قصة الفيل والأرانب قصة جديدة مسلية

أ / مروة سامي الجندي

تضم الكثير من الاحداث التي تنقل للطفال مفهوم الاتحاد والتعاون وحب الوطن والدفاع عنها. كان ياما كان كان هناك مجموعة من الأرانب تعيش في احدى الغابات، وكان يعيش في هذه الغابة فيل كبير جدا يستيقظ في الصباح ويذهب ليتجول في الغابة الى ان يصل الى الغذير ليشرب منه، وفي أثناء ذلك كان يحطم بيوت الأرانب الصغير بأقدامه دون أن يعبأ بها وبمن داخلها، وذات يوم قررت الأرانب الاجتماع لبحث أمر ذلك الفيل المعتدي.

قصة الفيل والأرانب رائعة للأطفال

بدأ الأرانب في فتح باب النقاش وطرح الأفكار لحل تلك الأزمة، فقال أحدهم: ان هذا الفيل كبير وله خرطوم طويل للغاية و أنياب ضخمه مُخيفه، ونحن لا حول لنا ولا قوة ولن نتمكن أبداً من مواجهته، لذا فمن رأيي أن نبحث لنا عن مسكن اخر بعيد عنه.

فرد اخر وقال: لا لن نترك أرضنا و وطننا الذي بنيناها بعد تعب ومجهود شاقين لذا فمن الواجب علينا حمايته من المعتدين أمثال ذلك الفيل.

قصة الفيل المغرور

قصة الفيل المغرور

قال أرنب اخر: وأنا اوافقك الرأي، وعلينا اذن اختيار مجموعة من كبار عشيرتنا ليذهبوا الى هذا الفيل ويتحدثوا معه باللين أولاً  ليطلبوا منه تغيير طريقه والابتعاد عن بيوتنا، فرد أحدهم: ولكن الفيل بقوته وهيبته لن يستجيب الى كلامنا فهو يفتخر بما يفعل وبما يملك من سلطان وضخامة.

فقال بعض الأرانب: علينا أن نستسلم للأمر الواقع وندرك أن الفيل عدو دخيل عن أرضنا وهو لن يستجيب بأي شكل لطلبنا، والطريقة الوحيدة لإخراجه من منطقتنا هي مواجهته بالقوة، و للفوز عليه علينا أن نؤمن جميعاً بأن الفيل هما زادت قوته لن يستطيع غلبة مجموعة كبيرة مثلنا، علينا فقط أن نُحسن التفكير والتدبير والاستعداد، فواجبنا يحتم علينا التمسك بأرضنا.

تعرف علي: قصة أصحاب الفيل مبسطة ومختصرة للأطفال مكتوبة

قصة قبل النوم للصغار

قصة قبل النوم للصغار

فرد الجميع معاً: وكيف لنا ان ننجح في فعل ذلك؟

فأجاب أحد الأرانب: لدي فكرة رائعة، فأنتبه الجميع الى حديثة واصغوا له..

تابع الأرنب قائلاً: علينا الاشتراك سوياً في حفر حفرة عميقة وكبيرة في منتصف الطريق الذي يمر به الفيل، ونقوم بتغطيتها ببعض أغصان والأوراق الكبيرة حت لا يراها الفيل، وعندما يمر الفيل في الصباح ليذهب لشرب المياه يمر فوق هذه الأوراق فتسقط به داخل الحفرة .

وافق الجميع على تلك الفكرة وقرروا التعاون معاً عل تنفيذها، وبالفعل نجحت فكرتهم واستطاعوا التخلص من الفيل عدوهم والحفاظ على موطنهم وبيوتهم.

أ / مروة سامي الجندي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *