معه إلى مكان هادئ بعيداً عن الناس ووافقت الفتاة.
  • الفتاة ذهبت مع الشاب إلى شقة وظل يتحدث معها بكلامه المعسول وينظر إليها ويتقرب منها، حتى حدث ما لم تكن تتوقعه، وفاقت بعد وقت متأخر وصدمت عندما استوعبت أنها فقدت أعز ما تملك.
  • الفتاة عادت تهرول إلى البيت واحتفظت بمصيبتها لنفسها ولم تخبر أحداً، برغم من ظهور علامات الحزن لم تخبر أحداً.
  • الشاب قام بمعاودة الاتصال بها مرة أخرى بعد فترة وقال لها أنه يريد أن يراها للتحدث معها فى أمر هام جداً وأنه سيصلح الخطأ الذي قام بارتكابه.
  • المسكينة ذهبت إليه وأخبرها أنه سوف يتزوجها بعد أن يفعلوا نفس الشيء مرة أخرى فقامت الفتاة بصفعه على وجهه.
  • الشاب قام برفع يده في الهواء وهو ممسك شريط مصور فيديو وقال لها أن تشاهده وأخبرها أنه قام بتصويرها فانهارت الفتاة في البكاء.
  • التهديد كان هو الصعقة الكبرى للفتاة، حيث أنها إذا لم توافق على أوامره فسيقوم بفضحها ونشر مقطع الفيديو لها على الإنترنت، وبسبب خوفها من الفضيحة اضطرت الفتاة لتنفيذ أوامره.
  • الشاب ظل يستغلها وأخذها من رجل إلى رجل أخر حتى تحولت لفتاة من فتيات الشوارع.
  • الفتاة كانت  في بيتها في يوم من الأيام حين حدث ما لم يكن متوقع وهو وصول الفيديو لأبن عمها وكادوا أن يقتلوها، لكن عندها هربت الفتاة من المنزل إلى أحد بيوت الدعارة وأخذت تترقب هذا الفتى حتى قامت بقتله جزاء ما فعله بها وانتهى بها الحال في السجن.

شاهد أيضاً:  قصص خيالية قصيرة جدًا ومفيدة

قصة موت فتاة على يد والدها

سأخبركم الآن بحكاية أخرى عن قصص واقعية عن البنات من المرحلة الثانوية كانت من ضمنهم بنت ملتزمة بدينها، وكانت لها صديقة مقربة كانوا يخرجون معاً ويذهبون إلى منازل بعضهم للمذاكرة، وفي يوما ما حدث ذلك….

  • كانوا يسيرون عائدون من المدرسة في يوماً ما حتى تحدثت معها صديقتها قائلة تعالي لنذهب اليوم للمذاكرة في منزل صديقتي، حيث أن هناك العديد من الأصدقاء فوافقت الفتاة.
  • حدث ما لم تتوقعه ففتحت لهما باب المنزل مدرستها في المدرسة، وكان هناك العديد من الرجال حاولوا اغتصابها ولكنها أخذت تصرخ وتقاوم حتى قاموا بتخديرها.
  • استيقظت الفتاة لتجد نفسها ملقاة على سرير ولا ترتدى أي شيء، وقاموا بتصويرها حتى تخضع لأوامرهم.
  • ظلت الفتاة تفعل ما تفعل عندما تؤمر حتى صُدمت أن أحدهم يحمل مرض الإيدز، وأصبحت مريضة بهذا المرض.
  • تعبت الفتاة بعد فترة تعباً شديداً واكتشف والدها الخبر من الطبيب عندما قام بحمل بعض الفحوصات لها فقام بقتلها لجلبها العار لأهلها.

قصة أنا لست فقيرة

تحكي القصة عن بنت صغيرة تعيش في أسرة من 6 أفراد والدتها و 4 أخوة بعد موت والدها في حادث، حيث كانت والدتها تحمل عبء الأمور المادية المتعلقة بحياتهم، وكانت لا تحكى لها عنها ولا تريد الإفصاح عن أي شعور بداخلها، كان كل ما يهمها هو أن تتفوق أبنتها وتتقدم في دراستها وما حدث كان…

  • الأم المحبة اللطيفة كانت تستيقظ في الصباح الباكر من أجل أن تُعد لأبنتها وجبة الإفطار وتهندم لها الملابس وتقوم بتمشيط شعرها وتقبيلها، حتى تذهب إلى المدرسة وتقابل أصدقائها بسعادة.
  • الفتاة ذهبت في يوم من الأيام إلى المدرسة عندما قامت بالشجار مع أحد زملائها بسبب أنها أخذت قلمها الذي لا تملك غيره وأنها تريدها أن تبحث عنه وأن تقدمه لها الآن.
  • الفتاة تفاجئت بوجود فتاة أخرى غاضبة، لأنها تعنف صديقتها وقامت بشتمها وقالت لها أنتى فقيرة لأنها لا تحمل قلماً آخر.
  • الفتاة انهارت وأخذت تبكي في طريقها إلى منزلها وهي تردد جملة أنا لست فقيرة، أنا لست فقيرة لماذا قالت ذلك، لأنني ملابسي نظيفة وشعري جميل وحذائي يلمع.
  • المفاجأة كانت عندما رأت الفتاة الحقيقة لأول مرة الستائر الممزقة التلفاز القديم الثلاجة الفارغة من الطعام.
  • إخوانها وهم جالسون يتناولون القليل من الغداء وهو عبارة عن القليل من الفول والجبن.
  • الأم شاهدت أبنتها وهي تبكي وتتأمل في كل ما حولها بذهول كأنها تراه لأول مرة فاكتشفت الأمر.
  • الفتاة ذهبت إلى الأم وسألتها أمي هل نحن فقراء؟ فقالت الأم بكل عقل وهدوء أجل يا فتاتي من حيث المال نحن فقراء ولكننا أغنياء النفوس وأغنياء من حيث السعادة.
  • الأم نهضت وذهبت للتلفاز وأشارت يوجد العديد من الناس لا يملكون هذا ولا ذلك ولا تلك، وفتحت الثلاجة وأخبرتها أن قطع الجبن القليلة هذه يوجد العديد من الناس لا يمتلكونها.
  • الفتاة نظرت إلى أخوانها وهم جالسون يتناولون الأكل ويضحكون مع بعضهم في سعادة وأدركت أنهم يملكون أهم شيء وهو السعادة والهناء، وأنها غنيه النفس هادئة البال أفضل من كثير.

قصة الملك وابنة الخادمة

قصة الملك وابنة الخادمة

يُحكى أنه كان هناك ملكاً لأحدى البلدان عزم على الزواج فنصحه الجميع بإقامة حفل ضخم ويدعو فيه جميع بنات البلدة وبذلك تكون فرصة الاختيار بالنسبة إليه أوسع واكبر، وبالفعل أقام الملك حفل حاشداً ضم الكثير من الفتيات الحسنوات حيث تسارعت وتنافست الفتيات فيما بينهم لحضور هذا الحفل.

وفي احدى قصور المدينة كان هناك فتاة تعيش مع والدتها التي تعمل خادمة لأهل هذا القصر، تعلق قلب هذه الفتاة بالملك وكانت كثيراً ما تغوص في الخيالات وهي ترى نفسها زوجته المستقبلية، وعندما علمت تلك الفتاة بأمر الحفلة قررت الذهاب وعدم إضاعة الفرصة منها.

وعندما اخبرت أمها لتستأذنها رفضت الأم لأنها خافت على قلب ابنتها من أن يُجرح ويتحطم، فمن البديهي بل والمؤكد ان الملك سيختار فتاة من الطبقات الراقية وأصحاب الأموال والثروات

لذلك حاولت الام الخادمة منع ابنتها من الذهاب الى الحفل بكل الطرق, إلا أن الفتاة أصرت على الذهاب وقالت لأمها: لا تخافين علي فليس لدي ما أخشى عليه من الخسارة.

وبالفعل ذهبت الفتاة الى الحفلة وهناك قابلت الكثيرة من الفتيات اللواتي لبسن أجمل وأغلى الفساتين، وعند نهاية الحفلة قال الملك: سأوزع على جميع الفتيات الآن بذور الياسمين، ومطلوب من كل واحدة منكن زراعتها والعناية بها الى ان تنتهي سبعة أشهر وبعد تلك المهلة سأرى من منكن ستأتيني بأجمل باقة والتي ستحضر أجمل باقة سأتزوجها على الفور.

اخذت الفتاة بذورها مثل غيرها وذهبت بها الى بيتها وهناك حاولت زرع تلك البذور ولكنها لم تُنبت حتى انتهت السبعة أشهر ولم تستطع الفتاة زراعة بذور الياسمين

فقررت الفتاة العودة بالبذور كما هي الى الملك، في الوقت الذي أصاب الحزن والدتها التي حاولت اقناعها بعدم جدوى الذهاب مرة أخرى، ولكن الفتاة صممت وذهبت.

داخل قصر الملك وقفت الفتيات بحوزة كل منهم باقات الورد الجميلة ذات الروائح الفواحة الرائعة، باستثناء تلك الفتاة الفقيرة التي حضرت وبين يديها بذور الياسمين كما هي، وفجأة ترك الملك كل الفتيات وذهب نحو الفتاة الفقيرة ابنة الخادمة، وقال لها سأتزوجك.

أثار الأمر دهشت جميع الفتيات يسألن بتعجب: كيف تتزوجها وهي لم تنفذ الشرط وتأتي بباقة الورد؟ فقال الملك: ان البذور التي وزعتها عليكن هي بذور عقيمه لا تنبت، و جميعكن كذبتن إلا تلك الفتاة، وأنا أريد زوجتي الملكة أن تكون صادقة.

قصص بنات قبل النوم (القطة نانا)

يُحكى انه كان هناك قطة رقيقة تُدعى نانا لا تحلم سوى باقتناء فستان جميل وحقيبة جديدة مثل باقي الفتيات، فقررت أن تعمل لتشتري ما تتمنى فذهبت نانا الى بائع الحليب والقشدة وطلبت منه الحصول على عمل، فقال لها: خذي الحليب والجبن والقشدة وأوصلهم الى تلك السيدة العجوز التي تجلس في آخر السوق.

وبينما كانت القطة تسير شعرت بالجوع فجلست بجوار الحائط واخذت تأكل الجبن والقشدة وعادت الى البائع وقالت له انها أوصلت الطلبات بنجاح وهي تكذب، فأعطاها البائع المال الذي اتفقا عليه، وعندما اخذت المال وجدته قليل عما ترغب في شرائه فذهبت الى بائع الفطير وطلبت منه العمل معه.

قال لها خذي هذا الفطير و انقليه الى السيدة العجوز في السوق وعندما تعودين سأمنحك أجرك، فأخذت القطة الفطير وبينما كانت تمشي في الطريق طمعت فيه وأكلته ثم عادت الى الرجل واخبرته كذباً انها اتمت المهمة، فأعطاها الرجل النقود.

فرحت القطة نانا بالمال وذهبت اشترت الفستان والشنطة وهى سعيدة ولكن طعمها جعلها تتمنى الحصول على قبعة، فذهبت الى محلاً لا تعلم ماذا يبيع وطلبت من صاحبه الحصول على عمل ، فأعطاها الرجل دلواً مغطى وقال لها اعطيه للسيدة العجوز بالسوق.

وبينما كانت تسير فكرت فيما يوجد داخل الدلو ولكن شكله الجميل جذب انتباهها، وتخيلت انها حولته الى قبعة فيكون شكلها مُميز مع الفستان الجديد ففتحت الدلو دون ان تنظر الى ما بداخله وارتده بسرعة بانسكاب العسل الاسود عليها وغرقت بالكامل في العسل وفسد الفستان والشنطة، وكان هذا عقاب الله لها لانها لم تكن أمينة وخانت عملها واستحلت ما ليس لها، فالحرام لا يدوم.

العنزات الثلاث والثعلب

العنزات الثلاث والثعلب

كان هناك في احدى الغابات عنزة كبيرة لديها ثلاث أولاد، وذات يوم خرجت لتأتي لهم بالطعام ونبهت عليهم بغلق باب المنزل جيداً وعدم فتحه لأحد غيرها حتى لا يستغل الثعلب خروجها ويدخل عليهم يأكلهم، وخلال ذلك كان الثعلب يراقب المنزل من بعيد وبمجرد ان ابتعدت العنزة الأم، ذهب الثعلب ودق الباب.

فسأل أحدهم: من في الخارج؟

فقال الثعلب محاولاً تقليد صوت الأم: أنا امكم افتحوا لي.

فرد الصغير: كيف لي أن تتأكد من أنك أمي؟ أريني قدمك من تحت الباب.

فذهب الثعلب مُسرعاً وغمس قدميه في الدقيق لتبدو بيضاء مثل قدم العنزة الأم، وعندما رأها الصغير فتح الباب، فتفاجأ العنزات الثلاث بوجود الثعلب أمامهم فهربوا خوفاً واختفى كل منهم في مكان، فصعد أحدهم فوق سطح المنزل، ونزل الآخر تحت السرير بينما اختبأ الثالث تحت الفرن.

ظل الثعلب يبحث كثيراً ولكنه لم يعثر على أحد منهم، وعندما رجعت الأم ووجدت باب المنزل مفتوحاً ولم تجد أحد من أبنائها الصغار، فأخذت تبكي وهي تظن أن أبنائها قد أكلهم الثعلب، ولكن عندما سمعوا صوت امهم خرج كل واحد من مخبأه فاحتضنتهم الأم وقالت لهم: لا تنخدعوا في مظهر الآخرين فقد يأتيكم الذئب في رداء الحمل.

تعرفنا على قصص حقيقية عن البنات، أرجو أن نستفيد من الدروس المستفادة التي تعرضها علينا هذه القصص، مثل قصة الفتاة اليتيمة والفتاة الجامعية وراء القضبان والفتاة التي ماتت على يد والدها وقصة أنا لست فقيرة وأرجو أن تتذكروا هذه الدروس جيداً.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *